تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف :سفارة أوكرانيا في إسرائيل تدعو الإسرائيليين لديها للمشاركة في القتال ضد القوات الروسية

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

قناة كان: الكابينيت" يعقد اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الحرب في أوكرانيا على إسرائيل 

قالت مصادر إسرائيلية، إن المجلس الوزاري المصغر، الأمني- السياسي، "الكابينيت" سيعقد في وقت لاحق من مساء اليوم الأحد، اجتماعاً طارئاً، بدعوة من رئيس الحكومة نفتالي بينيت، لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا. وأوضحت المصادر، أن أعضاء "الكابينت" سيناقشون التداعيات السياسية والأمنية للغزو الروسي لأوكرانيا على إسرائيل.

بينيت يعرض في اتصال هاتفي مع بويتن التوسط لوقف الحرب في أوكرانيا

إلى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أجرى اليو م الأحد، محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تم خلاله بحث الحرب في أوكرانيا، واقترح وساطة إسرائيل لوقف الحرب. وقال مسؤول سياسي إسرائيلي، إن بينيت عبّر عن قلقه من الوضع في أوكرانيا. وأضاف المسؤول، أن بينيت قال إن إسرائيل مستعدة للمساعدة إذا طلب منها ذلك من أجل تسوية الأزمة وإحداث تقارب بين الجانبين الروسي والأوكراني.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن إسرائيل ستؤيد التنديد بروسيا خلال تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. فيما قال نائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية للشؤون الأوروبية – الآسيوية، غاري كورين، إن إسرائيل لا تطلق تصريحات متشددة ضد روسيا، لأنها تريد أن تبقي لنفسها إمكانية للتوسط لدى المستويات العليا في الدولتين من محاولة لوقف الحرب. وأشار كورين إلى أن إسرائيل تجري اتصالات مع جميع الأطراف، أوكرانيا وروسيا والدول الغربية.

 

صحيفة معاريف :سفارة أوكرانيا في إسرائيل تدعو الإسرائيليين لديها للمشاركة في القتال ضد القوات الروسية

أعلنت مصادر إسرائيلية، أن السفارة الأوكرانية في إسرائيل، طالبت الإسرائيليين المتواجدين في أوكرانيا بالمشاركة في القتال ضد القوات الروسية. وأوضحت المصادر أن السفارة الأوكرانية أصدرت نداء عاجلاً طلبت فيه من الإسرائيليين التطوع ومساعدة الجيش الأوكراني في محاربة "الغزو الروسي".

وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن الرسالة تضمنت تفاصيل توضح كيفية التطوع مع الجيش الأوكراني، من قبل من ينوون الانضمام إلى القتال، وذلك من خلال إرسال رسالة لموقع السفارة.

صحيفة "يسرائيل هيوم" :  مصادر عسكرية إسرائيلية: نجاح الغزو الروسي لأوكرانيا سيعزز حضور روسيا في المنطقة

حذّرت مصادر عسكرية إسرائيلية تحذر من أن نجاح الغزو الروسي لأوكرانيا، سيعزز من حضور موسكو في المنطقة، وتحديداً في سورية. ونقلت المراسلة ليلاخ شوفال، عن المصادر قولها، إن إسرائيل تخشى أن يزيد الغزو الروسي لأوكرانيا وتيرة التوجه الأمريكي لمغادرة المنطقة والانشغال بمعالجة التحديات في أوروبا، وتحسين قدرتها على مواجهة الصين، ما سيؤدي إلى المس بالمصالح الإسرائيلية.

من جهة ثانية، قالت المراسلة إن قادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يأملون أن توقع إيران والقوى العظمى، الاتفاق النووي الجديد في أسرع وقت ممكن، رغم الدعاية التي تقودها إسرائيل ضد الاتفاق الذي تتم بلورته في فيينا. وأشارت المراسلة إلى القيادة العسكرية الإسرائيلية، ورغم تشديدها على عيوب الاتفاق النووي، فإنها تعرب في الغرف المغلقة عن رغبتها بتوقيع الاتفاق، لعرقلة السباق الإيراني نحو السلاح النووي، وضمان أن يضع الاتفاق برنامج طهران النووي تحت الرقابة.

وأشارت المراسلة إلى أن إسرائيل معنية بتوقيع الاتفاق النووي وضمان إلزام إيران به، حتى تتمكن المؤسسة العسكرية في تل أبيب من إعداد الخيارات العسكرية لمواجهة البرنامج النووي الإيراني. وأضافت المراسلة أن التقديرات الرسمية الإسرائيلية ترى أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا يمكن أن تقلّص فرص تعاونها في مواجهة المشروع النووي الإيراني.

وأوضحت المراسلة أن إسرائيل تنطلق من افتراض أن الغزو الروسي لأوكرانيا، مسّ بمصالحها، ووسّع هامش المناورة أمام إيران في كل ما يتعلق بتطوير برنامجها النووي، ما يجعل من توقيع الاتفاق النووي في أسرع وقت ممكن مصلحة إسرائيلية، في ضوء حقيقة أن إسرائيل تخشى أن يسهم انهيار قوة الردع الغربية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وعدم إظهار الولايات المتحدة التصميم والقوة على التصدي لخطوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتشجيع الإيرانيين على مواصلة مشروعهم النووي. يضاف إلى ذلك، إدراك إسرائيل لحقيقة أن اندلاع الحرب في أوكرانيا يشد أنظار العالم نحو أوروبا، ويقلّص الاهتمام الدولي بالملف النووي الإيراني.

محلل إسرائيلي يدعو إسرائيل لعدم الالتصاق بالسياسة الأمريكية الفاشلة

انتقد المحلل، أمنون لورد، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية تجاه روسيا، داعياً إسرائيل إلى تفادي السير على خطى السياسة الأمريكية الفاشلة، مشيراً إلى أن إسرائيل ستقوم بما أسماه "واجبها" في سياق حرب أوكرانيا بطريقين: الأولى، استعداد لوجستي لاستيعاب يهود أوكرانيا. والثانية، الحرص على الواجب الأمني في الدفاع عن المصالح الوجودية لإسرائيل والإسرائيليين.

وأضاف المحلل لورد، أن كل شيء يبدو الآن مركباً ومعقداً، معتبراً أن الوصول إلى هذه النقطة كان بسبب الخطأ في توجيه الخطى، معتبراً أن رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، اتخذ سياسة جديدة خلقت تفاهماً تاريخياً مع روسياً، وأبعد إسرائيل عن الإدارة الأمريكية في عهد باراك أوباما، بقدر سمح لها بحرية العمل في الشمال، وفي إيران.

وأشار المحلل إلى أن البلدان الغربية التي تطالب إسرائيل بالوقوف ضد روسيا، هي التي تقود ضد إسرائيل سياسة من الشجب والعزل السياسي، فيما تستعد لجنة خاصة في الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم حرب إسرائيلية بحق الفلسطينيين.

ورأى المحلل، أن سياسة الغرب بقيادة الولايات المتحدة في عهد أوباما وجو بايدن، يمكن أن تلخص بأنها ضعف مثير للشفقة أمام روسيا، ونزعة مصالحة تجاه إيران، وعداء لإسرائيل، الأمر الذي يدفع إسرائيل لعدم الالتصاق بالسياسة الأمريكية الفاشلة. واعتبر المحلل أن الولايات المتحدة برئاسة بايدن، مختلفة عن تلك التي تعرفها إسرائيل، وأخطاؤها الجسيمة أدت إلى الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا، بعدما أظهرت أمريكا ضعفاً صادماً في انسحابها الكارثي من أفغانستان، وفي الشكل الذي زحفت فيه إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، ورفع العقوبات عنها. ورأى المحلل أن الروس فهموا أن أمامهم زعيماً أمريكياً غير كفؤ، الأمر الذي شجعهم على مهاجمة أوكرانيا. لذلك ليس من المفيد أخلاقيا، التمسك بسياسة الولايات المتحدة الفاشلة تجاه روسيا، وتجاه العدو الأساسي لإسرائيل، وهو إيران حيث تعمل واشنطن ضد مصالح إسرائيل الحيوية.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.