تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حاكم"المركزي": ارتفاع الإيداعات في المصارف السورية

مصدر الصورة
sns - تشرين

 

محطة أخبار سورية

قال حاكم مصرف سورية المركزي د. أديب ميالة.. "إن الإيداعات في المصارف السورية ارتفعت بنسبة مقدارها 2،3% في النصف الأول من شهر أيار الحالي مقارنة بالفترة نفسها من الشهر الفائت موضحا أن السحوبات تراجعت بشكل كبير. ‏

وأوضح ميالة في تصريح لـ"تشرين": أن القرار المتضمن السماح للمواطن السوري بشراء 10 آلاف دولار أو ما يعادله من العملات الأجنبية للأغراض غير التجارية جاء لتلبية متطلبات شريحة واسعة من المواطنين لكن البعض قام بشراء العملة الأجنبية دون مبرر وهذا دفع المصرف المركزي لوضع ضوابط التزمت بها المصارف السورية تلزم المواطنين بتقديم المبرر لهذه المشتريات. ‏

 

وأشار ميالة إلى أن المصرف المركزي اتخذ مجموعة من الإجراءات للحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية الرئيسية، وأهمها تلبية حاجة السوق من القطع الأجنبي عبر تلبية كل سحوبات المصارف من حساباتها المفتوحة لدى المصرف المركزي وتأمين حاجة المصارف من القطع الأجنبي عن طريق السماح لها بشراء احتياجاتها من المصرف المركزي مباشرةً وبسعر بيع الدولار للمصارف المرخصة وفق نشرة أسعار الصرف، كما تم ضبط التلاعب في سوق القطع بالتعاون بين المصرف المركزي والجهات المعنية وإلزام المصارف ومؤسسات الصرافة بتلبية جميع احتياجات المواطنين من القطع الأجنبي وبالعملات التي يطلبها المواطنون، وهذا ما عزز الثقة بالليرة السورية. ‏

 

كما أكد سلطان الزعبي مدير عام المصرف الدولي للتجارة والتمويل في تصريح خاص على عودة حركة الودائع في المصارف السورية وتراجع عمليات السحب بشكل كبير عما كانت عليه قبل نحو شهرين، لافتاً إلى تراجع حجم الطلب على العملات الأجنبية إضافة إلى عودة الثقة بالليرة السورية وهو السبب الرئيس في استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية. ‏

 

وبيّن الزعبي أن قرار السماح للمواطن السوري بشراء ما يعادل 10 آلاف دولار أميركي أو ما يقابله من العملات الأجنبية دليل واضح على الغطاء الكافي لدى سورية من العملات الأجنبية لمواجهة الأزمات التي من الممكن أن تتعرض لها سورية، لكن هذا القرار تم استغلاله من البعض بقصد التربح على حساب زعزعة استقرار العملة المحلية وهذا أدى إلى الضغط على الليرة السورية مع بداية الأزمة التي تشهدها سورية، الأمر الذي دفع المصرف المركزي لاتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية العملة المحلية والتي تعد إحدى أهم المؤشرات في قياس قوة أي اقتصاد في العالم، فوضع المصرف المركزي الضوابط اللازمة للحفاظ على استقرار سعر صرف الليرة ونجح في ذلك والدليل حفاظ الليرة السورية على استقرار سعر صرفها مقابل العملات الأجنبية. ‏

 

وحسب بعض الاحصائيات فإن حجم السحوبات من المصارف الخاصة السورية بلغ نحو 32 مليار ليرة في الربع الأول من العام الحالي وهو رقم متواضع مقابل حجم الودائع في المصارف الخاصة الذي يبلغ نحو نصف تريليون ليرة.  

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.