تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تجربة جورج قرداحي المهنية في ملتقى مع طلاب الإعلام بجامعة دمشق

مصدر الصورة
SANA

ضمن مساعي جامعة دمشق في تزويد باحثيها وطلابها بالخبرات الأكاديمية والمهنية اللازمة 

وبهدف ربط مخرجات التعليم العالي مع الحياة المهنية ورفد الكوادر العلمية بحصيلة مسيرات عمل الشخصيات البارزة في المجالات كافة احتضنت جامعة دمشق اليوم لقاء حوارياً جمع الإعلامي اللبناني والوزير السابق جورج قرداحي مع طلبة وأساتذة وإعلاميين في جلسة تفاعلية بعنوان (واقع الإعلام ودور الإعلامي في تغييره) وذلك على مدرج جامعة دمشق.

الحوار التفاعلي الذي أدارته عميدة كلية الإعلام الدكتورة بارعة شقير بينت أنه يهدف إلى ترجمة التحصيل الأكاديمي والبحث العلمي وتطبيقه فعلياً على أرض الواقع بما يسهم في تعزيز مقدرات الطلاب وتزويدهم بأدوات تمكنهم من إغناء مسيرتهم المهنية.

وفي معرض إجابته عن أسئلة الطلاب والأساتذة سواء فيما يتعلق بالشأن المهني بشكل عام أو بالمسيرة الإعلامية الخاصة به تحدث الإعلامي القدير قرداحي عن معايير الإعلامي الناجح وكيفية الموازنة بين وجهة نظر الإعلامي والوسيلة الإعلامية التي ينتمي لها إضافة إلى تقديم نصائح للطلاب من خلاصة تجربته المهنية ليكونوا قادرين على خوض غمار سوق العمل ومتمكنين من أدواتهم كما تحدث عن المصاعب التي من الممكن أن يتعرض لها الإعلامي في مجال عمله.

وفي ختام اللقاء الحواري قدم للإعلامي جورج قرداحي درع تكريم بحضور الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق والدكتور خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق للحزب وأعضاء قيادة الفرع ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات واساتذة في جامعة دمشق وحضور طلابي كبير.

يذكر أن جورج قرداحي إعلامي وسياسي لبناني درس العلوم السياسية والقانون ليتبع شغفه إلى العمل الإعلامي الذي زاوله خلال دراسته الجامعية وحصل على العديد من الشهادات في دورات تطبيقية وقدم العشرات من البرامج التلفزيونية التي أحبها ملايين الجماهير وحصد العديد من الجوائز والألقاب وعرف بمواقفه الثابتة ومبادئه المشرفة التي تجسد رسالة العمل الإعلامي السامية.

 

 

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.