حصلت كلية الطب البشري في جامعة تشرين على الاعتمادية الدولية من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي.
وأوضح رئيس الجامعة الدكتور بسام حسن أن هذا الإنجاز ثمرة جهد كبير من الكوادر التعليمية والإدارية التي عملت على تجهيز الملف لفترة طويلة رغم الظروف الراهنة، مؤكداً أهمية هذا الاعتراف الدولي في ضمان متابعة خريج كلية الطب البشري لاختصاصه وتحصيله العلمي في الخارج وكذلك مزاولة مهنته فضلاً عن مساهمته في رفع التصنيف العالمي للجامعة وتعزيز الثقة بالمخرج التعليمي في سورية بشكل عام.
وأشار إلى أن الملف الذي تم إرساله إلى هيئة الاعتماد والجودة للتعليم الأردنية الحاصلة على التفويض من الاتحاد العالمي لمنح هذه الشهادة للجامعات الإقليمية تضمّن معلومات شاملة حول كلية الطب ومشفى تشرين الجامعي وما يقدمانه من خدمات على مستوى المحافظة والشرائح المستفيدة.
وأضاف: إنه وبعد دراسة الملف، جاء وفد من الهيئة للمعاينة والاطلاع عن كثب على الواقع من ناحية البنية التحتية والتجهيزات والمخابر والقاعات والمدرجات بالإضافة إلى سلسلة من الاجتماعات معاً للكوادر التعليمية والإدارية والمجتمع المدني لمسوا خلالها الأثر الإيجابي والدور الكبير لكلية الطب ومشفى تشرين في تقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين على اختلاف فئاتهم، لافتاً إلى أن هذه المكونات كانت عوامل إيجابية عززت من نقاط القوة وأهلية الجامعة في الحصول على الاعتمادية.
واختتم حسن حديثه بأن هذا الإنجاز شرف كبير وميزة لخريجي الجامعة ولا سيما أن جامعتي دمشق وتشرين هما الوحيدتان المعترف بهما من قبل الاتحاد بينما تعكف الجامعات السورية الأخرى على إعداد ملفاتها في هذا الاتجاه.
