دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل العرب إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي مفادها الإعلان عن تجميد مشروع التسوية الراهن وتعليقه فترة من الزمن وتحميل إسرائيل والإدارة الأمريكية والرباعية الدولية مسؤولية ذلك وأن يتبنى العرب سياسة تعدد الخيارات وأن يفتحوا للشعوب حرية العمل الشعبي بكل أصنافه وعند ذلك ستبدأ أولى الخطوات الحقيقية، حسب تعبيره.
واضاف مشعل "أن أي قائد يصر إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود 67 وعلى أن تكون القدس لها وحق العودة وتفكيك الاستيطان عليه أن يعلم أن طريقه ليس بالمفاوضات بل بالمقاومة والوحدة الوطنية. في إشارة منه إلى النقاط التي طرحها رئيس السلطة الفلسطينية بالأمس الخميس.
واعتبر المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس خالد مشعل ان استقالة أبو مازن قد يكون فيها بعض الإحراج للأطراف الدولية والاقليمية".
مشيرا إلى أن "رد وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون والإدارة الأمريكية بدا وكأنهم لم يسمعوا شيئا وسيتعاملون مع الحقائق والوقائع الجديدة"داعيا إلى تعليق وتجميد مشروع التسوية السياسية.
وأكد مشعل أن الإدارة الأمريكية غير راغبة وغير قادرة على إنصاف الشعب الفلسطيني ولا على صنع السلام في المنطقة ولن تغضب إسرائيل من أجل فلسطين لأن مصالحها لدى (العرب) مضمونة سواء أغضبناها أم لم نغضبها. بينما إسرائيل تري أمريكا العين الحمراء وأن قرار أوباما مرتبط بمصلحته ومصلحة أمريكا وهي محتاجة للوبي الصهيوني في تمرير مشروع الضمان الصحي و محتاجة لها في التعاون في موضوع الملف النووي الإيراني
وفيما يخص الفلسطينية جدد مشعل دعوته للمصالحة، وقال "يدنا ممدودة للمصالحة مع فتح والرئاسة على طريق انجاز مشروعنا الوطني القدس الأرض حق العودة خيار المقاومة من أجل بناء مصالحة"...
