قال رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط: إن "هناك قوى داخلية وخارجية لا تريد للقاء التاريخي بين الرئيس بشار الأسد والملك عبد الله أن يكون منتجا ومن هنا على العماد ميشيل عون أن يرى الصورة بشكلها الإجمالي، من دون ان يستغرق كثيرا في التفاصيل".
وأضاف جنبلاط في تصريح صحافي "إنه يتمنى ألا يقع العماد ميشيل عون في فخ المزايدات في الصف المسيحي حول الحصص والتمثيل".
وجاء كلام جنبلاط بعد الرسالة التي وجّهها العماد عون أمس إلى الرئيس المكلف سعد الحريري مباشرة عبر الهواء دعاه فيها الى لجم المحيطين به وتصويب طروحاته "التي لا تتناسب مع الأفكار الأساسية التي توافقنا عليها"، وأعلن فيها عن أنه يريد الاحتفاظ بالوزارات الحالية مع المطالبة بوزارة سادسة لأن عدد أعضاء "تكتل التغيير والإصلاح" أصبح 27 نائبا.
وأوضح جنبلاط "لقد علقنا آمالا على الانفتاح والصراحة واللقاءات الشخصية بين الرئيس المكلف سعد الحريري والعماد عون، ولكن يبدو أن البعض لا يريد لهذا التقارب ان يستمر وينجح فعاد إلى النغمة القديمة المتمثلة في المزايدة المسيحية الداخلية".
وكشفت مصادر إعلامية أن العرض الأخير الذي قدمه الرئيس المكلف الى عون لم يكن مغريا على الإطلاق، إذ تضمن منحه وزارات التربية والعمل والمهجرين والثقافة بعد نزع حقيبة الاتصالات منه.