مصدر الصورة
SNS
يصل إلى دمشق غداً السبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في زيارة يلتقي فيها الرئيس بشار الاسد .
وقال ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق محمود الخالدي قي تصريح لـ (محطة أخبار سورية SNS ) "إن زيارة الرئيس عباس تكتسب أهمية بالغة كونها تأتي في ظل ظروف تتطلب اللقاءات والتشاور وخاصة عقب خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي نسف فيه كل شروط التسوية ".
وطالب نتنياهو في خطاب ألقاه الأحد الماضي الفلسطينيين بالاعتراف "بيهودية" إسرائيل مقابل اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية منزوعة السلاح".
وقال إن " القدس ستبقى عاصمة إسرائيل وستظل موحدة رافضاً في الوقت نفسه أي عودة للاجئين أو وقف للاستيطان".
وأضاف الخالدي " سوف يجري الرئيس أبو مازن جلسة مباحثات مع الرئيس بشار الأسد يطلعه على نتائج زيارته إلى واشنطن وكذلك توحيد الموقفين السوري والفلسطيني خاصة بعد خطاب الرئيس الأمريكي أوباما في القاهرة ".
وحول لقاءاته قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق قال الخالدي " الرئيس أبو مازن يرحب بذلك ".
ويضم تحالف القوى الفلسطينية ثمانية فصائل أبرزها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، علماً أن الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين لا تشاركان في هذا التحالف.
وزيارة عباس إلى دمشق هي الثانية في غضون شهر فقط ، وكانت قيادة التحالف التي تتخذ من دمشق مقراً لها وتضم الأمناء العامين للفصائل المشاركة قاطعت زيارة عباس السابقة منتصف الشهر الماضي وأصدرت بيانات نددت بموجبها بسياسة عباس التي تقدم تنازلات لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني .
