رحل المخرج هشام شربتجي، بعد أن ترك أثراً عميقاً في الوسط الدرامي في سورية والوطن العربي، فسبب رحيله حالة من الحزن خيمت على النجوم العرب والسوريين الذين نعوه بكلمات مؤثرة.
فالمخرج هشام شربتجي صانع النجوم والبهجة لم يكن حضوره في الدراما مروراً عابراً، بل إنه أغنى المكتبة الدرامية السورية والعربية بالكثير من الأعمال التي ذاع صيتها في أرجاء الوطن العربي، ليشكل رحليه خسارة كبيرة لم ولن تعوض.
رشا شربتجي: مدينة لك بالنجاح وبالسمعة الطيبة
ابنة الراحل رشا شربتجي كتبت: “رحل عني اليوم من كان معلمي الأول، رحل جسداً فقط لكن روحه ستبقى عالقةً معي بكل تفاصيلي، في كل لحظةٍ علمني فيها كيف أقف خلف الكاميرا وأدير حركتها، في كل لحظةٍ ناديتُها فيه “بابا” ووجدته بجانبي، في كل كلمةٍ قالها لي يوماً وتقبلتُها أو حتى رفضتُها، في كلِّ عناقٍ وحبٍّ وفخر”.
وختمت قائلة: ” كنتَ لي الملجأ والعز والسند، سأكمل الطريق بعدك وأبقى حريصة على تنفيذ كل تعليماتك التي رسّختَها فِيَّ، وأعدك أني سأكون أمينة على عملي وأصبح أفضل، لكني أعرف أني لن أكون مثلك لأنك شخص لا يتكرر، ولا تنسوا كل ما قدمه لنا، فنحن مدينون له بذاكرة نقية”.
نهلة السوسو: حقبة هشام شربتجي
الراحل هشام شربتجي وتاريخه في إذاعة دمشق هو ما استذكرته الإعلامية والكاتبة السورية نهلة السوسو، فكتبت: ” إذاعة دمشق ذات التاريخ العريق، كان فيها حقبة توصف بثقة أنها حقبة هشام شربتجي، الساحر الذي أمسك بناصية الإذاعة دون منافس وقدمها للبيوت السورية من الشمال إلى الجنوب دون منازع في فترة بلاتينية سمَّاها /دمشق معكم على الهواء/، ومنها درجت كل الإذاعات العربية على خطاه”.
وتابعت السوسو: “في الصباح الباكر كان هشام شربتجي يحوّل الفنيين والمذيعين والمعدين إلى منشدين بطريقته، أما المتعب منا فينعشه، وأما الكسول فيحفزه وأما المغرور فيعيده إلى حجمه، وفي الاستراحات كانت أحاديثه علوماً في فن التواصل وفن الكتابة الدرامية بكل صنوفها”.
نادين خوري: أفضاله كبيرة ويعجز الكلام عن الوصف
وأكدت الفنانة نادين خوري أن المخرج هشام شربتجي أغنى مكتبة الدراما السورية بالكثير من الأعمال الرائعة والمتميزة، مضيفة: “كان لي الشرف أنني شاركت في معظم أعماله”.
وأضافت: “أفضاله كثيرة عليّ وعلى الكثيرين وتعجز الكلمات عن الوصف حيث الطريق الذي جمعنا كان طويلاً وعابقاً بالاحترام والتقدير” .
نجم الدين: قدّم تحفاً فنية لا تُنسى
وبينت الفنانة سوزان نجم الدين أن المخرج هشام شربتجي حفر اسمه عميقاً في تاريخ الدراما السورية فكان عرّابها وقدّم تحفاً فنية لا تُنسى.
فواخرجي: رحل الكبير وترك إرثاً فنياً عظيماً
وكتبت الفنانة سلاف فواخرجي: “رحل الكبير هشام شربتجي وترك لنا إرثاً فنياً عظيماً ودروساً يعرفها كل من حظي بالعمل معه، قد تبدو صغيرة في البدء ولكنها تبقى معنا طول العمر “.
رمضان: تاريخك الفني سيحكي عنك للأجيال
بدوره كتب الفنان وائل رمضان في رثائه الراحل هشام شربتجي: “كنت كريماً بعطائك الإنساني والمهني وتركت تاريخاً من الفن سيحكي للأجيال عنك وعن خصوصية لا يملكها أحد سواك”.
خولي : الكبار أمثالك إرثهم حاضر دائماً
وقال قصي خولي: الكل تعلم منك، لا أحد يستطيع أن ينكر ما تركت في الدراما السورية والعربية. سنفتقدك كثيرا، ولكن الكبار امثالك إرثهم حاضر دائماً
المصري: ستبقى في قلب محبيك مشوارا من العطاء والإبداع
الفنانة مها المصري قالت: “جمعتنا مع الصديق الغالي والمخرج الكبير هشام شربتجي صانع الضحكة ذكريات وأعمال أعتز أفتخر بها ومشوار من الإذاعة، إلى قصاقيص، وسلسلة مرايا، وأسرار المدينة، ورجال تحت الطربوش، وبنات أكريكوز، وشوفو الناس، وستبقى في قلب محبيك مشوارا من العطاء والإبداع”.
طعمي: صاحب فضل بتطور الدراما والكوميديا السورية وانتشارها
الراحل هشام شربتجي في نظر المخرج ناجي طعمي مخرج له الفضل بتطور الدراما والكوميديا السورية وانتشارها الكبير عربيا، وخاصة أعماله: أسرار المدينة، وعيلة خمس نجوم، ويوميات مدير عام.
زاهر : وداعاً صانع الفرح
اما الفنان المصري أحمد زاهر فكتب: “وداعاً هشام شربتجي، وداعاً صانع الفرح، أستاذي وحبيبي” معبراً عن حزنه الكبير برحليه.
مرتجى: ستبقى حياً في الذاكرة
اليوم توقف الزمن يا حبيبي، وستبقى في الذاكرة، هكذا عبرت الفنانة شكران مرتجى عن حزنها برحيل أستاذها المخرج هشام شربتجي صانع الفرح ونساج الحكايات الماهر وصانع الذكريات الجميلة.
زيدان: أهمية منجز هشام شربتجي لا تنصفه الكلمات
وعن حزنه لرحيل المخرج هشام شربتجي كتب الفنان أيمن زيدان: وداعاً يا صديق المشوار الذي كان حافلاً بالبحث والشغف، ويا كبير صناع البهجة، تتوالى الخسارات ويختطف الموت أحبتنا، فاليوم غادرنا مبدع حفر في ذاكرة الفن السوري عميقاً في الإذاعة والتلفزيون والمسرح، وإن أهمية منجز هشام شربتجي لا تنصفه بضع كلمات.
سلمى المصري: أعمالك الإبداعية باقية في وجدان محبيك
وكتبت الفنانة سلمى المصري: المخرج الكبير الأستاذ والأخ والصديق الغالي هشام شربتجي، مشوارنا طويل منذ بداياتي في إذاعة دمشق، وبعدها في الدراما تشاركنا الفرح والحزن، رحلت جسداً ولكن ذكراك وأعمالك الإبداعية باقية في وجدان محبيك خالدة لكل الاجيال.
