محطة أخبار سورية
شارك عشرات الآلاف في انطلاق فعاليات تجمع شباب سورية في مدينة حلب تحت عنوان «بالعز ملون ياعلمي» تأكيداً للوحدة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في الغضون شهدت مدينة جسر الشغور مسيرة حاشدة تؤكد دعم أهاليها وتقديرهم للمهمة التي نفذتها وحدات الجيش لإعادة الأمن لمدينتهم.
جاء ذلك بعد يوم واحد من مسيرتين شهدتهما مدينة أريحا في محافظة إدلب ومدينة السلمية في محافظة حماة بمشاركة الآلاف تأكيداً للوفاء للوطن والتمسك بالوحدة الوطنية ودعم مسيرة الإصلاحات ورفض التدخل الخارجي.
وفي جسر الشغور، لم يقتصر الرد الشعبي على عودة الأمن للمدينة على عودة الأهالي فحسب، ففي الوقت الذي انحسرت فيه الاحتجاجات في بعض مدن وقرى المحافظة، شهدت المدينة يوم أمس مسيرة جماهيرية كبيرة ضمت الآلاف من المواطنين العائدين إلى المدينة تهتف للوطن والجيش درع الوطن وحاميه.
ونقل مراسل «الوطن» عن العديد من المواطنين المشاركين في المسيرة تعبيرهم عن حبهم لسورية وقائدها ووفائهم للوطن ولجنوده البواسل الذين كانوا دوماً حماة للوطن والمواطنين من كل خطر أو اعتداء.
وبين المشاركون أنهم عادوا إلى منازلهم بعد أن قامت وحدات الجيش بتأمين عودتهم بكل راحة وأمان، داعين ما تبقى من مهاجرين إلى العودة إلى قراهم ومدنهم لأنها أصبحت الأمن والأمان بعد زوال المظاهر المسلحة وبعث الأمان فيها بحماية وحدات الجيش، في حين تحدث آخرون عن معاناتهم الكبيرة بعد تركهم لمنازلهم التي غادروها نتيجة ما تعرضوا له من حملات ترغيب وترهيب من قبل مجموعات مسلحة وما بثته لهم محطات فضائية من تضليل وتهويل وأخطار ستحل بهم بعد دخول وحدات الجيش.
وكانت مدينة أريحا من المحافظة ذاتها خرجت أول أمس في مسيرة مسائية كبيرة تحية من أهاليها للوطن والجيش.
إلى حلب وبمشاركة عشرات الآلاف من فعاليات شبابية وأهلية وشعبية وتأكيداً للوحدة الوطنية ورفضاً للتدخل الخارجي انطلقت في محيط قلعة حلب فعاليات تجمع شباب سورية.
وتضمنت الفعاليات، بحسب وكالة الأنباء السورية «سانا»، مشروع تلوين العلم السوري على مساحة 80 متراً بعرض 30 متراً وبعنوان «بالعز ملون ياعلمي» إضافة إلى محاضرات لعدد من المفكرين العرب والسوريين بهدف توعية الشباب بشأن ما يجري وما يتعرض له الوطن من مؤامرات ومخططات تحاك ضده.
وجاءت مسيرات حلب وجسر الشغور غداة مسيرة شعبية حاشدة شهدتها مدينة السلمية في محافظة حماة، نظمتها فعاليات شعبية وأهلية وشبابية بعد حصولها على الترخيص الرسمي اللازم وذلك للتعبير عن تأييد أبناء المدينة ودعمهم لمسيرة الإصلاحات في سورية وحرصهم على أمنها واستقرارها واستنكارهم للمؤامرات التي تستهدف النيل من وحدة الشعب السوري.
ورفع المشاركون الذين توافدوا من كل قرى السلمية علماً كبيراً للوطن مؤكدين صدق انتمائهم له ووفاءهم لعلمه الذي يوحد جميع أبناء الوطن وتمسكهم بالوحدة الوطنية في مواجهة المؤامرات وحملات التحريض الإعلامية المغرضة التي تستهدف سورية.
وأوضح المشاركون أهمية دعم مسيرة الإصلاح في مختلف المجالات مشيرين إلى أن الوطن يبنى بالعمل والجهد وليس بالشعارات.
واستنكر أبناء المدينة ما تقدم عليه التنظيمات الإرهابية من قتل وإجرام وتخريب للممتلكات وترويع للمواطنين كما استنكروا محاولات التدخل الغربي في شؤون سورية الداخلية، معبرين في هذا الصدد عن تقديرهم لمواقف الدول الداعمة لسورية وشعبها في مواجهة المؤامرة.
