تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لبيد: الحكومة ستستمر حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بين نتنياهو والنيابة العامة

قناة كان: لبيد: الحكومة ستستمر حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بين نتنياهو والنيابة العامة

استبعد وزير الخارجية الاسرائيلي، يائير لبيد، حل الحكومة الحالية، في حال التوصل إلى تسوية بين بنيامين نتنياهو والنيابة العامة، قائلاً إن استقرار الحكومة ليس مرتبطاً بـ نتنياهو، وسوف تستمر، بصرف النظر عن نتائج المحادثات بين نتنياهو والادعاء العام. 

من جانبه، اتهم رئيس حزب "ميرتس" نيتسان هوروفيتش، نتنياهو باستخدام المنصب بطريقة فاسدة. وأضاف أن هناك الكثير من التكهنات وكأن الصفقة مع نتنياهو ستقوض استقرار الحكومة، لذلك اقترح عدم التسرع في طرح السيناريوهات، معتبراً أن الحكومة ستستمر، وهي تعمل بشكل جيد، وتعاون أكبر من كل الحكومات التي تشكلت في السنوات الأخيرة. 

غالبية اسرائيلية ترفض التوصل إلى صفقة ادعاء بين نتنياهو والنيابة العامة

إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي، أن 49% من الاسرائيليين، يفضلون حسم قضايا الفساد المنسوبة لرئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو في قاعة المحكمة، مقابل 28% يفضلون التوصل إلى صفقة ادعاء مع نتنياهو.

في المقابل، أظهر استطلاع أجرته القناة 12 العبرية، أن 51% من الجمهور الإسرائيلي يرفض التوصل إلى صفقة ادعاء مع نتنياهو، في حين قال 31% إنهم يؤيدون التسوية مع نتنياهو.

وفي استطلاع للقناة 13، قال 46% إنهم يرفضون التوقيع على صفقة ادعاء بين نتنياهو والنيابة العامة، في حين أعلن 29% عن تأييدهم التوصل إلى تسوية مع نتنياهو.

وبحسب الاستطلاعات الثلاثة، يرى 36% أن نتنياهو مذنب في جميع التهم الموجهة إليه، فيما يرى 19% أنه مذنب في بعض التهم. بينما قال 22% إن نتنياهو غير مذنب.

وحول احتمال تفكيك الحكومة في حال التوصل إلى تسوية بين نتنياهو والنيابة العامة، اعتبر 47% في استطلاع "قناة 11" أنه لا حاجة لتفكيك الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة تضم "الليكود"، مقابل 38% يعتقدون وجوب حل الحكومة. بينما قال 39% في استطلاع "القناة 12" إنهم يؤيدون استمرار ولاية الحكومة الحالية، مقابل 28% يعتقدون أنه يجب إجراء انتخابات جديدة، مقابل 24% قالوا إنه يجب تشكيل حكومة جديدة برئاسة "الليكود".

وفي استطلاع "للقناة 13" قال 34% إنهم يؤيدون استمرار الحكومة الحالية، مقابل 18% يرون ضرورة تشكيل حكومة بديلة مع "الليكود" بدون نتنياهو. فيما قال 38% أنه يجب تنظيم انتخابات جديدة.

وحول هوية الشخص الأنسب لقيادة "الليكود" خلفاً لـ نتنياهو، قال 20% من المشاركين في استطلاع "كان 11" إنهم يدعمون رئيس بلدية القدس السابق، نير بركات، في حين قال 9% إنهم يدعمون وزير الصحة السابق، يولي إدلشتاين. بينما حظي يسرائيل كاتس بتأييد 8%، ورئيس "الموساد" السابق، يوسي كوهين، 6%، والوزيرة السابقة، ميري ريغيف، على 5%.

القناة 12: تدريبات جوية اسرائيلية – أمريكية على مواجهة التهديدات المشتركة

أعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي والقيادة المركزية في الجيش الأمريكي، أجريا الأسبوع الماضي، تدريبات جوية مشتركة في قاعدة "عوفدا" الجوية الاسرائيلية، تم خلالها التدرب على مواجهة التهديدات المشتركة، وتعزيز التنسيق بين الجانبين في أي عمليات عسكرية مشتركة في المستقبل.

صحيفة معاريف: القضية النووية وضغوط القضية الفلسطينية قد يؤثران على العلاقات مع بايدن

كتب البروفيسور، ايتان غلبوع، الخبير في الشؤون الأمريكية، والباحث في معهد القدس للاستراتيجية والأمن، أنه يجب على إسرائيل إعداد إجراءات للتعامل مع أي سيناريو في علاقاتها مع الولايات المتحدة، ولا سيما السيناريوهات الخطيرة، مشدداً على أن التعاون مع الولايات المتحدة ضروري لأمن إسرائيل، ما يفرض على أي حكومة الاهتمام بالعلاقات والحفاظ عليها. ورأى غلبوع، أنه كان واضحاً منذ البداية، أن علاقات الرئيس جو بايدن مع إسرائيل لن تكون قريبة من العلاقات التي كانت قائمة خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنها ليست بالسوء الذي كانت عليه في عهد اوباما. وعلى الرغم من حديث نتنياهو عن الصداقة التي تربطه بالرئيس بايدن طيلة 40 عاما، فقد فضّل الأخير الحكومة الاسرائيلية الجديدة، وقدّر أنها ستكون أكثر تعاوناً من سابقتها، وأكثر اهتماماً بالمصالح الأمريكية. كما قناة الاتصال الأمني على المستوى الوزاري، ستكون أفضل بكثير، مع وجود وزير الحرب بيني غانتس، ووزير دفاع بايدن، لويد أوستن، خصوصاً في ما يتعلق بالاعتبارات الأمنية، وتحديد سياسة الإدارة الأمريكية تجاه القضية النووية الإيرانية، وتوريد الأسلحة المتطورة لإسرائيل، والقيام بمناورات عسكرية مشتركة وتعزيز الجانب العسكري والأمني في "اتفاقيات أبراهام". 

ورأى غلبوع أن البرنامج النووي الإيراني، كان وما يزال التحدي الأصعب والأبرز، في ظل الحديث عن صفقة نووية جديدة أوسع وأطول أجلاً وأكثر إحكاماً من الصفقة التي وقعها أوباما في عام 2015. 

ورغم إعلان بايدن بأنه لن يعيد السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب، لكنه يحاول تهميش أهميتها. يضاف إلى ذلك، أن بايدن يطالب إسرائيل بالسماح بفتح قنصلية أمريكية في القدس الغربية للفلسطينيين. وهذا طلب سياسي في أساسه، يهدف إلى تقزيم مكانة السفارة والقول إن الولايات المتحدة لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومع ذلك، كان هناك اتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل على ضرورة إضعاف حركة حماس وتقوية السلطة الفلسطينية. 

واعتبر غلبوع، أنه سيتعين على الإدارة الأمريكية والحكومة الاسرائيلية، مواجهة تحديات معقدة، وعلى الأخص سباق إيران النووي. بالتالي، فإن اتفاقاً سيئاً وعدم وجود تعويض مناسب لإسرائيل، من شأنه أن يخلق توترات في العلاقات. كما أن عدم الاهتمام بـ "الاتفاقيات الإبراهيمية" قد يؤدي إلى تعريض الجبهة الإقليمية ضد إيران للخطر. 

موقع "والا": جنرال احتياط اسرائيلي يصف ما يجري في النقب بالحرب ويدعو إلى إعادة احتلال المنطقة

حذّر القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي، الجنرال احتياط يوم توف سامية، من تصاعد المواجهات بين الشرطة الاسرائيلية والفلسطينيين في النقب، في ضوء الاحتجاجات المستمرة من جانب الفلسطينيين ضد عمليات تجريف أراضيهم وأعمال التشجير، التي يقوم بها ما يسمى "الصندوق القومي اليهودي". 

ودعا الجنرال سامية، إلى إعادة احتلال النقب، كما حصل عام 1948، معتبراً أن استمرار فقدان السيطرة على الوضع يستدعي إعادة السيطرة من جديد على النقب والجليل، واصفاً ما يجري بالحرب. 

إلى ذلك، أعربت مصادر في الشرطة الاسرائيلية عن مخاوفها من انتشار مقاطع الفيديو التي توثق عمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المستوطنين والقوات الاسرائيلية في النقب، على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن انتشار مثل هذه المقاطع من شأنه أن يسهم بزيادة التوتر، وقد يتسبب بموجة من العمليات ضد القوات الاسرائيلية، على غرار ما جرى في القدس خلال أيار الماضي.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.