مصدر الصورة
SNS
أعرب وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخل موراتينوس تأييد بلاده لتوقيع اتفاق الشراكة السورية الأوروبية في أقرب وقت ممكن.
وأكد الوزير الاسباني خلال لقائه نظيره السوري وليد المعلم مساء اليوم الثلاثاء على تطوير العلاقات الثنائية بين سورية واسبانيا ومجالات التعاون القائمة وسبل تطويرها إضافة الى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام.
وأشار الوزير المعلم إلى "العقبات التي تضعها إسرائيل أمام تحقيق السلام مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لحملها على الاستجابة لمتطلبات السلام العادل والشامل المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام".
وبشأن العراق أكد "الوزير المعلم حرص سورية على وحدة العراق واستقلاله وأمنه واستقراره مكررا إدانة سورية الشديدة لتفجيرات بغداد الإرهابية التي أودت بحياة عدد من أبناء الشعب العراقي الشقيق".
ووصل الوزير موراتينوس ظهر اليوم دمشق على أن يلتقي الرئيس بشار الأسد غداً الأربعاء، وتأتي زيارة موراتينوس إلى دمشق في إطار جولته التي شملت مصر على أن يزور الأراضي الفلسطينية غداً الأربعاء.
وأعلن مصدر دبلوماسي إسباني قبيل جولة موراتينوس انها تهدف إلى" التحضير لزيارة رئيس الحكومة الإسباني السيد خوسي لويس رودريغز ثباتيرو التي سيقوم بها قريبا إلى المنطقة، وكذلك إعادة بعث حوار السلام في المنطقة في سياق "حركية السلام الجديدة" المنبثقة عن احتمال عقد لقاء ثلاثي الأطراف (الولايات المتحدة و السلطة الفلسطينية وإسرائيل) في نيويورك بمناسبة عقد الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.
كما سيطلع موراتينوس خلال الجولة على مواقف جميع الأطراف والقيام بمشاورات مع المسؤولين الرئيسيين ترقبا لعقد هذا اللقاء.
وتعد هذه الجولة الرابعة من نوعها لوزير إسباني والتي تأتي ترقبا للزيارة التي من المقرر أن يقوم بها ثباتيرو للمنطقة والتي لم يتم تحديد تاريخها بعد.
كما يرغب رئيس الحكومة الإسبانية في القيام بهذه الزيارة في أقرب وقت قبل تولي اسبانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي سنة 2010.
