أكد الرئيس بشار الأسد "ضرورة استثمار الأجواء الإيجابية في لبنان ومتابعة الحوار لتعزيز التوافق بين اللبنانيين بما يساهم فى تقوية الوحدة الوطنية التي تشكل أساساً لاستقرار لبنان وأمنه".
جاء ذلك خلال القمة التي عقدها الأسد اليوم الخميس مع نظيره اللبناني ميشيل سليمان الذي وصل على دمشق صباح اليوم في زيارة عمل قصيرة قبل ساعات من توجه الأسد إلى باريس في زيارة عمل يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي ساركوزي وكبار المسؤولين الفرنسيين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الرئيسين الأسد وسليمان بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها فى جميع المجالات"، حيث أكدا "ارتياحهما لتطور العلاقات وعزمهما على مواصلة التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك والاستمرار بالارتقاء بعلاقات التعاون بين الجانبين الى المستوى الذي يطمح إليه الشعبان الشقيقان".
وأضافت "سانا" "أن الأسد وسليمان استعرضا آخر التطورات الإقليمية والدولية والتطورات الايجابية التي شهدها لبنان مؤخرا ولاسيما تشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية"، وأكد "سليمان أن العلاقات المتميزة مع سورية تصب فى صالح لبنان وأنه سيواصل العمل على تطوير هذه العلاقات لما فيه خدمة مصالح البلدين والمنطقة".
وتأتي القمة السورية ـ اللبنانية بعد يومين من تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة زعيم الأكثرية النيابية سعد الحريري.
