تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كندا والولايات المتحدة تفكران بحلف جديد ضد الصين وروسيا

مصدر الصورة
RT

تحت العنوان أعلاه، كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول تمرير واشنطن فكرة تحالف جديد ضد الصين.

وجاء في المقال: أرادت أوتاوا مواجهة موسكو وبكين بمساعدة واشنطن وسيئول وطوكيو. ولهذه الغاية، اقترحت السلطات الكندية إنشاء هيكل بمشاركة أربع دول، يعد "نسخة آسيوية من الناتو".

تذكرنا المبادرة الكندية بالتحالف الأمني ​​الرباعي غير الرسمي QUAD، الذي يجمع أستراليا والهند والولايات المتحدة واليابان.

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيليف:

"الولايات المتحدة، كما قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ستواجه الصين بالطريقة نفسها التي واجهت بها واشنطن الاتحاد السوفيتي. أرى أن كندا، بعد أن طرحت هذه المبادرة، لم تعد لاعباً مستقلاً. رئيس الوزراء جاستن ترودو شريك صغير مفيد للغاية. واشنطن مررت هذه الفكرة عبر أوتاوا".

ووفقا له، لا تملك الولايات المتحدة حاليا، أدوات جادة لردع الصين. وقال: "أظهرت الحرب التجارية مع الصين، التي أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب، أنها ليست لعبة من جانب واحد، بل تشكل ضربة للولايات المتحدة. AUKUS (التحالف الدفاعي الثلاثي من أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) بالإضافة إلى كندا واليابان وكوريا الجنوبية، وفي المستقبل، ربما حتى تايوان كعضو مشارك، من شأنه أن يخلق تحالفًا غير ودي حول الصين. هذا هو الهدف الذي تعمل الولايات المتحدة عليه اليوم. لكن هذا لا يعني إطلاقًا أن مثل هذا السيناريو سيتحقق قريبًا".

وأوضح فاسيليف أن هناك حاجة إلى تكامل معين، بما في ذلك التكامل العسكري.

وأشار مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، بدوره، إلى أن كوريا الجنوبية واليابان لديهما تحالف ثنائي مع الولايات المتحدة بشكل منفصل، لكن العلاقات بين طوكيو وسيئول إشكالية. وقال: "أما بالنسبة لروسيا، فإن دول المنطقة لا ترى فيها تهديدًا كبيرًا ومستقلًا، خاصة على خلفية الصراع الأوكراني".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.