أقر مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته العادية الـ 53 المنعقدة في العاصمة المغربية الرباط بمشاركة سورية، عدداً من القرارات حول القضية الفلسطينية، وزيادة الاهتمام بالتطورات الميدانية لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، وواقع الإعلام العربي والخطط المستقبلية.
كما أقر مجلس وزراء الإعلام العرب خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، بما فيها اعتماد مشروع المرصد والمنصة المدمجة، إضافة إلى اعتماد النظام الداخلي للجنة العربية للإعلام الإلكتروني والتصنيف العمري للاستخدامات الإلكترونية.
واعتمد الاجتماع الاستراتيجية العربية المشتركة لمحاربة التطرف والإرهاب إعلامياً وفكرياً.
كما اعتمد مجلس وزراء الإعلام العرب الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، والإجراءات التنفيذية للاستراتيجية الموحدة للتعامل مع شركات الإعلام الدولية.
كما وجه المجلس طلباً إلى المملكة العربية السعودية لموافاة الأمانة العامة بالتطور الكامل حول موضعية التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي ومدى تأثيره على العنصر البشري.
وفي كلمة له أمام المجلس أكد أحمد ضوا معاون وزير الإعلام أن سورية تنظر إلى المستقبل بإيجابية، وتؤكد على التعاون والتضامن العربي لمواجهة التحديات الراهنه ومواكبة التطورات العالمية.
ودعا ضوا إلى التوقف عن توظيف معاناة المهجرين السوريين الذين تركوا بلادهم من جراء الإرهاب، مشيراً إلى صدور عدد من المراسيم والقرارات التي تحقق العودة الطوعية إلى سورية، ليشاركوا في إعادة إعمار ما دمره العدوان الإرهابي.
وأكد معاون وزير الإعلام استمرار الاحتلال الأميركي بنهب وسرقة الموارد الوطنية السورية من نفط وقمح، وبدعم تنظيم “داعش” الإرهابي الذي يستهدف الحافلات المدنية ووحدات الجيش العربي السوري في البادية السورية.
ولفت ضوا إلى قيام الولايات المتحدة بمنع إنهاء وضع مخيم الركبان رغم المحاولات المتكررة للحكومة السورية بالتعاون مع الأمم المتحدة لإعادة المدنيين في المخيم إلى أماكن سكنهم، بعد أن طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
ودعا ضوا إلى إدانة الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية أحادية الجانب على سورية، والتي تستهدف الشعب السوري وتمنعه من تأمين حاجاته الأساسية.
