محطة أخبار سورية
يقدر إجمالي المبلغ المخصص لدعم محصول الزيتون من قبل صندوق دعم الإنتاج الزراعي في محافظة إدلب لهذا العام بـ 615 مليون ليرة سورية حيث تشير الأرقام الصادرة عن مكتب الزيتون بأن إجمالي المساحة المزروعة بالزيتون في محافظة إدلب حتى بداية عام 2010 تبلغ 123 ألف هكتار وقد تم تخصيص مبلغ 500 ليرة سورية كدعم لكل دونم زيتون.
وتشهد دوائر المصالح العقارية في محافظة إدلب ازدحاما غير مسبوق من قبل المواطنين الذين يقصدونها لغايات مختلفة تتعلق بعقاراتهم وأراضيهم الزراعية وقد جاء إدراج وزارة الزراعة محصول الزيتون لهذا العام ضمن المحاصيل المدعومة من قبل صندوق دعم الإنتاج الزراعي ليزيد ذلك الازدحام بشكل كبير جداً.
وفي حديث لمحطة أخبار سورية بين المهندس وليد غنوم مدير المصالح العقارية في إدلب بأن "دوائر المحافظة تنجز حوالي 1400 خدمة يومياً يشكل بيان القيد العقاري الحجم الأكبر منها حيث هناك حوالي 1000 بيان قيد عقاري يصدر يوميا عن مديرية المصالح العقارية في إدلب بمختلف دوائرها بالإضافة لبيانات الفهرس الهجائي وبيانات ومخططات مساحية ونسخ عقود التي يطلبها المواطن لإنجاز معاملات، وفي فترة الشهرين الماضيين وبعد إدراج الزيتون ضمن المحاصيل المدعومة شهدت دوائر المصالح العقارية ازدحاماً وضغطاً كبيراً من قبل المزارعين للحصول على بيان قيد عقاري ففي شهر تموز وحده أنجزنا 36286 بيان قيد عقاري وفي حين تجاوز هذا الرقم 125 ألف بيان خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام ومازال إقبال المواطنين كبيرا للحصول على بيانات قيد عقارية بعد تمديد فترة تقديم طلبات الدعم" مؤكدا بأن "كل مواطن بتقد بطلب للحصول على بيان قيد عقاري يحصل عليه في نفس اليوم أو كحد أقصى في اليوم التالي وذلك عندما يكون هناك اختناقات كأيام الأحد والأيام التي تسبق العطل ونحن يومياً على اتصال مع الدوائر ومتابعة عدم حصول أي تجاوز أو تأخير في إنجاز هذا العمل".
وبين أن "عدد العقود الموثقة لغاية شهر حزيران الماضي بلغت 17375 تجاوزت قيمة رسومها 88 مليون ليرة في حين بلغ إجمالي الرسوم المستوفاة عن توثيق العقود العقارية في العام الماضي 185 مليون ليرة" وأوضح بأن أهم الصعوبات التي تواجه عمل المديرية هو "النقص الكبير في عدد العاملين قياسا بحجم العمل فهناك نقص يقدر بنسبة سبعين بالمئة وإجمالي العاملين لدينا يبلغ 290 عامل فني وحقوقي وحجم العمل الموجود لدينا لا يتناسب مع أعداد العاملين في المديرية، كما أن العامل لدينا لا يتقاضى أية حوافز أسوة بالعاملين في الجهات الأخرى مع أن العمل لدينا له خصوصية معينة كونه مرتبط إرتباط وثيق بحقوق الناس ويتطلب دقة ومتابعة كبيرة من قبل العامل، كذلك أود الإشارة إلى أن تسريع العمل لدينا مرتبطة ارتباطا وثيقا بتسريع آلية العمل في الدوائر الأخرى ولا سيما المالية والأحوال المدنية والقضاء وبالتالي فإن سرعة إنجاز الوثائق في هذه الدوائر ينعكس بشكل ألي على سرعة في آلية العمل لدينا كوننا جهة توثيقية فقط".
وبخصوص أعمال تحرير الأراضي في محافظة إدلب بين بأن "أعمال تحديد وتحرير الأراضي الزراعية في المحافظة منتهية، أما بخصوص المسقفات فقد تبقى لدينا أربع مناطق فقط في منطقتي حارم وجسر الشغور وهي قيد العمل حالياً".
يشار إلى أنه يتبع لمديرية المصالح العقارية في إدلب خمسة دوائر في كل من المعرة والجسر وأريحا وحارم وسراقب وهناك دائرة سادسة في خان شيخون والمقر متوفر وتم انجاز الدارسة الخاصة بالبدء بتشغيلها بانتظار موافقة الإدارة العامة.
