نفت طهران تقارير إسرائيلية عن لقاء بين مسؤولين إيرانيين وآخرين إسرائيليين في القاهرة على هامش مؤتمر حول نزع أسلحة الدمار الشامل في نهاية أيلول الماضي.
ونقل تلفزيون "العالم" الإيراني عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي شيرزاديان وصفه لما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأنه "عار عن الصحة وكذب محض"، معتبراً أنه يدخل في "إطار الحرب النفسية التي تمارسها سلطات الاحتلال للتقليل من شأن نجاح الدبلوماسية الإيرانية في اجتماعات جنيف وفيينا".
وأضاف شيرزاديان "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تعترف بالنظام الصهيوني وتعتبره نظاماً صورياً وغير شرعي"، وقال "خلال لقاء القاهرة في 30 أيلول الشهر الماضي، لم يكتف الوفد الإيراني فقط باتخاذ موقف حازم يؤكد أن الأسلحة النووية لدى الكيان الإسرائيلي هي مصدر لانعدام الأمن في الشرق الأوسط، وإنما أكد أيضاً أن الاحتلال والمجازر بحق النساء والأطفال الفلسطينيين تشكل تهديداً للبشرية".
وكانت «هآرتس» ذكرت أن مندوبي إسرائيل وإيران وعدد من الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة، اجتمعوا في القاهرة مؤخراً للبحث في احتمالات تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة منزوعة من السلاح النووي. وأوضحت إن المندوبة الإسرائيلية، وهي مديرة الشؤون السياسية ومراقبة الأسلحة في لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية ميراف تسفاري أوديز، والمندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة النووية علي أصغر سلطانية، تبادلا الأسئلة، واستعرضا مواقف بلديهما.
وأضافت الصحيفة أن المندوب الإيراني طرح على المندوبة الإسرائيلية سؤالاً مباشراً قائلاً «هل تملكون سلاحاً نووياً أم لا؟». لكن المندوبة الإسرائيلية بادرته بابتسامة ولم تجب على سؤاله.
