تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقرر تشكيل لجان استقصاء خاصة لاستخلاص عِبَر الحرب في أوكرانيا

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 15 في عملية شارع ديزنكوف بتل أبيب 

كشفت مصادر إسرائيلية أن عملية شارع ديزنكوف بتل أبيب، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة 15 آخرين حالة بعضهم حرجة. وقالت المصادر، إن قوة من وحدة "اليمام" في الشرطة الاسرائيلية، اشتبكت مع منفذ العملية، رعد فتحي حازم، قرب مسجد يافا وتمكنت من تصفيته.

إلى ذلك، قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، بقي محتجزاً في مكتبه بتل أبيب، الواقع في شارع ديزنكوف، لمدة أربع ساعات، بتوجيهات مباشرة من جهاز "الشاباك". و أوضحت المصادر أنه سُمح لـ نتنياهو بمغادرة مكتبه منتصف الليل، تحت حراسة مشددة. 

وفي ردود الفعل الإسرائيلية على العملية، توعد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، الناشطين الفلسطينيين بحرب طويلة وصعبة، وأعلنوا رفع حالة التأهب إلى أقصى درجة. فيما أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، صباح اليوم الجمعة، جلسة مداولات عاجلة لتقييم الوضع بعد عملية تل أبيب، شارك فيها وزيرا الحرب بيني غانتس، والأمن الداخلي، عومر بارليف، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس "الشاباك" رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعكوف شابتاي، ورئيس مجلس الأمن القومي، أيال حولتا، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة، آفي غيل،  ومسؤولون كبار آخرون.

القناة 12: بينيت ولبيد يشككان باحتمال استمرار الحكومة

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، عن قناعتهم باستحالة استمرار ولاية الحكومة، بعد انشقاق عضو الكنيست، ورئيسة الائتلاف الحكومي، عيديت سيلمان. وقالت المصادر إن بينيت ولبيد، أجريا محادثات خاصة ليلة أمس، وعبرا عن تشاؤمهما إزاء احتمال استمرار ولاية الحكومة.

وقلت المصادر إن استمرار ولاية الحكومة يبدو ضئيلاً في المدى البعيد، وذلك بسبب عدم وجود حل لفقدان الأغلبية في الكنيست حتى في حال منع انشقاقات أخرى. وأضافت، أن إجراء انتخابات مبكرة أصبح مسألة وقت لا أكثر.

صحيفة يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقرر تشكيل لجان استقصاء خاصة لاستخلاص عِبَر الحرب في أوكرانيا

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أقام ما وصفها بـ "لجان استقصاء"، في محاولة لفهم الحرب الدائرة في أوكرانيا, وقالت المصادر إن مهمة اللجان، تتمثل بمحاولة فهم عدم استخدام روسيا في الحرب منظومات عسكرية، بينها سلاحها الجوي، والحرب الإلكترونية، ومنظومات حماية الدبابات.

وأشارت المصادر إلى أن المعطيات الاستخباراتية التي تجمعها "لجان الاستقصاء" الإسرائيلية لا تزال جزئية ومنقوصة، ويستند معظمها إلى تقارير غير موثوقة بالضرورة. لذلك، تحاول "لجان الاستقصاء" رسم صورة واضحة، واستخلاص عبر أولية تتعلق بتبعات الحرب على مكانة إسرائيل في جبهاتها، إلى جانب تبعاتها على بناء القوة العسكرية الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المصادر قولها، إن الحرب في أوكرانيا ليست مشابهة لحرب بين إسرائيل وإيران، في حال نشوبها، والسيناريو الأرجح في المرحلة الأولى لحرب كهذه هو إطلاق صواريخ كروز وطائرات مسيرة وصواريخ أرض – أرض يتراوح مداها بين 1500 – 2000 كيلومتر، ومثل هذه الحرب قد تستمر أسابيع وحتى أشهر قبل أن تتحول إلى حرب برية عند على الجبهة الشمالية، حيث يرسم الإيرانيون منذ الآن حدود الحرب بإطلاق طائرات مسيّرة من العراق وإيران وسورية باتجاه إسرائيل، ويمكن أيضا إطلاق هذه الطائرات من اليمن.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بجمع المعلومات عن هذا السيناريو، بمساعدة "الناتو" وقيادة أوروبا في الجيش الأميركي، رغم عدم توفر معطيات كافية مؤكدة من أجل استخلاص استنتاجات دقيقة حيال نجاعة استخدام هذه الوسائل.

واوضحت المصادر أن إحدى لجان الاستقصاء، التابعة للشعبة الاستراتيجية والدائرة الثالثة، أي "شعبة إيران"، تعمل بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية، على تحليل الدلالات الاستراتيجية للأحداث في أوروبا وتبعاتها على إسرائيل. وقد توصلت اللجنة حتى الآن إلى استنتاج يقول إنه لا يمكن شن حرب من دون شرعية دولية، ولو كانت جزئية على الأقل. وفي هذا الشأن، توجد تبعات على أداء إسرائيل ضد أعدائها في الشرق الأوسط، كما هو الحال في حرب من دون شرعية مقابل غزة ولبنان، وبشكل خاص إيران، في حال قررت إسرائيل شن هجوم دون دعم دول عظمى، حيث ستكبدها مثل هذه الحرب ثمناً سياسياً باهظاً.

وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تدقق في العبر السياسية للحرب في أوكرانيا. حيث تقوم يومياً بإجراء تحليل لمكانة إسرائيل الإقليمية والدولية إثر موقفها من الحرب. والصورة التي تظهر حتى الآن تشير إلى أن الوقت ليس في صالح صورة إسرائيل، وأن مكانتها لا تتحسن، رغم محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، التوسط بين روسيا وأوكرانيا، وهي الخطوة التي تثير استياء الولايات المتحدة.

كذلك، تدرس "لجنة استقصاء" ثالثة، تابعة للواء العقيدة القتالية والإرشاد في شعبة العمليات الإسرائيلية، الجوانب التكتيكية والتشغيلية للحرب في أوكرانيا، بما فيها الاجتياح الروسي وأساليب القتال الدفاعية للأوكرانيين، وهي قتال فرق أنصار من داخل الغابات وداخل المدن التي يصفها الجيش الإسرائيلي بأنها العدو الخفي، حيث يتضح أن الروس لم يستعدوا لحرب من هذا النوع. لذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي جهوده لجمع المعلومات الاستخباراتية كي يواجه هذه القضية في حرب محتملة مع لبنان وغزة.

وأوضحت المصادر أن "لجان الاستقصاء" تركز بشكل خاص على مجال "السايبر"، الذي تستثمر فيه إسرائيل جزءاً كبيراً من ميزانية الأمن، مع الإشارة إلى أن الحرب في أوكرانيا أثارت علامات استفهام كبيرة حيال هذا المجال. 

وتوقعت المصادر أن تكون المخاوف الأوروبية من الحرب، سبباً يدفع الدول الأوروبية إلى زيادة ميزانياتها العسكرية، والبحث عن صفقات أسلحة. وفي هذه الحالة فإن شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية ستكون العنوان الأبرز، حيث ستشهد شركة "إلبيت" في رامات هشارون، ازدحاماً للزوار الأجانب الذي سيأتون بحثاً عن شراء الأسلحة. ويمكن أيضا رؤية مشهد مشابه في شكرة "رفائيل" لتطوير الأسلحة، والصناعات الجوية. بالتالي، من شبه المؤكد أن السنوات القريبة المقبلة ستكون جيدة جداً للصناعات الأمنية الإسرائيلية.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.