محطة أخبار سورية
وجهت القيادة القطرية لحزب البعث، قيادة فرعها بحماة، لتسديد ما نسبته 50 بالمئة من كلفة إسعاف وعلاج جميع الذين أصيبوا بالأحداث الماضية، وأسعفوا إلى مشفى الحوراني الخاص، وذلك في خطوة تؤكد حرص القيادة على استمرار تعميق الثقة بين الحزب وجماهير المواطنين.
هذا وقد شهدت مدينة حماة يوم الجمعة الماضي تظاهرة، قُدِّرَ عدد المشاركين فيها بـ40 ألفاً، تعد الأولى من نوعها في حماة وإن كانت غير مرخصة من حيث سلميتها وتنظيمها والتزام المتظاهرين بأدبيات التظاهر، التي تعهدوا الالتزام بها للمحافظ، شريطة السماح لهم بالنزول إلى ساحة العاصي، مركز المدينة.
أما في حمص فكان عنوان التظاهرات هو نشر الفوضى والتخريب والهجوم على عناصر الشرطة وتحطيم السيارات واللوحات الإعلانية، حيث شهدت أحداثاً دامية يوم الجمعة، فقد خرج فيها عدد من المتظاهرين بمجموعات متفرقة أغلبيتهم يحمل زجاجات «بنزين» ونفذت إحدى المجموعات هجوماً على مبنى المحافظة في حين قامت مجموعات أخرى بتحطيم سيارات المدنين والسيارات الجديدة في صالات العرض، كما تم تشويه العديد من الأبنية بالشعارات وعمت الفوضى في عدد من مناطق حمص، في حين فتح مسلحون النار على عناصر للشرطة ما أدى إلى استشهاد ضابط وشرطي وجرح عدد آخر.
واستنكر سكان حمص تصرفات المتظاهرين والتخريب الذي لحق بالممتلكات العامة والخاصة وحالة الفوضى التي سادت المدينة يوم الجمعة حتى وقت متأخر من الليل.
