قالت مصادر دبلوماسية غربية "إن الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس يبدأ زيارة إلى دمشق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري تستمر ثلاثة أيام ترافقه خلالها عقيلته ووفد كبير يتقدمهم وزير الخارجية اليوناني إضافة إلى 25 من رجال الأعمال الذين يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية اليونانية".
وكان الرئيس اليوناني السابق قسطنطينوس ستيفانوبولس زار دمشق عام 2002. كما زار الرئيس الأسد اليونان منتصف كانون الأول 2003.
وفي سياق آخر استبعدت مصادر دبلوماسية أرمينية أن أن تكون زيارة الرئيس الأسد إلى أرمينيا تستهدف تحريك وساطة بين كل من أرمينيا وتركيا بحكم العلاقة الممتازة التي تربط سورية بالطرفين.
وتقول المصادر على الرغم من "ترحيبنا بأي جهود لتقريب وجهات النظر" إلا أن البلدين "باشرا حواراً ثنائياً لحل خلافهما"، وهذا الحوار تقدم بعد زيارة الرئيس التركي عبد اللـه غل التاريخية إلى يريفان، كما يتوالى في لقاءات وزيري خارجية البلدين المتكررة.
بدوره أكد السفير الأرميني في دمشق آرشاك بولاديان أمس أن سورية "متحمسة بخصوص تحسين العلاقات بين أرمينيا وتركيا"، نافياً في الوقت نفسه علمه بأن يكون الرئيس الأسد راغباً في عرض دور الوسيط بين يريفان وأنقرة.
وقال بولاديان، في لقاء صحفي: "خلال الزيارة يتبين الأمر، ولكن المهم أن سورية والقيادة السورية، حسب ما ذكر، سيقومون من طرفهم بتحسين العلاقات، وزيارة الرئيس الأسد ستكشف الأمر".
