محطة أخبار سورية
يؤدي سوء تنفيذ الأعمال والمماطلة في تأمين الخدمات للمواطنين الى خلق حالة من التذمر والامتعاض لديهم ناهيك عن تشويه صورة هذا المشروع او ذاك حتى وان كان حيوياً ومهماً .
أحد الأمثلة على ذلك ماحدث في المحاضر ( 46 ـ 47 ـ 48 ـ 49 ـ 50 ـ 51 ) الكائنة شمال هنانو ـ اوتوستراد الانذارات والتي تضم 180 شقة تم تخصيصها للمنذرين بتلة السودا .
ويقول عدد من القاطنين لـ ( الجماهير ) انه وبعد طول انتظار تم تسليمهم الشقق بداية الشهر الماضي غير انه صادفتهم الكثير من المنغصات والمعاناة حيث لم تكن عدادات المياه والكهرباء موجودة في البداية مما جعلهم يمضون أياماً عدة مفتقرين الى هاتين الخدمتين في ظل ارتفاع درجات الحرارة كما توجد منغصات اخرى تمثلت في سوء تنفيذ عدة أعمال هي تسرب المياه من معظم الشقق على بعضها مما ادى الى قطع التيار الكهربائي وحدوث ملاسنات عديدة بين الجوار وتصريف المياه في بعض الشقق عكس المصرف المعتمد مما يستلزم قلع البلاط الحالي وتصليحه / المحضر 51 / 7 / ووجود أنابيب مكسورة تتسرب منها المياه أسفل البورسلان والمجالي ( المحضر 51 / 2 ) ومعظم الخزانات ذات وصلات معطلة تسيل منها المياه بغزارة وقد تم تبديل قسم منها على نفقة القاطنين ( 51 / 2 ـ 51 / 4 ـ 51 / 7 ـ 51 ـ 14 ) والسيراميك من سقائف عدة يقتلع من مكانه بسهولة .. الخ من الملاحظات .
ويشير القاطنون الى انهم تقدموا بشكاوى الى عدة جهات من بينها فرع مؤسسة الاسكان بتاريخ 21 / 7 / 2010 تم على إثرها ارسال عاملين اثنين فقط قاما بإصلاح بعض الأعطال البسيطة فقط مما اضطر القاطنون الى القيام ببعض الاصلاحات على حسابهم الخاص .
وتساءلوا : من المسؤول عن العبث بإكساء الأبنية والذي أضاع علينا فرحة استلام المنازل .. مؤسسة الاسكان .. مجلس المدينة .. متعهد المشروع .. لجان الاستلام ..؟ ، هل سيقوم المتضرر بصرف أموال لإصلاح ما أفسده عبث الغير أو يدفع أقساط شقته أو يؤمن تكاليف العيش الكريم لأفراد اسرته ؟! .
ومازاد الطين بلة في معاناة الأهالي وجود عدة حظائر لتربية المواشي قرب اماكن سكنهم مما ادى الى انتشار العديد من الحشرات التي تسهم بدورها في تنغيص عيش القاطنين .
