تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: إسرائيل لا تتعلم من أخطائها ..و السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا: السفارة مستعدة لكل السيناريوهات

مصدر الصورة
وكالات - أرشيف

قناة كان: السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا: السفارة مستعدة لكل السيناريوهات

قال السفير الإسرائيلي لدى أوكرانيا، ميخائيل برودسكي، إن السفارة تستعد لكل السيناريوهات، معرباً عن اعتقاده بأن ساعة الصفر قد اقتربت. وأضاف، إن السفارة تواصل دعوة الإسرائيليين لمغادرة أوكرانيا في أقرب وقت ممكن. وأشار برودسكي أن إسرائيل على اتصال دائم مع كل من روسيا وأوكرانيا، وستواصل التحدث مع الجميع.

إلى ذلك، أعلن وزير الشتات الإسرائيلي، نحمان شاي، أن إسرائيل قد تنضم إلى الغرب في حال قرر فرض عقوبات على روسيا، رغم أنها تحاول تجنب هذا الموقف. وأضاف: سنحاول تجنب الوصول إلى هذا المكان، إلا أننا سننضم إلى المعسكر الأقرب إلينا، مشدداً على أن ولاء إسرائيل أولاً وقبل كل شيء للولايات المتحدة.

القناة 12: بينيت عرض أمام بعثة من أعضاء الكونغرس عن الحزب الجمهوري مخاوف إسرائيل من محادثات فيينا

استعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس الإثنين، أمام بعثة تمثل اعضاء من الكونغرس الأميركي من الحزب الجمهوري، برئاسة النائب كيفين مكارثي، المخاوف الإسرائيلية من محادثات فيينا بين إيران والقوى العظمى. 

وقال بيان صادر عن مكتب بينيت، إن البعثة وصلت إلى إسرائيل برعاية منظمة "إيباك". وأضاف أن بينيت تحدث مع أعضاء البعثة حول رؤيته السياسية والأمنية وعن قضايا إقليمية، وركز بشكل خاص على محادثات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني.

سلاح البحرية الإسرائيلي يختبر منظومة القبة الحديدية البحرية 

أجرى سلاح البحرية الإسرائيلي، تجارب على صيغة بحرية لمنظومة "القبة الحديدية"، تم نصبها في بارجة عسكرية. وأشار بيان صادر عن وزارة الحرب والجيش، إلى أن التجارب شملت عدة سيناريوهات أثناء مواجهة عسكرية.

وأوضح البيان أنه تم خلال التجارب التي نُفذّت على سَرية السفن الصاروخية، اعتراض قذائف صاروخية وصواريخ موجهة عن بعد وطائرات بدون طيار. ووصف البيان نجاح التجارب بأنه علامة هامة في القدرات العملياتية للدفاع عن الموارد الاستراتيجية والمصالح الحيوية لإسرائيل، ومواجهة تهديدات حالية ومستقبلية متوقعة في الجبهة البحرية، مشيراً إلى أن التجارب تعكس التفوق البحري الإسرائيلي.

القناة 13: مسؤولون إسرائيليون ينتقدون موقف إدارة بايدن من الاتفاق النووي مع إيران 

وجّه مسؤولون إسرائيليون، انتقادات حادة لإدارة الرئيس الأميركي، جو بادين، على خلفية توجه الولايات المتحدة لإبرام اتفاق نووي مع إيران، في المفاوضات التي تجري حالياً في فيينا، في ظل تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن التوصل لاتفاق بات قريباً.

ونقلت القناة "13" العبرية عن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، قولهم إن إدارة بايدن حوّلت الدبلوماسية إلى دين، مشددين على أن الاتفاق الذي تعتزم واشنطن توقيعه مع إيران لا قيمة له، ولن يوقف تسارع المشروع النووي الإيراني.

وأشار المسؤولون إلى عدة بنود إشكالية في الاتفاق المحتمل مع إيران، والتي لن تضطر إيران بموجبها لتدمير أجهزة الطرد المركزي المتطورة والسريعة التي تراكمت لديها، وسيكون بإمكانها مواصلة الاحتفاظ بها.

وانتقد المسؤولون الإسرائيليون، بلهجة حادة، الاتفاق الذي تتم بلورته، لأنه يعطي إيران الحق في تحديد ما إذا كان الشركاء الآخرون قد انتهكوا الاتفاقية، ما سيسمح لها بالانسحاب من الاتفاق.

 وعبّر المسؤولون الإسرائيليون عن استيائهم من مدة الاتفاقية، التي تنتهي بحلول عام 2030، وهي نفس المدة التي نص عليها الاتفاق السابق لعام 2015.

ونقلت القناة "13" عن مصادر إسرائيلية قولها، إن إسرائيل تبذل جهوداً مكثفة للحصول من الولايات المتحدة على حرية كاملة للعمل في مواجهة إيران، ومواصلة العمليات في المجالات التي لا يغطيها الاتفاق، مثل الأسلحة والمواد التي من شأنها تحويل اليورانيوم المخصب إلى قنبلة نووية، ومشروع الصواريخ الباليستية الإيرانية. كما تسعى إسرائيل للحصول على ضوء أخضر أميركي لتنفيذ عمليات سرية ضد إيران، لكن من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على ذلك.

كما نقلت القناة عن أوساط محيطة برئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قولها إن الجهود الإسرائيلية المبذولة حتى الآن للتأثير على الاتفاق النووي، فشلت، بما في ذلك الضغط من اجل الحصول لى موافقة الكونغرس الأميركي على الاتفاق النووي حتى يصبح نافذاً.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: إسرائيل لا تتعلم من أخطائها

كتب المحلل عوفر شيلح، إن إسرائيل لا تتعلم من فشلها، وهي لن تستطيع هزيمة إيران، ما يحتم عليها الوصول إلى حالة توازن مع طهران تأخذ في الحسبان صورة التركيبة الإيرانية. وأضاف، أنه ما من شك في أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، أفضل من الوضع الذي أدى إليه خروج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق، من طرف واحد، بتشجيع من إسرائيل.

ورأى المحلل أن إيران، تمكنت منذ الانسحاب الأمريكي، من تخصيب كميات كبيرة من اليورانيوم، وطوّرت طرقا دفاعية سمحت لها بأن تحتمل العقوبات الاقتصادية، وحصلت على شرعية دولية أكبر من جانب الدول التي لم تكن شريكة في سياسة ترامب – نتنياهو، حيال طهران، وتجاهلت استخدام القوة الإسرائيلية والاغتيالات لمسؤولين إيرانيين.

واعتبر المحلل أن الطريق إلى النووي باتت مفتوحة أمام إيران، في مدى زمني أقصر من أي وقت مضى، في حين أن الاتفاق سيعيد الوضع إلى ما كان عليه في 2015. والأهم هو أنه سيسمح للإيرانيين بتأجيل اتخاذ قرار حول النووي، وهو ما يمتنعون عنه منذ سنوات. 

وشدد المحلل على أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، والسياسة التي تنتهجها حكومته، تدل على أن إسرائيل لا تتعلم شيئاً من إخفاقاتها في الأقوال والأفعال، وأنها استمرار لسابقتها، لجهة تبني مفهوم هزيمة إيران، الذي لم ولن ينجح في استخدام القوة. كما أن تبجح بينيت، بالتخطيط لهجوم إسرائيلي على منشآت النووي، ليس له أساس حقيقي. 

ورأى المحلل أنه ينبغي ربط الأمور بالتقدم في مشروع دقة صواريخ حزب الله، وبانعدام جدوى المعركة ضد التموضع الإيراني في سورية، حيث تظهر إسرائيل مرة تلو الأخرى، باعتبارها لا تزال تؤمن باستخدام القوة لغرض استخدام القوة. مع الإشارة إلى أن إسرائيل لن تهزم إيران، بل هي ملزمة بأن تصل معها إلى توازن يأخذ بالحسبان صورة إيران المركبة، وهكذا فقط يمكن لإيران ألا تقرر الوصول إلى القنبلة، ودروس التاريخ تؤكد أن من يقرر التحول إلى النووي سيفعل ذلك، وإسرائيل لن تحسم الأمر بالقوة.

ورأى المحلل، أن إسرائيل ملزمة بتطوير سياسة ذكية تفحص الواقع بعيون حقيقية، وترى قبل كل شيء المنفعة السياسية، وتتوقف عن تنمية الوهم بأن الحل لكل مشكلة يكون من خلال الطائرات الحربية.

                                   ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.