محطة أخبار سورية
أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي د. عادل سفر خلال جولته الميدانية في محافظة الرقة الثلاثاء أن نسبة الضرر ضمن الحدود الطبيعية وأن حالة المحصول جيدة عموماً كذلك محصول القطن حيث نسبة إنباته جيدة ولا توجد مشكلات في زراعته.
وقال سفر إن زيارته إلى الرقة تأتي متابعة لمهمة تشكيل لجان بهدف دراسة الواقع الزراعي وواقع استصلاح الأراضي في محافظتي دير الزور والرقة، مشيرا إلى أنه تم في الرقة تشكيل لجنة للاطلاع على واقع محصول القمح والواقع الزراعي بشكل عام ومشروعات الاستصلاح القائمة وقيد التنفيذ في المحافظة إضافة إلى الوقوف على مشاكل الفلاحين .
وأوضح سفر أن اللجنة ستضع التقرير النهائي بعد عقد اجتماع موسع مع المعنيين بالشأن الزراعي في المحافظة ومن ثم تقديمه لرئاسة مجلس الوزراء لافتا إلى إمكانية التوسع بمشروعات استصلاح أراض جديدة وفق مطالبات المحافظة والفلاحين المتكررة بهذا الخصوص وعلى ضوء الموارد المائية المتاحة إضافة إلى التأكيد على الدراسة المقترحة لجر مياه نهر الجلاب إلى وادي (قره موخ) التي تؤمن إمكانية ري عشرين ألف هكتار وذلك بعد الاطلاع على غزارة النهر الجيدة .
من جانب آخر قدرت مديرية زراعة الرقة إنتاج المحافظة من القمح للموسم الحالى بنحو 458 ألف طن بناء على تقديرات الوحدات الارشادية والمصالح الزراعية على مستوى المحافظة والتي توقعت انتاج الدونم الواحد بنحو 390 كغ.
وذكر مدير فرع المؤسسة بالرقة المهندس بشار عليوي أن المؤسسة افتتحت 24 مركزا للشراء موزعة في كل أرجاء المحافظة وتم تزويدها بكافة المستلزمات والاجهزة الفنية اللازمة لاتمام العملية التسويقية وقامت بتسوية العراءات المعدة لتخزين المحصول وإفراغ الصويمعات المعدنية وصيانتها وتهيئة الخلايا والفراغات التخزينية مشيرا إلى أن تعليمات الشراء وشروط استلام الأقماح ستصدر بعد مؤتمر الحبوب الذي سيعقد في الثالث من الشهر الجاري.
وأشار عليوي الى أن الطاقة التخزينية للخلايا المتوفرة في المحافظة تصل إلى 530 الف طن موزعة على الصويمعات في المحافظة مبينا ان المؤسسة تقوم حاليا بغربلة المخازين المتوفرة في الصويمعات والعراءات وتعقيمها وصيانة المستودعات والصويمعات واصلاح أعطالها وصيانة الاجهزة الفنية والقبابين وتأمين مستلزمات التخزين.
وتبلغ المساحات المزروعة بالقمح المروي في الرقة نحو 118 ألف هكتار منها 75 الف هكتار قمح طري و43 الف هكتار قاسي.
