تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: ضباط إسرائيليون سابقون: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد بفجر انتفاضة ثالثة

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

القناة 12: اولمرت: لا يوجد لإسرائيل خيار عسكري حقيقي ضد الاتفاق النووي مع إيران

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، ايهود أولمرت، أنه لا يوجد لــ إسرائيل خيار عسكري حقيقي وشامل ضد الاتفاق النووي مع إيران، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي غير الجيد لعام 2015، كان أفضل من الوضع الذي سبقه. لذلك فإن كل من شغل منصب أمني مركزي، من رؤوساء أركان، ورؤوساء الـ "موساد" وغيرهم، اعتقدوا أن الاتفاق الذي أبرم حينها كان أفضل من الوضع الذي كان قائما قبل توقيع الاتفاق. 

وقال أولمرت، إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق كان أمراً خطيراً جداً، وضاراً، وتسبب بضرر فظيع لأمن إسرائيل وهذا ما حدث بدرجة كبيرة على يد بنيامين نتنياهو. والأمر الأساس حالياً، هو أنه لا يوجد لإسرائيل خيار عسكري لتنفيذ عملية عسكرية شاملة تؤدي إلى تدمير كل شيء وتقضي على كل شيء، وما يقال عن ذلك هو كلام فارغ وتبجح لا طائل منه ولا يدل على قوة بل يعبر عن الضعف.

ورأى أولمرت أن ما يجب القيام به هو استغلال كل الخيارات المتاحة ، بحكمة ومسؤولية ودقة، بالتعاون مع الولايات المتحدة من أجل التأثير في حال تم توقيع اتفاق، على أمل أن يكون أفضل.

من جهة ثانية، قال أولمرت، إنه ينوي الاعتذار لرئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو وعائلته، موضحاً أنه ليس لديه أي شيء ضد مريض نفسي، مضيفاً أن ما قاله عن نتنياهو يعتبر معتدلاً قياساً بالتصريحات التي قيلت ضد نتنياهو في السنوات الأخيرة. وأوضح أولمرت أن ما قيل لم يكن موجهاً ضد نتنياهو، الذي اتهم من قبل كثيرين بأنه على استعداد لبيع إسرائيل من أجل بقائه الشخصي. كما قيل عنه إنه باع المصالح الأمنية الأكثر حساسية، وسرّب أسرار الحكومة لتحقيق شيء ما.

صحيفة هآرتس: ضباط إسرائيليون سابقون: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد بفجر انتفاضة ثالثة

حذّر ثلاثة قادة سابقين في الجيش الإسرائيلي، من أن تفاقم عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، قد يقود إلى انتفاضة ثالثة. وقال القادة الأعضاء في حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل" غير الحكومية، في رسالة نشرتها صحيفة "هآرتس" إن العنف غير المنضبط من قبل المستوطنين المتطرفين يقوّض قوة ردع الجيش الإسرائيلي. وشددوا على أن المستوطنين يمارسون العنف الجماعي المنظم، ويتحدون القوانين.

وقال القادة، إن الاهتمام الدولي بعنف المستوطنين وصل إلى نقطة حرجة، وأثار انتقادات حادة ، ليس فقط من الخصوم وإنما من الأصدقاء المميزين لإسرائيل، بما في ذلك الإدارة والكونغرس الأمريكيين، والجالية اليهودية في الولايات المتحدة. وأضاف القادة، أن الوضع الفوضوي والعنيف الذي فرضه المستوطنون في الضفة الغربية، قد يفرض على القادة العرب، الودودين تجاه إسرائيل، مثل مصر والأردن ودول الخليج، الرد على هذه الممارسات. الأمر الذي من شأنه الإضرار بمسار التطبيع مع الدول العربية والإسلامية.

وحذّر القادة من أن الأوضاع قد تخرج عن السيطرة، في حال عدم معالجة هذه الظاهرة المدمرة على الفور، الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة، إضافة للأضرار التي ستلحق بالتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، ووصول الفلسطينيين إلى حالة اليأس، وتوجههم نحو إعادة تنظيم أنفسهم للدفاع عن النفس، وهو تطور يمكن أن يتحول إلى انتفاضة ثالثة، وفي هذه الحالة من المحتمل ان ينتقل الصراع، إلى داخل إسرائيل على ضوء تضامن المواطن العرب مع سكان الضفة الغربية، وما سيترتب على ذلك من تداعيات على النظام العام والاندماج المجتمعي.

وأكد القادة الثلاثة على أن عنف المستوطنين المتطرفين لا يطاق على المستوى الأخلاقي، ودعوا القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، إلى التصدي بشكل فوري وقوي وحاسم على ظاهرة عنف المستوطنين.

                   ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.