تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كوشنير: تبددت الشكوك واستعدنا علاقات الثقة مع سورية

مصدر الصورة
الوطن

 

أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن بلاده استعادت «علاقات الثقة» مع سورية، وأشار إلى الخطوات التي قطعتها هذه العلاقات منذ زيارة الرئيس بشار الأسد إلى باريس قبل سنة وزيارات الرئيس نيكولا ساركوزي إلى دمشق.
 
وقال كوشنير في حوار مع  صحيفة الوطن : «أتيت إلى سورية في إطار المشاورات المنتظمة بين بلدينا، فقد استعدنا
علاقات الثقة مع سورية منذ زيارة الرئيس الأسد إلى فرنسا وزيارات الرئيس ساركوزي وأنا شخصيا، إلى سورية في صيف عام 2008. وسأتناول مع السلطات السورية المسائل الإقليمية التي تشهد خلال هذا عام 2009 تطورات مهمة بشكل خاص، سواء على صعيد عملية السلام أم على صعيد التطورات التي تشهدها العراق وإيران ولبنان».
 
وأضاف: «الزيارة مناسبة لي لتقييم علاقاتنا الثنائية المتجددة التي يجب أن تتجسد أكثر على المستوى الاقتصادي. فقد تم إنجاز الكثير: ستفتح الوكالة الفرنسية للتنمية مكتباً لها في دمشق، كما وقّعنا وصدقنا اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، وساعدنا سورية على تحسين وضعها في الأسواق الدولية، وتعرفون أن شركاتنا مهتمة بالعمل في السوق السورية، وأسّسنا نادياً لرجال الأعمال من أجل تعزيز هذا البُعد ونتمنى مساعدة سورية على التنمية عبر المشاركة في مشاريع بنيوية».
وقال كوشنير: إن «المشاورات الفرنسية الأميركية تكثفت بشأن سورية منذ تغير الإدارة الأميركية»، ووصول الرئيس باراك أوباما إلى الحكم. ولفت إلى تحسن العلاقات السورية الأميركية بشكل تدريجي، معتبراً أن «البوادر» التي تصدر عن الطرفين في هذا المجال تذهب بالاتجاه الصحيح. وأشار وزير الخارجية إلى تبدد «الشكوك الأميركية التي كانت قبل سنة» إزاء مساعي فرنسا مع سورية.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يكون «عادلاً وشاملاً» في المنطقة ما لم يشمل المسار السوري، موضحاً أن فرنسا تنوي استثمار علاقاتها مع سورية من جهة ومع إسرائيل من جهة أخرى من أجل لعب دور في عملية السلام بالتعاون مع الولايات المتحدة ولاعبين آخرين».
ورأى أن «المحادثات بين سورية وإسرائيل ستستأنف ذات يوم»، ودعا إلى «عدم إضاعة الوقت»، وإلى جعل سنة 2009 سنة السلام.
وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلاده مستعدة للمساهمة بـ«الضمانات» اللازمة لتنفيذ أي اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين إذا رغب الطرفان، ودعا إسرائيل مجدداً إلى تجميد الاستيطان ورفع القيود عن حركة المدنيين الفلسطينيين. وقال إن الرئيس ساركوزي ذكّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة اتخاذ هذه الإجراءات لاستعادة الثقة مع الفلسطينيين، وأكد له أن قيام دولة فلسطينية يمثل ضمانة لأمن إسرائيل على المدى الطويل.
 
 
أكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أن بلاده استعادت «علاقات الثقة» مع سورية، وأشاد بالخطوات التي قطعتها هذه العلاقات منذ سنة مشدداً على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية أكثر فأكثر بين البلدين، ونوه باستعداد فرنسا لمساعدة سورية في مجال التنمية من خلال المساهمة بمشاريع بنيوية.
وقال كوشنير في حديث خص به «الوطن» قبيل مغادرته باريس، الخميس الماضي، إلى لبنان وسورية: إن «المشاورات الفرنسية - الأميركية تكثفت بشأن سورية منذ تغير الإدارة الأميركية»، ووصول الرئيس باراك أوباما إلى الحكم، ولفت إلى تحسن العلاقات السورية - الأميركية بشكل تدريجي، معتبراً أن «البوادر» التي تصدر عن الطرفين في هذا المجال تذهب بالاتجاه الصحيح، وأشار وزير الخارجية إلى تبدد «الشكوك الأميركية التي كانت قبل سنة» إزاء مساعي فرنسا مع سورية.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يكون «عادلاً وشاملاً» في المنطقة ما لم يشمل المسار السوري، وأوضح أن فرنسا تنوي استثمار علاقاتها مع سورية من جهة ومع إسرائيل من جهة أخرى من أجل لعب دور في عملية السلام بالتعاون مع الولايات المتحدة ولاعبين آخرين، ورأى أن «المحادثات بين سورية وإسرائيل ستسأنف ذات يوم»، ودعا إلى «عدم إضاعة الوقت»، وإلى جعل سنة 2009 سنة السلام.
وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلاده مستعدة للمساهمة بـ«الضمانات» اللازمة لتنفيذ أي اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حال رغب الطرفان، ودعا كوشنير إسرائيل مجدداً إلى تجميد الاستيطان ورفع القيود عن حركة المدنيين الفلسطينيين، وقال إن الرئيس نيكولا ساركوزي ذكّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة اتخاذ هذه الإجراءات لاستعادة الثقة مع الفلسطينيين، وأكد له أن قيام دولة فلسطينية يمثل ضمانة لأمن إسرائيل على المدى الطويل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.