محطة أخبار سورية
قام محافظ إدلب خالد الأحمد بجولة ميدانية إلى جسر الشغور يرافقه فريق عمل حكومي من مديري المحافظة ورئيس مجلس المدينة ومراسلي المؤسسات الإعلامية اطلعوا فيها ميدانياً على حجم الخراب الذي أصاب جميع الدوائر والمؤسسات الحزبية والأمنية والحكومية فيها.
وشملت جولة المحافظ جميع المباني المدمرة، حيث شمل التخريب المباني ابتداءً من الأبواب الخارجية والجدران وجميع المكاتب حتى المرافق العامة من خلال تفجيرها بعبوات ناسفة ومدمرة دل عليها حجم الدمار الكبير.
وتبين حجم الدمار في مبنى المفرزة الأمنية التي شهدت مجزرة إجرامية كبيرة من خلال استخدام المتفجرات والديناميت التي حرقته ودمرته فوق رؤوس رجال الأمن بعد حصار استمر نحو 36 ساعة، ومركز الهاتف والبريد الذي دمر أيضاً باستخدام الصواعق والمتفجرات التي أدت إلى حرق وتخريب كامل تجهيزاته، على حين أتت النيران على كامل تجهيزات ووثائق القصر العدلي باستخدام المتفجرات التي حرقت الجدران وفجرت أرض البناء باتجاه القبو وحولتها إلى فتحات خطرة آيلة للسقوط، وكذلك الأمر في مبنى مديرية المنطقة، كما أحرقوا جامع حابو إلى الشرق من المدينة، وشمل التخريب أيضاً مرآب مجلس المدينة وذلك بتدمير عدد من صهاريج المياه المستخدمة كإطفائيات أيضاً، وحتى بعض سيارات نقل القمامة أحرقت تماماً، على حين لم ينسوا منازل بعض المسؤولين في المدينة فعمدوا إلى حرق منازل مدير المنطقة ورئيس مجلس المدينة ومديري البريد والهاتف وعدد من المواطنين.
وفيما يتعلق بما أسفرت عنه جولة المحافظ، فقد أوعز المحافظ إلى جميع مديري الدوائر والمؤسسات والشركات كفريق عمل مع المحافظ والحكومة بالعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة جسر الشغور بأقصى سرعة ممكنة، واستخدام بعض المدارس كدوائر حكومية ريثما يتم تجهيز الدوائر التي تعرضت للتخريب.
