محطة أخبار سورية
أكد عدد من أهالي مدينة معرة النعمان في إدلب أن الأعمال الإجرامية و التخريبية التي تقوم بها عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة في المدينة من قتل للابرياء ونهب وحرق للممتلكات و الاعتداء على المقار الحكومية تعكس العقلية الإجرامية التي يمتلكها هؤلاء و غياب الحس الوطني و الانساني لديهم مشيرين إلى أنهم سيتصدون لمن يريد العبث بامنهم و الاعتداء على أرزاقهم.
وتداعى الاهالي فيما بينهم لتشكيل لجان شعبية محلية للوقوف في وجه هذه التنظيمات و حماية الممتلكات العامة و الخاصة ليؤكدوا مجددا اصالة الشعب السوري و حيويته و عمق انتمائه الوطني و قدرته على اجتراح الحلول في اصعب الظروف و المراحل .
وأكد خالد من أبناء البلدة أنه مهما حاول افراد التنظيمات الإرهابية إثارة الفوضى و بث الرعب فلن ينالوا من عزيمة أبناء هذا الشعب ولن يستطيعوا ايقاف مسيرة الاصلاح التي بدأت في سورية عبر حزمة من القوانين لامست مختلف جوانب الحياة معتبرا أن هؤلاء المجرمين لا يريدون الاصلاح بل يخدمون تعليمات وأجندات خارجية هدفها ضرب وحدة واستقرار سورية.
ودعا محمدمن سكان معرة النعمان إلى اتخاذ اجراءات حاسمة بحق المسيئين والخارجين عن القانون وكل من يحاول الاساءة لسورية مشيرا إلى أن أعمال النهب والسرقة تؤكد رغبة هذه التنظيمات في التخريب ومحاولة منع عجلة الاصلاح من الدوران.
وتأكيدا على موقفهم الوطني و احساسهم بالمسؤولية يواصل أبناء مدينة ادلب و بلدات معرة النعمان و سراقب و بنش نشاطاتهم المعتادة و اعمالهم اليومية تعبيرا عن ثقتهم بقدرة الجيش الوطني و قوى الأمن و الشرطة على حفظ الامن و الامان و ردع هذه التنظيمات التي تهدد حياة الأبرياء و تحرق أرزاقهم و ممتلكاتهم.
وقالت أم عبدو أنها تمارس حياتها الاعتيادية و لم تنقطع عن دوامها المعتاد في احدى الدوائر الحكومية في معرة النعمان مشيرة الى ضرورة عدم اعطاء الفرصة للخارجين عن القانون للوصول إلى مآربهم.
وأوضح مصطفى من سراقب انه يواصل نشاطه اليومي و يتهيأ لحصاد محصوله من القمح و تسليمه الى فرع الصوامع موضحا ان الموسم هذا العام جيد.
وكانت هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة قامت خلال الايام الماضية بأعمال نهب وسلب وحرق لعدد من المنشآت العامة والخاصة والمقار الامنية ومراكز الشرطة بهدف ترويع المواطنين الآمنين واثارة الفوضى وبث الذعر في نفوس ابناء المدينة الذين اعدوا انفسهم بالتعاون مع الفعاليات الاجتماعية والاقتصادية للتصدي للمجرمين و حماية مدنهم وقراهم من أي شر بالتعاون والتنسيق مع قوى الجيش والأمن.
