مصدر الصورة
الوطن - SNS
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي استعداد بلاده لدعم الجهود التركية لاستئناف المحادثات السورية ـ الإسرائيلية، وأنه يمكن لفرنسا والاتحاد الأوروبي المساعدة في ذلك داعياً إلى تطبيق قراري مجلس الأمن 242 و338.
وأوضح ساركوزي في حديث لصحيفة "الوطن" ينشر صباح غد الخميس" أن رؤيته ورؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشرق الأوسط متقاربتان".
واعتبر أن" الجميع يعرف ويعترف بمكانة سورية في المنطقة وأعرب عن رغبته بأن ترتقي العلاقات الاقتصادية والثقافية بين دمشق وباريس إلى مستوى الحوار السياسي".
أعرب الرئيس الفرنسي عن" سعادته باستقبال الرئيس بشار الأسد يوم الجمعة المقبل في باريس"، مشدداً على "تعميق الحوار السوري ـ الفرنسي"، وأعلن ساركوزي أن "وزيرة الاقتصاد كريستين لاغارد ستزور سورية قبل نهاية العام، واعتبر أن الجميع، يعرف ويعترف بمكانة سورية في المنطقة مشددا على ضرورة العمل لاستقرار المنطقة".
وحول محادثاته مع الرئيس السوري بشار الاسد قال الرئيس ساركوزي "سنتطرق في الحديث مع الرئيس الأسد إلى الوضع في الشرقين الأوسط والأدنى، والجميع يعرف، ويعترف بمكانة سورية في هذه المنطقة، وسنتناول أيضاً آفاق عملية السلام والوضع في العراق ولبنان، حيث يمثل تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل مكونات الشعب اللبناني تطوراً إيجابياً".
وحول الملف الايراني قال الرئيس الفرنسي "قد يكون لدينا خلافات بشأن إيران مثلاً لكن نعتبر أنه من مصلحة الجميع الحديث مع سورية في مختلف المواضيع، واعتقد أنه من الضروري القيام بكل ما يمكن من أجل إرساء استقرار هذه المنطقة ودولها".
وحول العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية اوضح الرئيس ساركوزي "أود أن أكرر القول بأنه في كل الأحوال لم تكن نظرة فرنسا والأوروبيين حول الشرق الأوسط ونظرة الولايات المتحدة متقاربتين كما هو اليوم، علينا مواصلة العمل معا".
