تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف:  ابتسامات وزراء الخارجية في قمة النقب أخفت الأمر الحقيقي 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: عضو كنيست إسرائيلي: الجيش ليس مستعداً للحرب القادمة

قال عضو الكنيست عن حزب "الليكود"، نير بركات، إن إسرائيل غير مستعدة للحرب القادمة، داعياً إلى تسليح كل الإسرائيليين الذين تجاوزوا سن الـ 45 عاماً وسبق أن كانوا في الجيش. من جهة ثانية، قال بركات، إن حكومة نفتالي بينيت، رضخت للاتفاق النووي مع إيران، معتبراً أن الإيرانيين هم العمود الفقري للعمليات الفلسطينية الأخيرة.

 وزير إسرائيلي يؤكد أنه لن يتم تجميد الاستيطان في الضفة الغربية 

أكد وزير القضاء الإسرائيلي، جدعون ساعر، في رسالة ضمنية وجهها إلى وزير الحرب بيني غانتس، أنه لن يتم تجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وقال ساعر، إنه سيقاتل لمنع تجميد الاستيطان، مشيراً إلى أنه أجرى عدة محادثات حول هذا الأمر مع الوزير غانتس، لافتاً إلى أن البناء في المستوطنات، سيستمر، وأن خطط البناء التي أقرتها المجالس المحلية في الضفة مطروحة الآن على طاولة وزير الحرب، وتنتظر الموافقة عليها.

وزير الحرب الإسرائيلي يتوقع المزيد من العمليات الفلسطينية 

توقع وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، وقوع مزيد من الهجمات سواء في الضفة الغربية أو القدس، وحتى في قلب المدن الإسرائيلية. وأشار غانتس إلى إمكانية حصول تصعيد في غزة، قائلاً إن الرد الإسرائيلي سيكون عنيفاً جداً. ودعا غانتس، الإسرائيليين إلى مواصلة روتين الحياة الطبيعي، رغم التهديدات.

وعن علاقته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورفض بينيت السماح له بالمشاركة في قمة مع العاهل الأردني عبدالله الثاني، قال غانتس: إذا لم نتحدث مع المعتدلين فمع من سنتحدث، ومن سيأتي..؟ الجواب هو أنه سيأتي المزيد من المتطرفين.  وأكد غانتس، أنه سيلتقي بـ عباس معتبراً أن هذه اللقاءات مهمة.

صحيفة يديعوت أحرونوت: مراسل عسكري إسرائيلي: أسلوب الاغتيال من الجو أمر غير منطقي ومنفصل عن الواقع

قال المراسل العسكري، يوآف زيتون، إن النقاش حول العودة إلى سياسة الاغتيال في الضفة الغربية باستخدام الطائرات، أمر غير منطقي ومنفصل عن الواقع، وذلك لعدة أسباب، هي أن الجيش يسيطر على الضفة الغربية ويستطيع الوصول إلى كل مكان، إضافة إلى أن الاغتيال بهذه الطريقة يحدث في المناطق التي لا يستطيع الجيش الوصول إليها. وأشار زيتون، إلى أن الجيش لا يغتال المطلوبين، ولكنه يحاول اعتقالهم للحصول على معلومات.

وحذّر زيتون من أن الاغتيال من الجو قد يؤدي إلى مقتل مدنيين، فضلاً عن إشعال المنطقة.

صحيفة معاريف:  ابتسامات وزراء الخارجية في قمة النقب أخفت الأمر الحقيقي 

كتب المحلل جوكي حوكي، أن "قمة النقب" التي شارك فيها وزراء خارجية عرب إلى جانب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، والأمريكي أنتوني بلينكن، شهدت محادثات مصيرية بين الوزراء في الغرف المغلقة، وكان اللقاء عبارة عن لقاء المهزومين. 

ورأى حوكي، ان القمة الحقيقية جرت داخل غرف مغلقة، حيث تمت دعوة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن للاستماع إلى آراء المشاركين بشأن القضية الإيرانية، مع اقتراب ممثلي القوى العظمى، بقيادة الولايات المتحدة، في فيينا من التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي، قد يتم الإعلان عنه في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل، ليبدأ واقع جديد، لن تتخلى فيه إيران عن برنامجها النووي، لكنها قد توافق على تجميده عند المرحلة التي وصل إليها. 

وعلى الرغم من الابتسامات والعناوين الدسمة، كانت قمة "سديه بوكير" قمة الخاسرين أمام إيران، التي تقترب من الوصول إلى القنبلة. فالقصد من مؤتمر النقب، لم يكن توزيع الابتسامات، أو أن يحتل عناوين الأخبار. بل كان الغرض الرئيسي وغير المُعلن هو تقليل الأضرار قدر الإمكان. ففي غرفة المباحثات قال الوزراء لنظيرهم الأمريكي إن على القوى المشاركة في محادثات فيينا أن تضغط للحصول على تعهد خطي من الإيرانيين بعدم امتلاك صواريخ بعيدة المدى قادرة على حمل قنبلة ذرية. والقضية الثانية التي شغلت المجتمعين، تتعلق بالنفوذ الإيراني في المنطقة. 

وأضاف حوكي، أن الوزراء قالوا لنظيرهم الأمريكي، إن شطب الحرس الثوري من قائمة "المنظمات الإرهابية"، سيكون خطأً كبيراً، وأن طرح هذه المسألة على الطاولة يُظهر موقف إيران القوي تجاه القوى العظمى. مع ذلك، يبدو أن واشنطن تنظر إلى طهران بشكل مختلف عن نظيراتها في المنطقة.  

وختم المحلل قائلاً: إذا كان ينبغي شكر ترامب لدفعه "الاتفاقات الإبراهيمية"، وشكر بنيامين نتنياهو، الذي تم إبان حكومته توقيع هذه الاتفاقيات. لكن يجب إرسال الزهور إلى علي خامنئي.

                  ترجمة: غسان محمد 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.