يواجه عامل أسترالي سابق في رعاية الأطفال تهم ارتكاب أكثر من 1600 جريمة، بعد مزاعم بالاعتداء على 91 طفلاً وتصويرهم، ثم نشر المحتوى عبر الإنترنت.
وقبض على العامل في آب 2022، لكن الشرطة استغرقت عاماً للتحقيق وتحديد الضحايا المزعومين. وأفادت الشرطة بأنه استغل فتيات صغيرات على مدى 15 عاماً، في عشرات المراكز في أستراليا وخارجها.
ووصفت السلطات الواقعة بأنها واحدة من أكثر الحالات «المروعة» التي شهدتها على الإطلاق، حيث يواجه العامل البالغ من العمر 45 عاماً، أكثر من ألفي تهمة بالاعتداء غير اللائق على الأطفال، وفقاً لشبكة BBC.
ويواجه مئات التهم لقيامه بتصوير ونشر مواد إساءة معاملة للأطفال. وتزعم الشرطة أنه سجل ما اقترفه من انتهاكات، وتقول إنها عثرت على 4 آلاف صورة ومقطع فيديو على أجهزته الإلكترونية. ويُعتقد أن الجرائم وقعت في 10 مراكز لرعاية الأطفال في كوينزلاند، وواحد في كل من نيو ساوث ويلز ودولة خارجية لم يذكر اسمها.
وكان المتهم يعمل في مراكز أخرى لرعاية الأطفال، لكن الشرطة الفيدرالية الأسترالية تقول إنها «واثقة للغاية» من أنه لم يرتكب إساءات في تلك المراكز.وتم التعرف إلى الأطفال الأستراليين ال87 الذين يزعم أنهم تعرضوا لسوء المعاملة، وتم الاتصال بعائلاتهم. وتعمل السلطات الآن مع نظيراتها الدولية للاتصال بالضحايا المزعومين الأربعة الآخرين.
وقال المحققون، إنهم قبضوا على الرجل، بعدما تمكنوا من تحديد الخلفية التي تظهر في مواد إساءة معاملة الأطفال في أحد مراكز رعاية الأطفال التي كان يعمل فيها.
من جانبها، قالت الشرطة إنه تم إبلاغ الشرطة في كوينزلاند مرتين من قبل، في عامي 2021 و2022، لكن المحققين لم يجدوا أدلة كافية للتصرف بناء عليها.
ومن المقرر أن يمثل عامل الرعاية الذي لم يكشف عن اسمه بعد، أمام محكمة بريسبان في 21 أغسطس/آب الجاري؟
