قناة كان: بينيت يدعو لعدم وصول الصراع السياسي في إسرائيل إلى البلطجة والعنف
دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إلى الحؤول دون وصول الصراع السياسي في إسرائيل إلى البلطجة والعنف والتهديد بالقتل، معتبراً أن إسرائيل بيت واحد للكل ويجب الحفاظ عليه. وطالب بينيت بالحفاظ على الهدوء والمصالحة، والحد من نيران الخطاب السياسي.
من جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن التهديد بقتل رئيس الحكومة وعائلته، خط أحمر، مشيراً إلى أن التحريض والعنف في الماضي أديا إلى اغتيالات سياسية، معتبراً أن رصاصة واحدة يمكن أن تتحول إلى ثلاث رصاصات.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن تصريحات بينيت وغانتس، جاءت تعقيباً على رسالة تهديد بالقتل وصلت إلى منزل بينت. وأضافت المصادر أن جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة فتحا تحقيقاً في أعقاب رسالة التهديد التي كانت تحتوي على رصاصة.
القناة 12: وفد أمني إسرائيلي بحث مع مسؤولين مصريين الوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية
أعلنت مصادر عسكرية وأمنية إسرائيلية، أن وفداً عسكرياً وأمنياً إسرائيلياً كبيراً، برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أهارون حليفا، قام مؤخراً بزيارة خاطفة للعاصمة المصرية القاهرة، وبحث مع مسؤولين عسكريين في الجيش المصري، الوضع المتوتر في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في القدس وإطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وقالت المصادر إن الزيارة كانت ناجحة جدا، وإن المحادثات كانت بناءة ومن شأنها أن تدفع في اتجاه تهدئة الوضع.
صحيفة "يسرائيل هيوم": بطلب من إسرائيل.. تركيا تأمر العشرات من نشطاء حماس بمغادرة أراضيها
كشفت مصادر إسرائيلية، أن السلطات التركية بدأت بناء على طلب من إسرائيل، بترحيل العشرات من النشطاء الفلسطينيين المرتبطين بحركة حماس، مشيرة إلى أن إسرائيل قدمت لتركيا مؤخراً قائمة بأسماء أعضاء في حركة حماس، تضمنت معلومات عن تورطهم في نشاط "إرهابي"، الأمر الذي دفع أنقرة إلى مطالبتهم بمغادرة الأراضي التركية.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن المصادر قولها، إن النشطاء غادروا بالفعل تركيا في الأشهر القليلة الماضية، وخاصة الذين يرتبطون بالجناح العسكري لحركة حماس. وأضاف، أن تركيا أبلغت قيادة حماس أن المصالح الاقتصادية تلعب دورها في العلاقات التركية مع إسرائيل، يضاف إلى ذلك أن العامل الأمني في العلاقات له أهمية خاصة حيث تمارس إسرائيل نفوذا كبيرا على تركيا عندما يتعلق الأمر بالمسائل الأمنية، مع الإشارة إلى أن عددا من ممثلي أجهزة الأمن الإسرائيلية قاموا بزيارة تركيا خلال السنوات الماضية.
موقع "والا": اجتماع أردني- إسرائيلي لبحث تعزيز التنسيق حول التطورات في القدس والأقصى
قالت مصادر إسرائيلية، إن طواقم إسرائيلية وأردنية، ستعقد اجتماعاً خاصاً في الفترة القليلة القادمة، لبحث تعزيز التنسيق بين الجانبين حول التطورات في مدينة القدس، ومحاولة التوصل إلى تفاهمات من شأنها أن تساعد في "تخفيف حدة التوترات ومنع حوادث العنف" في المسجد الأقصى، وذلك بتوجيه من البيت الأبيض الذي يدفع في هذا الاتجاه.
ونقل المراسل السياسي لموقع "والا" العبري، باراك رافيد، ، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن المحادثات الأردنية الإسرائيلية، ستعقد في إطار لجنة شؤون القدس المشتركة" بين الجانبين، وبعد المداولات التي أجراها رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مساء اليوم الأربعاء، لتقييم الأوضاع، والاطلاع على استعدادات أجهزة الأمن الإسرائيلي لصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في الحرم القدسي.
وأوضح رافيد، أن الجانبين، الأردني والإسرائيلي، سيبحثان المقترح الأردني بزيادة عدد حراس المسجد الأقصى التابعين للأوقاف الإسلامية في القدس، الذي يتبع لوزارة الأوقاف الأردنية، بما يعزز من مكانة ودور المجلس في الحرم القدسي.
ولفت المراسل رافيد إلى رغبة إسرائيل بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في المسجد الأقصى، في ظل تقديرات أمنية تقول إن المواجهات العنيفة التي قد تندلع بين المصلين والقوات الإسرائيلية في باحات الأقصى قد تتحول إلى مواجهات واسعة في الضفة وقطاع غزة، ويمكن أن تؤدي إلى أزمة في العلاقات الإسرائيلية - الأردنية التي تشهد تحسناً تدريجياً منذ نحو تسعة أشهر، مع تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأضاف رافيد، أن الإدارة الأمريكية تدفع باتجاه تعزيز التنسيق بين الأطراف المعنية بمسألة الأقصى، لمنع تصعيد محتمل قد يتحول إلى مواجهات واسعة. حيث يرى البيت الأبيض أن التنسيق المسبق رفيع المستوى بين المسؤولين الإسرائيليين والديوان الملكي الأردني والسلطة الفلسطينية، قبل بدء شهر رمضان، لم يصل إلى المستوى المطلوب، وفشل في منع التصعيد.
وأشار المراسل رافيد، إلى ان الحكومة الإسرائيلية ترى أن الأولوية حالياً هي لمنع مزيد من التصعيد" في الحرم القدسي، وتجنب إشعال الأوضاع"، خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، في ظل تقديرات أمنية إسرائيلية ترى أنه من السابق لأوانه اعتبار الأزمة الأخيرة في الحرم القدسي قد انتهت، وتحذير مسؤولين أمنيين من أن اشتباكات عنيفة في القدس والأقصى قد تؤدي إلى إشعال فتيل التصعيد.
ترجمة: غسان محمد
