مصدر الصورة
SNS
اعتبر وزير الخارجية وليد المعلم "أن إطلاق النار الذي تم فجر اليوم على حافلة الركاب السورية في منطقة عكار اللبنانية إطلاق نار من المتضررين على الزيارة الناجحة لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري".
وقال المعلم في تصريحات للصحفيين خلال افتتاح مكتب الإدارة القنصلية لوزارة الخارجية في مدينة حلب: "أجريت اتصالاً هاتفيا مع وزير الخارجية اللبناني علي الشامي وطلبت منه أن يوافينا بنتائج التحقيقات التي تقوم بها السلطات الأمنية اللبنانية بصدد الحادث المؤسف الذي جرى فجر اليوم عندما تعرضت حافلة سورية لرشق ناري في منطقة عكار والذي أدى إلى استشهاد المواطن عبد الله عبد الواحد".
وأضاف المعلم "نحن ننتظر نتائج التحقيق ونريد أن نعرف من يقف خلفه وقد أبلغت الوزير الشامي شكوكي بهذا الصدد".
وأكد وزير الخارجية أن سورية تتمسك بما تم الاتفاق عليه بين الرئيس بشار الاسد والحريري ولن ننجر إلى تنفيذ أهداف من قاموا بهذا العمل الإجرامي ولكن من حقنا أن نطالب بنتائج التحقيق ومن حق الضحايا أن يطالبوا بحقوقهم بهذا الصدد".
وكانت حافلة ركاب سورية تعرضت الى إطلاق نار فجر اليوم الاثنين في شمال لبنان مما أدى الى مقتل أحد ركاب الحافلة، وقالت مصادر أمنية لبنانية ان "حافلة سورية كانت تقل 25 راكبا على الطريق الدولية بين مدينة طرابلس الساحلية الشمالية ومنطقة عكار بشمال لبنان قرب قرية دير عمار، تعرضت فجر اليوم لاطلاق نار من مجهولين، ما تسبب بمقتل أحد ركاب الحافلة البالغ من العمر 17 عاما على الفور".
وقامت دورية مشتركة من الجيش والأمن اللبناني بتطويق المنطقة بحثا عن الجناة وبدأت التحقيق في الحادث.
