تتكرر كل عام حوادث الغرق مع بداية الموسم السياحي ولا سيما بين الرحلات والطلبة والسياحة الشعبيه على امتداد الشاطئ بطرطوس سواء في المواقع المخصصة للسباحة او المخالفة .
وبلغت حصيلة العام الماضي نحو 25 غريقاً بينهم أطفال، ومنعا لتكرار الحوادث والحد منها عقدت اللجنة المشكلة من المحافظ ومهمتها دراسة واقع المسطحات المائية والسبل الأنجع للوقاية من الغرق وبينت اللجنة برئاسة عضو المكتب المختص للسياحة ان التعليمات أرسلت لكافة الوحدات الاداريه الشاطئية وجرى التأكيد على تأمين فرق إنقاذ ومستلزمات الإنقاذ وإلزام أصحاب المسابح بتأمين ذلك تحت طائلة المسؤولية إضافة للتوجيه لمدينة طرطوس لنشر الشاخصات وإشارات الدلالة لتحديد مواقع السباحة والممنوع منها والى الري والزراعة لمنع السباحة في السدود ولاسيما سدود الباسل وخليفة ولصوراني وان تقام دورات تدريبية لعناصر الدفاع المدني والإطفاء وتجهيز زورق لهذه الغاية يجوب السواحل طوال فترة السياحة، إضافة إلى وضع سيارة الإسعاف عند ميناء الطاحونة بطرطوس.
وعممت اللجنة هذه التعليمات على أصحاب الشأن وتم تشكيل لجان فرعية للمتابعة الميدانية، للوقوف على تنفيذ هذه الإجراءات منوهين ان عدد الغرقى لهذا الموسم بلغ خمسة أشخاص بينهم أطفال في برك للسقاية والبعض في حوادث للمراكب.
