محطة أخبار سورية
ناقش الاجتماع التأسيسي لهيئة مشافي القلمون أمس آليات إعادة هيكلية وتجهيز المشافي لتصبح مراكز مؤهلة لاستقبال حالات الاسعاف الاولي وحوادث الطرق اضافة الى تأهيل المشافي من ناحية الكوادر الطبية والبنية التحتية لتكون معتمدة ومؤهلة للتدريب والتعليم الجامعي.
وبحث الاجتماع امكانية ايجاد تكامل بين مشافي الهيئة وتوزيع الاختصاصات فيما بينها لتجنب الازدواج والتداخل بين خدماتها واستثمار الطاقات الطبية بالشكل الامثل واحداث شعب تخصصية نوعية متميزة بكل مشفى وكيفية تطوير منظومة الاسعاف وتأمين سيارات كافية للاسعاف الطرقي نظرا لاهمية موقع هذه المشافي باعتبارها مخدمات أساسية لطريق دمشق حمص.
ولفت الدكتور رضا سعيد وزير الصحة خلال الاجتماع الى ضرورة تأهيل المشافي من حيث تدريب الكوادر الطبية والفنية وتوفير البنى التحتية وتوزيع الاختصاصات بينها لتكون مراكز مؤهلة قادرة على استقبال أي حالة اسعافية وعلاجها بأقصر وقت ممكن.
وأشار وزير الصحة الى ضرورة تعاون جميع الجهات المعنية لتفادي الحوادث الطرقية التي ازدادت في الاونة الاخيرة وخاصة على الطريق الدولي حمص دمشق وطريق تدمر دمشق وذلك من خلال التشدد في الاجراءات المتخذة من قبلها لضمان السلامة كالزام شركات النقل الجماعي بالتقيد التام بمعايير الجودة والسلامة واجراءات الامان الاحترازية للمركبات قبل الرحلات والتقيد بقوانين السير أثناء الرحلات وعدم تكليف السائق بعدة رحلات بين المحافظات في اليوم الواحد والمعاينة الدورية للصندوق الاسود وتفعيل مراقبة السرعة عبر تكثيف الكاميرات.
وبين وزير الصحة أن التشدد في اجراءات السلامة الطرقية يسهم في تخفيض الوفيات وحالات الاعاقة الدائمة أو المؤقتة الناجمة عن الحوادث كما يسهم في التخفيف من المعاناة النفسية والاجتماعية والاقتصادية للمصابين وأسرهم ويخفض التكاليف الباهظة المترتبة على الدولة لتوفير العلاج الطبي للمصابين بالحوادث مقارنة بالمرضى العاديين.
وتطرق الاجتماع الى امكانية التعاون بين مشافي الهيئة وجامعة القلمون فيما يخص تدريب الطلاب وتبادل الكوادر الطبية المتخصصة بما ينعكس ايجابا على مستوى الخدمة الطبية المقدمة ويؤمن التعليم الطبي لطلبة الجامعة. حضر الاجتماع مديرو مشافي الهيئة ومدير صحة ريف دمشق ورئيس مجلس أمناء جامعة القلمون الخاصة ومديرو الاسعاف والطواريء في الوزارة. يذكر أن الهيئة تضم أربع مشافي وهي القلمون في النبك ويبرود وقارة ودير عطية.
