محطة أخبار سورية
شيعت من المشافي العسكرية بحمص وحلب وإدلب اليوم الأحد جثامين أربعة شهداء من قوى الجيش والأمن إلى مثواهم الأخير استهدفتهم عناصر التنظيمات الإرهابية المسلحة في إدلب أمس.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث لفوا بالعلم الوطني وحملوا على الأكتاف في الوقت الذي عزفت فيه موسيقا الجيش لحني الشهيد والوداع.
والشهداء هم:
المساعد أول أحمد علي باكير حماة.
العريف عاطف نبيل صالح طرطوس.
العريف المجند وائل كامل حسن حمص.
المجند أحمد محمود قباقبجي حلب.
وعبر عفيف هيفا خال الشهيد وائل عن اعتزازه وفخره بالشهيد الذي ضحى بأغلى ما يملك في سبيل عزة الوطن ودوام الأمن والأمان فيه حيث أشار أشقاء الشهيد قباقبجي إلى مناقبه وصفاته الحميدة وحبه لوطنه وأهله وأنه لبى نداء الواجب من أجل صون كرامة الوطن ووحدته.
بدوره دعا محمود قطان أحد أقرباء الشهيد قباقبجي إلى محاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة لمحاولتهم بث روح الفرقة وزعزعة أمن الوطن والمواطن.
وأكد المشيعون استعدادهم لتقديم التضحيات دفاعا عن أرض الوطن وحفاظا على أمنه واستقراره.
وقال نبيل صالح والد الشهيد عاطف إنه يعتز ويفتخر بولده الذي قدم روحه دفاعا عن الوطن مؤكدا أن الأيادي المجرمة التي غدرت به وبرفاقه لن تستطيع الاستمرار في التخريب وستنال عقابها وأنه مستعد لتقديم المزيد من التضحيات فداء للوطن وسلامة أبنائه.
وقالت حسنة ديوب والدة الشهيد.. استقبلنا شهيدنا لنزفه إلى بارئه مضرجا بدمه الذي قدمه فداء لوطنه وشعبه ونحن نهدي ولدنا لأمه سورية أم الشهداء جميعا.
وقال أخوة الشهيد إن دم الشهداء يشكل الضمان لأمن الأوطان مشيرين إلى أهمية الوحدة الوطنية في حماية الوطن والقضاء على المؤامرة التي تشهدها بلدنا الحبيبة ومحاسبة المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تعبث بأمن الوطن والمواطن.
