تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المقداد: التدخل الغربي السافر في سورية غير مبرر

محطة أخبار سورية

أكد د. فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية تتعرض لمؤامرة تهدف إلى النيل من مكتسباتها وإنهاء دورها المحوري الهام في المنطقة ووقوفها إلى جانب حلفائها لتحرير الأراضي العربية المحتلة واستعادة الحقوق المغتصبة.

 

وقال المقداد خلال لقاء حواري مع أساتذة جامعة دمشق اليوم إن سورية ستخرج من الأزمة التي تمر بها أكثر قوة ومنعة بفضل وحدتها الوطنية التي تعتز بها ووعي شعبها والتفافه حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

 

وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أعمال العنف والقتل والتخريب وحرق المنشآت العامة والخاصة التي تقوم بها مجموعات متطرفة ومسلحة في مختلف أنحاء سورية إضافة إلى اكتشاف عدد من مستودعات الأسلحة والذخائر الأمر الذي يؤكد أن المشكلة في سورية تتجاوز ما يطرح من مطالب بهدف الوصول إلى المساس بأمن البلاد واستقرارها وسيادتها وبتحريض خارجي.

 

وتحدث المقداد عن الهجمات التي تقوم بها هذه المجموعات على مراكز قوى حفظ النظام وقتل عناصرها وارتكاب المجازر بحقهم والطريقة الوحشية التي اتبعتها من خلال تشويهها لجثث الشهداء ودفنهم في مقابر جماعية.

 

وأدان الدكتور المقداد الحملة التي تقوم بها الدول الغربية في منظمات دولية ضد سورية واعتبرها غير مبررة وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية ومحاولة لزعزعة الأمن فيها والهيمنة على قرارات ومقدرات شعبها في الوقت الذي تؤكد فيه سورية عزمها التام على إتمام برامج الإصلاح وعلى تمسكها باستقلالية قرارها الوطني وسيادتها التامة وحرصها على أمن مواطنيها ومستقبل شعبها.

 

واستعرض نائب وزير الخارجية والمغتربين الإجراءات التي اتخذتها سورية منذ بدء الأحداث والقرارات التي صدرت وتم بموجبها رفع حالة الطوارئ والسماح بالتظاهر السلمي وإصدار قانون العفو العام وقرارات أخرى تخدم المواطنين السوريين في كل ما يتعلق بحياتهم ومستقبل أجيالهم لافتا إلى لقاءات الرئيس الأسد مع ممثلين عن المجتمع السوري من جميع المحافظات والتي جرى خلالها حوار فعال وعميق وشامل وذو مضمون وطني للسير بسورية نحو غدها الأفضل.

 

وقال المقداد إن سورية مصممة على بناء مشاركة حقيقية من مختلف أبنائها لتحقيق تقدم يصنعه أبناء الشعب وقيادته بالحوار الوطني بين مختلف أطيافه تحت سقف الوطن وصمود سورية والحفاظ على دورها واستقلالها ووحدة ترابها بعيدا عن الاملاءات الخارجية وإن وعي الشعب سيمكن سورية من تجاوز هذه الأزمة وتحقيق الانتصار على العنف والإرهاب والكراهية كما انتصرت فى معارك ومواجهات سابقة وخرجت منها أكثر قوة وعزة وكرامة.

 

وجرى خلال اللقاء حوار معمق ونقاش حول الأوضاع التي تشهدها سورية حاليا وعملية الإصلاح المستمرة والدور الريادي للجامعات السورية والمنظمات الجماهيرية في تحصين جيل الشباب والتصدي للمخططات التي تستهدف النيل من سورية ومواقفها الوطنية والقومية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.