قناة كان: غانتس ينتقد جولة لبيد في حي باب العمود
انتقد وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الجولة التي قام بها وزير الخارجية يائير لبيد في باب العامود والبلدة القديمة في القدس، وتسببت باندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.
وقال غانتس في انتقاد ضمني للوزير لبيد، إن هناك الكثير من الأشخاص يرغبون في قضاء الوقت في مناطق حساسة، ويريدون أن يظهروا في جميع المواقف، لكن يجب أن نفكر بشكل جيد قبل القيام بمثل هذه الجولات.
ووصف غانتس، الفترة الحالية بالحساسة من الناحية الأمنية، ويجب تفهم مخاوف الجمهور الإسرائيلي.
معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: باحث إسرائيلي يدعو الجيش إلى اعتماد استراتيجية جديدة في مواجهة العدو
عقّب الضابط السابق والباحث في مركز "داؤود" غال فرينكل، على الدعوات التي تصدر في إسرائيل وتطالب بالاستعداد لعملية برية، سريعة وحاسمة، في الأراضي الفلسطينية تحت اسم عملية "السور الواقي 2" قائلاً، إن العملية العسكرية قد تكون شرطاً ضرورياً لتقصير أي حملة عسكرية، وليس تمديدها، خاصة عند استخدام القوة الكاملة منذ بداية الحرب، وليس مجرد خيار محتمل للاستمرار فيها، لأن العديد من المواجهات العسكرية التي تورطت فيها إسرائيل خلال العقود الثلاثة الماضية، خرجت كلها عن السيطرة، أو كانت ناتجة عن سوء تقدير.
وأضاف فرينكل، أن استراتيجية إسرائيل الجديدة تقوم على عدم احتلال أراض من العدو لفترة طويلة، لأن الكلفة باهظة جداً من دماء الجنود الإسرائيليين، ولذلك ينبغي أن يكون هدف الخطة التشغيلية هو عملية محدودة فقط، ما قد يتطلب تعبئة قوات الاحتياط، رغم الأضرار التي ستلحق بها، بما في ذلك تعطيل أنشطتها العملياتية، ناهيك عن التأثير السلبي على عمليات صنع القرار السياسي، وخاصة بالتزامن مع تحسين القوى المعادية لقدراتها على التسلل نحو الحدود الإسرائيلية، ما يشكل تهديداً يستدعي من إسرائيل التصرف وفقاً لجدول زمني قصير لإزالة التهديد باستخدام جميع الأدوات المتاحة.
وأشار فرينكل إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة لخوض أي مواجهات عسكرية قادمة تعتمد على منح سلاح الجو المزيد من المرونة، بحيث يهاجم آلاف الأهداف في اليوم الواحد، لكن هذه الاستراتيجية غير قادرة على تقويض القدرات العملياتية للعدو، وتعطيلها، وقد تؤثر سلباً على المكاسب الاستراتيجية لإسرائيل، وتخلق دماراً في جبهتها الداخلية يردعها عن الشروع في حملة أخرى لسنوات قادمة، ويجعلها تركز كل مواردها لإصلاح الأضرار الناجمة عن هذه العملية العسكرية.
وأوضح فرينكل، أن الأوساط العسكرية الإسرائيلية تخشى من تكيف الجهات المعادية مع التحديات المتوقعة، ما سيؤدي بعد عدة أيام من القتال مع أي جبهة كانت، إلى انخفاض عدد الأهداف المتاحة لإطلاق النار، وهذا يعني أن ما يسمى النيران الدقيقة والذكية، لن تحقق الإنجازات المرجوة من قبل الجيش، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور المزيد من الصعوبات لتحقيق تلك الإنجازات.
ورأى فرينكل، أن السعي الإسرائيلي لتقصير مدة الحملة العسكرية قدر الإمكان، قد يجعل من العملية البرية وسيلة أساسية، سواء كجهد كبير مستقل، أو جهد مرفق لإطلاق النار، رغم أنها تحافظ على وجودها في الميدان، في وقت اعتادت فيه الجهات المعادية على مواصلة القتال ضد الجيش الإسرائيلي، وحتى داخل الجبهة الداخلية، رغم أن احتلال أراضي العدو، ولو مؤقتاً، قد يشكل فرصة مواتية لأعداء إسرائيل لاستهداف الجيش على الأرض.
واشار المباحث فرينكل إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل خلال العقدين الماضيين في حلقة مفرغة، من العمليات العسكرية في أكثر من جبهة، في ظل عدم الرغبة في استخدام القوات البرية، لأن ذلك يمنح العدو ميزة استهداف الجنود على الأرض، يضاف إلى ذلك أن الجهات المعادية لإسرائيل قد تستغل بقاء القوات البرية في ساحة المعركة وتقوم باستخدام المتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات والمدفعية وغيرها من القدرات.
وختم الباحث قائلاً، إن التخوف الإسرائيلي من الدفع بقوات برية في أتون المعركة يتطلب تعزيز قدرة الجيش على نشر القوات النظامية والاحتياطية في وقت قصير، كفرق قتالية داخل أراضي العدو، بهدف تقويض القوة العسكرية لقوى عدوة مثل حزب الله وحماس، لأنه لا يمكن التغلب عليهما دون الانغماس المباشر معهما، خلافا للنظرية السابقة القائمة على تجنب المواجهة المباشرة مع القوى المعادية، قدر الإمكان.
موقع "والا": مسؤولة في الشرطة الإسرائيلية تدعو الإسرائيليين للتطوع في الحرس المدني لواجهة العمليات الفلسطينية
دعت رئيسة قسم عمليات الشرطة الإسرائيلية، سيغال بار تسفي، الإسرائيليين للتطوع في ما يسمى "الحرس المدني" من أجل مواجهة العمليات الفلسطينية، قائلة "نحن بحاجة لذلك، ومضطرون إلى تحقيق أقصى قدر من التواجد والاستجابة السريعة في ضوء الوضع والعمليات الأخيرة".
وأشارت تسفي إلى أنه سيتم تعزيز الحراسة المدنية بمسؤولين من الشرطة، كما تم تشغيل جميع الوحدات الخاصة في الشرطة لصالح مكافحة العمليات.
ترجمة: غسان محمد
