القناة العبرية 12 : السفير الإسرائيلي الأسبق لدى موسكو: إسرائيل لا تتمتع بأي تأثير أو وزن في الحرب بين أوكرانيا وإسرائيل
قال السفير الإسرائيلي الأسبق لدى موسكو، يعقوف كيدمي، إن إسرائيل لا تتمتع بأي تأثير أو وزن على مجريات الأمور في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، معرباً عن استغرابه من إصدار وزير الخارجية بياناً مؤيداً لأوكرانيا. وتساءل قائلاً: مَن طلب من الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ هذا الموقف. وأضاف كيدمي، أن المهمة الوحيدة التي يجِب على الحكومة الإسرائيلية القيام بها، تتمثل بمساعدة اليهود الذين يعيشون في أوكرانيا.
الخارجية الروسية تستدعي السفير الإسرائيلي لدى موسكو
وعلى صلة بذلك، قالت تقارير إسرائيلية، إن روسيا استدعت السفير الإسرائيلي لديها، ألكسندر بن تسفي، لتوضيح موقف إسرائيل من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا. وأوضحت التقارير، أن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، سأل السفير الإسرائيلي عن سبب إعراب إسرائيل عن دعمها للنازيين في أوكرانيا.
القناة 13 : مسؤول إسرائيلي يهود أوكرانيا رفضوا الهجرة إلى إسرائيل
إلى ذلك، كشف مسؤول إسرائيليّ رفيعٌ المستوى، أن اليهود الذين يعيشون في أوكرانيا رفضوا الهجرة إلى اسرائيل، موضحا أن عددهم يصِل إلى 200 ألف يهودي. وأشار المسؤول، إلى أن الحكومة الاسرائيلية، حاولت إقناعهم بالهجرة إلى إسرائيل بذريعة الخوف من الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
صحيفة هآرتس : محلل إسرائيلي: موقف إسرائيل من الحرب في أوكرانيا كرنفال من النفاق
انتقد المحلل، روغل ألفر، بلهجة حادة، الموقف الإسرائيلي من الأزمة الأوكرانية، واصفاً الموقف الإسرائيلي الرسمي والإعلامي بأنه كرنفال من النفاق ومهرجان من المداهنة. وأضاف، إن لإسرائيل مصلحة واضحة، منذ أقامتها عام 1948، في تأييد السيطرة على أراضٍ بالقوة، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يعارض بقوة الاجتياح الروسي لأوكرانيا، يسمح، كما جميع الرؤساء الأمريكيين السابقين، لإسرائيل بمواصلة بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
وشدد المحلِل على أن رد الفعل الإسرائيلي على الحرب في أوكرانيا، هو عملياً عاصفة متكاملة من النفاق والعمى الذاتي، وهذا ينسحِب على السياسيين من كل الطيف السياسي في إسرائيل، ويتجلى كل هذا النفاق أكثر وأكثر في تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية للحرب.
ووجه المحلل ألفر، حديثه للإسرائيليين قائلاً، إن الإعلام العبري يواصل مدعوما من المؤسسة الحاكمة، عرض الرئيس الروسي على أنّه مجنون وشرير، وفي الوقت عينه، يقوم هذا الإعلام بوصف إسرائيل بالدولة التي تحافظ على القانون الدولي، وبأنها عقلانية وأخلاقية. لكن، يجب سؤال قادة إسرائيل والمستوطنين، عن سبب إحساسهم بالصدمة من بوتين، بدل أن يصدموا من إسرائيل. وأضاف: كفاكم نفاقاً.
صحيفة يديعوت أحرونوت : مخاوف أمنية إسرائيلية: إسرائيل تراقب الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على ما سيحصل في سورية
نقل محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع، عن محافل أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها، إن الزاوية التي تنظر إليها إسرائيل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي ما سيحصل في سورية، مشيراً إلى أن الاختبار القريب سيكون مواصلة نشاطات سلاح الجو في المنطقة في الوقت الذي بإمكان الروس التشويش بشكل دراماتيكي على النشاطات الإسرائيلية، ومن المؤكد أن إسرائيل لن ترغب في إلحاق الضرر بأنظمتها. وأوضح يهوشع نقلاً عن المصادر ذاتها، أن الاختبار المهم على خلفية تصريحات مسؤولين إسرائيليين ومحاولة السير بين القوتين العظمتين، الولايات المتحدة وروسيا، هو ما إذا كان سيتم الحفاظ على حرية العمل الجوي الإسرائيلي في منطقة مهمة جداً للجيش الإسرائيلي لمنع تعاظم قوة حزب الله، بالصواريخ الدقيقة، والطائرات بدون طيار، ومنظومات الدفاع الجوي، وبوسائل قتالية إيرانية.
وتابع المحلل، أن إسرائيل تحتاج للروس في محاربة البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن الاتفاق الجديد الذي تتم صياغته، يبدو أسوأ من الاتفاق السابق، ومن المتوقع أن يحوّل إيران إلى دولة عتبة نووية. يضاف إلى ذلك، أن كل الأحداث تؤكد في ظل العجز الأمريكي، حقيقة أن إسرائيل ستضطر إلى الاعتماد على نفسها فقط في حرب شاملة وتعزيز قدراتها المستقلة.
صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: روسيا تطمح إلى تحسين موقعها كدولة عظمى
من جانبه، قال المحلل في صحيفة "هآرتس" تسفي برئيل، إن روسيا تطمح إلى تحصين موقعها كدولة عظمى، والطريق لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي يمر في الشرق الأوسط. وأضاف، أن المبدأ الاستراتيجي الذي يوجه الرئيس الروسي، هو أن كل نجاح للولايات المتحدة في الشرق الأوسط هو خسارة لروسيا، وكل إخفاق لواشنطن هو نجاح لموسكو.
وختم المحلل برئيل قائلاً، إن روسيا تملك قدرة الرد على العقوبات الأمريكية والأوروبية بعقوبات من طرفها، وهي ستقوم عن طريق ذلك برسم خريطة إقليمية جديدة في المنطقة.
ترجمة: غسان محمد
