تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

متحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي: المواجهة الوشيكة مع إيران باتت أكثر علنية وخطورة

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: بينيت: إسرائيل ستواصل العمل ضد الحرس الثوري الإيراني

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن إسرائيل ستستمر بالعمل ضد الحرس الثوري الإيراني، حتى في حال إخراجه من القائمة الأميركية لـ"المنظمات الإرهابية". وأشار بينيت خلال اجتماع حكومته الأسبوعي الأحد، إلى أنه حتى لو تم اتخاذ هذا القرار المؤسف من جانب الولايات المتحدة، فإن إسرائيل ستواصل التعامل مع الحرس الثوري باعتباره "منظمة إرهابية". على حد تعبيره. وأضاف، إن الأمور التي ستحدد مصيرنا هي الأفعال التي نقوم بها وليس الأقوال.

وأعرب بينيت عن قلق إسرائيل من نية الولايات المتحدة الاستجابة للمطلب الإيراني، بإخراج الحرس الثوري من قائمة "المنظمات الإرهابية"، معتبراً أن الحرس الثوري الإيراني ليس مشكلة إسرائيلية فقط، وإنما مشكلة للدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة. وختم بينيت قائلاً إن الولايات المتحدة، عازمة على ما يبدو على إبرام اتفاق نووي مع إيران بأي ثمن.

القناة 12: زيلينسكي يطالب إسرائيل بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا

دعا الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، الأحد، في كلمة له للكنيست الإسرائيلي عبر تطبيق زووم، إسرائيل إلى تقديم الدعم العسكري لبلاده، والانضمام إلى العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على روسيا. واعتبر زيلينسكي، أن الحرب الروسية تمثل مأساة لأوكرانيا ولليهود والعالم أجمع، واصفاً التهديد الذي تواجهه أوكرانيا بالتهديد الذي يواجه إسرائيل.

وتساءل زيلينسكي عن سبب عدم حصول بلاده على الحماية من إسرائيل. وعدم حصولها على منظومة "القبة الحديدية" لحماية يهود أوكرانيا، وعن سبب عدم مشاركة إسرائيل في العقوبات ضد روسيا كما هو مطلوب منها. وطالب زيلينسكي الإسرائيليين بالاختيار بين من هو سيئ ومن هو جيد. 

وقالت مصادر إسرائيلية، إن كلمة زيلينسكي، أثارت موجة غضب في أوساط أعضاء الكنيست الذين استمعوا إلى خطابه، واعتبروا أنه ذهب بعيداً حين قرر تشبيه "الغزو الروسي بالمحرقة النازية التي تعرض لها اليهود في الحرب العالمية الثانية".

صحيفة "يسرائيل هيوم": إسرائيل ستحاول من خلال الكونغرس إفشال الاتفاق النووي مع إيران

قالت الصحيفة، إن إسرائيل ستعمل على إفشال الاتفاق النووي الذي يمكن أن تتمخض عنه مفاوضات فيينا، من خلال التعاون مع الكونغرس الأمريكي. وأضافت، أن إسرائيل ستواصل توجيه الانتقادات للاتفاق النووي، وتوجه إدارة الرئيس جو بايدن لإزالة الحرس الثوري من قائمة "التنظيمات الإرهابية" كجزء من الاتفاق النووي الذي تتم بلورته في فيينا، وذلك بهدف التأثير على موقف الكونغرس بشكل يساعد في دفعه إلى إفشال الاتفاق.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت لن يجري لقاءات مع أعضاء الكونغرس لإقناعهم بالعمل ضد الاتفاق، كما فعل سلفه بنيامين نتنياهو عشية التوصل إلى اتفاق 2015 وبعيده، إلا ان المستويين السياسي والأمني في إسرائيل سيوضحان في حال توجه مجلسي النواب والشيوخ للاستفسار عن موقف إسرائيل من الاتفاق، الأثمان الكبيرة التي تبدي إدارة بايدن استعداداها لدفعها لإيران مقابل الاتفاق.

واعتبرت الصحيفة أن الموقف الإسرائيلي المعارض للاتفاق قد يسهم في وضع المزيد من العراقيل أمام إمكانية إقراره في الكونغرس، في ضوء حقيقة أن الاتفاق يواجه معارضة قوية داخل الكونغرس، حتى من قبل أعضاء في الحزب الديمقراطي.

وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات السائدة في إسرائيل تفيد بأن تعاظم الانتقادات الموجهة لإدارة بايدن، ستدفعها إلى التراجع عن توجهها لإخراج الحرس الثوري من قائمة "التنظيمات الإرهابية"، خصوصاً وأن هذه الخطوة تثير غضب المؤسسة السياسية الإسرائيلية، التي تعتبرها "خطوة غير أخلاقية تهدد بشكل مباشر حياة الإسرائيليين".

صحيفة معاريف: رئيس لجنة الخارجية الأمن في الكنيست ينتقد عزم الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران  

إلى ذلك، انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، رام بن براك، الموقف الأميركي من الاتفاق النووي، قائلاً إنه يصعب فهم السياسات الأميركية في الآونة الأخيرة، معرباً عن اعتقاده بأن الأمريكيين يرتكبون خطأً فادحاً، من خلال سعيهم للتوصل إلى الاتفاق النووي بأي ثمن. وأضاف براك، أن إسرائيل تحقق نجاحات نسبية في منع الإيرانيين من تسليح المنظمات التي تحيط بإسرائيل، معتبراً أن هذه حرب طويلة ومستنزفة.

محلل عسكري إسرائيلي: ايران ستزيد من وتيرة هجماتها ضد إسرائيل في الفترة المقبلة

قال المحلل العسكري، تسفي يحزكيلي، إن وتيرة الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل، ستتصاعد في الفترة المقبلة، وستتم كتابة المزيد من التقارير التي تكشف عن كيفية نجاح إيران في خداع العالم في مناورات تفاوضية، والعودة إلى الاتفاق النووي السابق، وتحصل على مئات مليارات الدولارات. واعتبر أن التطور الأخطر الذي تراقبه إسرائيل هو الضعف الذي تظهره واشنطن أمام طهران.

وأضاف يحزكيلي، أن القراءة الإسرائيلية لمحادثات فيينا، تتلخص في أن الولايات المتحدة لن يكون لديها أسنان لتطبيق الاتفاق النووي، وأن الإيرانيين يحققون أهدافهم العليا. بالتالي، فإن  الواقع الجديد الذي يتشكل أمام إسرائيل، يقول إن إيران ستكون دولة عتبة نووية من خلال الاتفاق، ما يؤكد أننا في بداية عهد جديد، والنتيجة هي أن إيران لم تعد تخشى إسرائيل، وإنما لديها خطة لمواجهتها، والعالم يقف بجانبها.

متحدث سابق باسم الجيش الإسرائيلي: المواجهة الوشيكة مع إيران باتت أكثر علنية وخطورة

من جانبه، قال المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، آفي بنياهو، إن مخاطر المواجهة الإسرائيلية الوشيكة مع إيران، باتت أكثر علنية وخطورة، وأصبحت مرئية وأكثر خطورة، وتجري بشكل يومي في السماء والبحر وعلى الأرض، وفي الفضاء الإلكتروني.

وأضاف بنياهو، أن الحرب الإسرائيلية الإيرانية تدور رحاها في إيران والعراق واليمن وأريتريا وسورية ولبنان وغزة وأماكن أخرى، سواء بشكل مباشر، أو من خلال مبعوثين، وقد يكون النجاح الكبير والعلني لأي من الجانبين بمثابة شرارة حرب خطيرة. 

ورأى بنياهو، أنه لم يعد سراً أن إيران تمثل حالياً العدو الرئيسي والأخطر لإسرائيل، لأنها، وفق التقديرات الإسرائيلية، قامت ببناء قوات نشطة على الجبهة، وتعمل على تقوية المحور المعادي لإسرائيل. وفي المقابل، تواصل إسرائيل العمل بهدف وقف النشاطات الاستخباراتية الإيرانية، على المستويين التشغيلي والتكنولوجي، وهو ما تشير إليه زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي للبحرين، كما تبذل جهوداً علنية وسرية لعزل إيران، وشرعنة مهاجمتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما تحتاجه إسرائيل، لا سيما في حال شعرت أن "السيف النووي" بات على رقبتها.

                   ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.