كشفت تقارير اسرائيلية حصلت صحيفة المنـار الفلسطينية على بعض منها، أن اسرائيل تشارك بكل الوسائل في الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية، في وقت طالبت فيه جهات اسرائيلية غير رسمية، الحكومة في تل ابيب بوقف مشاركتها هذه التي باتت مفضوحة ومكشوفة.
وجاء في التقارير، أن اسرائيل أبلغت الاطراف المشاركة في المؤامرة على سورية بأن النظام السوري يتمتع بتأييد واسع في الساحة السورية وأنه لا يمكن اسقاطه من خلال الاحتجاجات وحدها، ولا بد من تكثيف اعداد المسلحين الذين يُزج بهم الى داخل الاراضي السورية عبر الحدود وتنفيذ عمليات ارهابية مسلحة ضد الجيش وقوات الامن والمؤسسات العامة والمصانع والمعامل والمرافق والخدمات، مع تكثيف حملات التحريض والاستعداء من خلال وسائل الاعلام التي جندت لهذا الغرض. كما جاء في التقارير أيضا أن مجموعات من العناصر المسلحة تدربت في معسكرات خاصة في قطر واسرائيل وتلقت وعائلاتها تمويلا ماليا من الرياض والدوحة.
وأفادت التقارير، أن قوى سياسية في اسرائيل بدأت بالضغط على حكومة نتنياهو لوقف تدخلها، وتورطها في هذه اللعبة التي تديرها وتقف وراءها قوى اقليمية ودولية وجهات متطرفة تم تدجينها امريكيا وسعوديا، ولعبت فرنسا في ذلك دورا كبيرا، واشارت التقارير نقلا عن هذه الجهات أن هناك خطوطا مفتوحة بين تل ابيب وسعد الحريري والدوحة والرياض وباريس في اطار التنسيق المشترك ضد الساحة السورية.
واكدت التقارير الاسرائيلية أن اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية تقدم مساعدات متنوعة الى "قوى المعارضة السورية" وأن وفودا اسرائيلية شاركت في لقاءات مكثفة شهدتها العاصمة التركية خلال الشهرين الاخيرين، مع عناصر استخباراتية امريكية وفرنسية وتركية وسعودية لبحث تصعيد الهجمة ومستقبل الاوضاع في سورية.
عن صحيفة المنار الفلسطينية
