تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة "يسرائيل هيوم": محللة إسرائيلية تحذّر من حرب أهلية في إسرائيل

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

كتبت المحللة، يفعات إرليخ، أن انتقادات المعارضة الإسرائيلية الأخيرة لمشاريع القوانين التي تقدمها الحكومة برئاسة نفتالي بينيت، قد يكون لها ما يبررها إلى حد كبير، وخاصة ما يتعلق بتعزيز البناء العربي في مناطق الجليل والنقب بهدف تحقيق المزيد من المساواة بين العرب واليهود، داخل إسرائيل، كي لا تتكرر أحداث أيار الماضي، حين هاجم العرب منازل اليهود، وممتلكاتهم، وتحولوا إلى أعداء داخل "الدولة".

 وأضافت المحللة، أن جانبا آخر من جوانب الخلافات اليهودية الداخلية، قد تتسبب بنشوب حرب أهلية داخلية جراء جهود الحكومة والجيش وأجهزة الأمن لمنع جماعات مستوطني فتية التلال، من توسيع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، ما يثير الغضب في أوساط اليهود. ورغم أن هذه الخلافات الحزبية قد تبدو أمراً طبيعياً ومفهوماً في سنوات سابقة شهدتها إسرائيل، لكن الأجواء الملبدة بالغيوم في الكنيست الحالية، واتهام معسكر اليمين لرئيس الحكومة بينيت بأنه باع مبادئه الصهيونية لصالح معسكر يسار الوسط، ووجود قائمة عربية داخل الائتلاف الحكومي، وعدم وجود هوية واضحة للحكومة بسبب تركيبتها المتناقضة، كلها عوامل تصب مزيداً من الزيت على نار الخلافات الداخلية، وتنذر باندلاع حرب أهلية، استناداً للمخاوف الإسرائيلية الداخلية.

وأشارت المحللة إلى أن كبار القادة الإسرائيليين لا يترددون في التعبير عن مخاوفهم من القول إن الحرب الأهلية داخل الصهيونية هي جرح نازف، واستمرت الأطراف اليهودية في زيادة عواملها، فإن إبعاد شبحها سيكون صعباً جداً، خصوصاً وأنها باتت تخيم في الأجواء الإسرائيلية الداخلية. وفي مثل هذه الحالة، التي قد تندلع فيها الحرب الأهلية الإسرائيلية من الداخل، سيفقد اليهود كل شيء، وسيطرح ذلك علامات تساؤل عديدة حول مدى بقاء الدولة ذاتها، لأن تحقق ذلك الكابوس أمام اليهود يعني أن الساعة الرملية للدولة ستأخذ في النفاد، ما سيعمل على تضييق هامش الخيارات أمام الحكومة الحالية، وسيبدو أنه لا خيار لها، إلا التحضير للشروع في جولة أخرى من الانتخابات المبكرة، لأنها سوف تتفكك في نهاية المطاف، عاجلاً أم آجلاً.

وختمت المحللة قائلة، إن التطورات التي ستحدث في اليوم التالي لنشوب الحرب الأهلية الداخلية، تفرض على الأحزاب الصهيونية والدينية التفكير في هذا السيناريو، الذي سيحرق آخر الحظائر والجسور المتبقية، من رموز الصهيونية بسبب الفشل في تقديم زعيم يفوز في الانتخابات المقبلة، وينجح في توحيد المعسكر الصهيوني الديني والقومي. وبالتالي فإن هذا الواقع المأزوم سيوّلد غضباً لدى اليهود من كل الأطراف، وسيزيد معدلات الكراهية بين اليهود أنفسهم.

موقع المونبيور: مسؤول إسرائيلي: الأمريكيون لا يشاركون إسرائيل وجهة نظرها بخصوص النووي الإيراني 

قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، إن الأميركيين يريدون تجاوز القضية الإيرانية، ولا يشاركون إسرائيل وجهة نظرها طويلة المدى، هم مهتمون فقط بالعام أو العامين القادمين كما أنهم أقل اهتماماً بحقيقة أن إيران في طريقها لأن تكون دولة عتبة نووية. وأضاف، إن التهديد النووي الإيراني بالنسبة للولايات المتحدة، ليس وجودياً، كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل، لكنهم على دراية بالكارثة العالمية والإقليمية التي يمكن أن تحدث إذا امتلكت إيران القدرة على تحقيق اختراق في برنامجها النووي، أي الحصول على قنبلة نووية.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي إن الأميركيين يتفهمون مخاوف إسرائيل، ويقولون لها إنه إذا اندفع الإيرانيون إلى القدرات النووية بمجرد انتهاء موعد الاتفاق، فسيتم التعامل معهم بقوة. ومع ذلك، هذه ليست القضية الرئيسية، فعندما أدركنا أن الأمور تسير نحو اتفاق، وهذا هو استنتاجنا الآن، ومع علمنا بأننا لا نستطيع منع الاتفاق، فإن كل ما يمكننا فعله هو تقليل الضرر وتحقيق أكبر قدر من الفوائد والتعويضات على المستوى الأمني من الولايات المتحدة لتخفيف مخاوفنا.

واعتبر المسؤول أن الأميركيين يتفهمون نوايا إيران ويتفقون مع التقييمات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن إسرائيل تمكنت من أن تشرح للأمريكيين ضرورة وضع آليات لمنع إيران من استثمار الأموال الطائلة التي ستجنيها بموجب الاتفاق الجديد في مواصلة نشر الإرهاب. وأوضح المسؤول أن الأمريكيين سيقومون بتعزيز تحسين تفوّق إسرائيل العسكري في المنطقة، وقد وعدوا بوقف إيران في حال حققت اختراقاً نووياً في أي لحظة، بكل الوسائل المتاحة لهم.

موقع تيك ديبكا: ثلاث وجهات نظر متناقضة داخل القيادة الإسرائيلية من الاتفاق النووي مع إيران

كشف موقع /تيك ديبكا/ العبري المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، عن وجود ثلاثة مواقف داخل القيادة الإسرائيلية، الاستخباراتية والسياسية والعسكرية، حول البرنامج النووي الإيراني، ومفاوضات فيينا بين إيران والقوى العظمى. وأضاف أنه اتضح خلال الاجتماع الذي عقده الأسبوع الماضي، المجلس الوزاري المصغر، السياسي – الأمني "الكابنيت" عدم وجود موقف موحد بين كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والاستخباراتيين حول السياسة الإسرائيلية بشأن القضية النووية الإيرانية، حيث تم عرض ثلاثة آراء في الاجتماع:

 

الرأي الأول، طالب بعدم معارضة المفاوضات بين القوى العظمى وإيران في فيينا، حتى لو كانت النتيجة العودة إلى الاتفاق السابق من عام 2015. ورأى أصحاب هذا الموقف الذي عبّر عنه رئيس الاستخبارات العسكرية "أمان" اهارون حليفا، أنه يجب دعم هذا النهج، مشدداً على أنه حتى لو كان الاتفاق سيئاً، لكنه سيضع قيوداً على أنشطة إيران النووية، الأمر الذي سيسمح لإسرائيل والجيش الإسرائيلي بكسب الوقت للاستعداد لتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.

الرأي الثاني، الذي عبّر عنه وزير الخارجية يائير لبيد، يؤيد استمرار المفاوضات مع الإيرانيين، على أمل أن تتمكن إسرائيل من التأثير على مضمون الاتفاق الجديد وإدخال تغييرات عليه.

أما الرأي الثالث، الذي يؤيده رئيس الأركان اللواء أفيف كوخافي، ورئيس "الموساد" دافيد برنياع، فيرى أن تأييد الاتفاق مع إيران يجب أن يكون مشروطاً بالتوصل إلى اتفاق جديد ومُحسّن. لكن، بما أن احتمالات تحقيق ذلك ضعيفة جداً، يجب مواصلة التخطيط والاستعداد لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، في وقت مبكر جداً. 

في المقابل، برز بشكل واضح ولافت صمت وزير الحرب بيني غانتس، الذي يفضل حسب مصادر إسرائيلية، الصمت في هذه المرحلة. 

                      ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.