تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مشروع معالجة النفايات الطبية بـ1.2مليار ل س في درعا

يقام في محافظة درعا مشروع متكامل لمعالجة النفايات الطبية والسماد ومطمر صحي بكلفة تتجاوز /1.2/ مليار ل. س. وقد بوشر العمل في الجزء الأول بالمشروع بمنطقة البحار جنوب مدينة درعا بـ /15/ كم, والقسم الثاني بمنطقة انخل شمالا لتخديم كافة أطراف المحافظة التي قسمت (فنياً) لتسهيل عمليات الجمع والطمر والمعالجة.

وقدم مدير الخدمات الفنية في درعا كمال برمو, خلال جولة اطلاعية قام بها محافظ درعا الدكتور فيصل كلثوم, قدم شرحاً حول مكونات المشروع الأول ومدى التنفيذ ومراحل الانجاز التي وصل إليها, حيث أوضح أن "مساحة أرض المشروع تبلغ /237/ دونما وبكلفة إجمالية تقدر بحدود /450/ مليون ل س, وقد بدأت المباشرة في أعمال المرحلة الأولى, التي تتألف من معمل سماد ومطمر صحي ومعمل معالجة النفايات الطبية, إضافة إلى مبان إدارية ومنشآت تخديمية".
ولفت إلى انه "يتبع لهذا المركز /24/ تجمعا إداريا بواقع /650,000/ مواطن وبطاقة إنتاجية يومية تقدر بحدود /300/ طن وطاقة قصوى تصل إلى /550/ طناً يوميا, ويتم تخديمه من خلال إنشاء ثلاث محطات تجميع ونقل, وهي /غصم والكتيبة وسحم الجولان بتكلفة تقديرية /12/ مليون ل.س لكل محطة, وعلى ارض مساحتها /6/ دونمات لكل واحدة منها" .
و أضاف برمو أن "الهدف من هذا المشروع هو إنشاء قاعدة متكاملة لمعالجة النفايات الصلبة عن طريق إعادة تدوير وتصنيع بعض مكونات هذه النفايات وطمر المواد غير القابلة للتدوير أو التصنيع والتخلص من مقالب ومكبات القمامة العشوائية ودرء أخطارها المختلفة عن البيئة".
 
وبحسب دراسة معدة من مديرية الخدمات عن القسم الشمالي من المشروع (غرب الفقيع), سيقوم بتخديم ما يقارب من /60/ تجمعاً إدارياً وبطاقة إنتاجية تبلغ /200/ طن يوميا, في حين تصل الطاقة القصوى للمعمل إلى /400/ طن. ويتم تخديمه من خلال إنشاء محطتي تجميع ونقل في المسمية ودير العدس إذ يقدر إنتاج المحافظة من النفايات الصلبة بحدود /500/ طن يوميا, فيما تقول الدراسة إن كلفة المشروع تصل إلى حدود /1.2/ مليار ل. س, حيث يتوقع أن تنتهي الأعمال في القسم الجنوبي منتصف عام /2010/ وهو ما سينهي حالة المكبات العشوائية في الوحدات الإدارية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.