تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة معاريف: حان الوقت كي تتخلى إسرائيل عن اعتمادها على المساعدة الأمنية الأمريكية

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: رئيس الأركان الإسرائيلي: أحبطنا هجمات كان يمكن أن تصل إلى القدس وتل أبيب

قال رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن قواته أحبطت خلال حملة الاعتقالات التي شنتها على خمسة مواقع في الضفة الغربية، فجر أمس الأحد، هجمات كبيرة كان يمكن أن تصل إلى القدس وتل أبيب والعفولة وأي مكان آخر في إسرائيل. 

في المقابل، أعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية، أن عملية الجيش في الضفة الغربية التي استهدفت خلايا مسلحة، تأتي ضمن الأنشطة الاستخباراتية والعملياتية المتواصلة منذ أسابيع لقيادة المنطقة الوسطى، وشعبة الاستخبارات العسكرية، والشاباك، والقوات الخاصة التابعة لفرقة الضفة الغربية، ووحدات المستعربين وحرس الحدود، واستهدفت البنية التحتية العسكرية المسلحة في الضفة الغربية.

القناة 12: الاختراق الإيراني نحو القنبلة وليس فقط إلى اليورانيوم 

كتب د: دوري غولد، أنه من الخطأ أن تعتقد إسرائيل أن لديها الوقت للتعامل مع البرنامج النووي الإيران، معتبراً أن طهران تعمل على جميع مكونات برنامجها النووي، ومن الواضح لعدد من الخبراء أنها في المراحل الأخيرة من عملية تصنيع القنبلة. 

وأضاف غولد، أن وضع إسرائيل تجاه إيران يطرح تحدياً دبلوماسياً معقداً. فمن ناحية، يجب أن تكون الدبلوماسية ذات مصداقية، على عكس الإيرانيين الذين يتفوقون في المراوغة. وفي الوقت نفسه، يتعين على إسرائيل تشكيل تحالف دولي ضد تصميم إيران على نشر قوات نووية وتعريض أمن إسرائيل والشرق الأوسط والعالم للخطر. إذ يجب أن نوضح للأعضاء المحتملين في التحالف مدى إلحاح القضية وضرورة العمل معا على الفور.

ورأى غولد أنه من المهم فهم ما يعنيه الخبراء عندما يتعلق الأمر ببرنامج نووي تشغيلي في إيران. وأضاف، إن تخصيب اليورانيوم هو أعقد خطوة للدول التي تسعى للوصول إلى أسلحة نووية. لذا فإن استثمار إيران الضخم في هذا المجال هو أهم مؤشر على عزمها استكمال العملية حتى الوصول إلى القنبلة.

موقع "والا": مسؤول إسرائيلي: معالجة النووي الإيراني تكون بالأفعال وليس بالخطابات

وفي السياق ذاته ، قال مسؤول كبير في الوفد المرافق لرئيس الحكومة نفتالي بينيت إلى نيويورك، إن الأخير سيركز في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على القضية الإيرانية وضرورة تسخير المجتمع الدولي ضد طهران، والتأكيد على أن هذه ساعة العمل. وأضاف، أنه بينيت سيركز في خطابه على موقف مؤسسات الأمم المتحدة من إسرائيل، وسيتطرق إلى القضية الفلسطينية، لكنها لن تحتل مكانة مركزية.

صحيفة هآرتس: تهديدات عباس ليست جديدة

كتب المحلل جاكي خوري، إن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في الأمم المتحدة، كان موجها في الأساس إلى المجتمع الدولي، وبصورة أقل للفلسطينيين. وأضاف ان عباس طالب بالعودة إلى خطوط 1967، بعد ثلاثة عقود من توقيعه على اتفاق أوسلو، وكرر التهديدات التي أسمعها في السابق أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، وهدد مرة أخرى بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وإلغاء الاعتراف بإسرائيل، الأمر الذي يعني إلغاء التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. 

ورأى المحلل أن عباس يعرف أن ثمة هناك شكوك بأن هذه التهديدات ستقض مضاجع قادة إسرائيل، أو تجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن، يقفز عن سريره. وسبق ان سُمعت مثل هذه التحذيرات من قبل، لكن تأثيرها كان ضئيلاً في الساحات السياسية والإسرائيلية والدولية، وتراجعت القيادة الفلسطينية عن أي تهديد كي لا تحطم الأدوات أمام الضغوط العربية والدولية.

واعتبر المحلل ان عباس كان محقاً في نقطة واحدة، وهي أن الديمغرافيا في نهاية المطاف هي التي ستحسم وستملي الواقع على الأرض. فالفلسطينيون وصلوا إلى مفترق طرق، وسيضطرون معه أو بدونه إلى اتخاذ قرارات في المستقبل القريب. كما يعرف عباس أن إسرائيل تصرفت منذ العام 1948 وحتى الآن، وفقا لاستراتيجية واحدة، وهي تقليص المنطقة المخصصة لفلسطين بقدر الإمكان. 

وأشار المحلل إلى أن عباس وعدد كبير من أعضاء القيادة الفلسطينية، ما زالوا يؤيدون حل الدولتين ويعتقدون أنه الصيغة الأفضل، حتى لو لم ير الجمهور هذا الحل في الأفق. لكن، واضح في هذه الأثناء، أن واقعاً مختلفاً يتشكل على الأرض، أصبح فيه المواطن الفلسطيني على بعد بضع خطوات أمام قيادته. فهناك يزداد الغضب من إسرائيل، وتتآكل الثقة بعباس، وبقدرته على جلب أي حل في المنطقة. وفي ظل غياب أفق سياسي حقيقي، إلى جانب الانقسام الفلسطيني الداخلي، قد تتفكك السلطة الفلسطينية كلياً.

وختم المحلل قائلاً، إن إسرائيل والإدارة الأمريكية ستواصلان الاستخفاف بعباس وتهديداته، وستعرضان عليه تسهيلات اقتصادية ومشاريع. ولكنهما تتجاهلان ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، لأن مفترق الطرق هذا لا يتعلق فقط بمستقبل عباس والسلطة الفلسطينية، وكيف ستبدو عليه الدولة بين البحر والنهر بعد عقد.

صحيفة معاريف: حان الوقت كي تتخلى إسرائيل عن اعتمادها على المساعدة الأمنية الأمريكية

كتب العميد احتياط في الجيش الإسرائيلي، وعضو منظمة "الأمنيون" أمير أفيفي، أن تأخير المصادقة على تمويل منظومة "القبة الحديدية" في الكونغرس الأمريكي، رغم حصولها، تثبت لإسرائيل أنه يجب عليها الانطلاق في مسار مستقل، معتبراً أن ما حصل يشكل حدثاً غير مسبوق في العلاقات بين البلدين. وأضاف أنه على الرغم من الموافقة في نهاية المطاف على الميزانية في مجلس النواب الأمريكي، فإن مسألة التأخير تثير تساؤلات جدية حول المستقبل فيما إذا كانت هذه التوجهات داخل الحزب الديمقراطي ستستمر.

وأشار أفيفي إلى أن جيلاً جديداً نشأ في الجامعات الأمريكية الرائدة، بعض خصائصه هي العداء لإسرائيل. وهذا يتضح بشكل متزايد في أوساط القيادات الشابة والشعبية للحزب الديمقراطي، ومن المحتمل أن تستمر هذه الظاهرة في التوسع في العقود القادمة، وسوف تؤثر ستؤثر بشكل كبير على مستقبل إسرائيل ونوعية العلاقات مع الولايات المتحدة في المستقبل. 

واعتبر أفيفي، أن إسرائيل تلقت تحذيراً استراتيجياً طويل الأمد، بدأ في عهد إدارة أوباما، ما يستدعي دراسة التخلص من الاعتماد على المساعدة الأمنية الأمريكية، لكنها لم تعد ذات صلة اليوم. ومن المهم التأكيد على أن العلاقات مع الولايات المتحدة هي علاقات استراتيجية من الدرجة الأولى، ومن المهم تنميتها في الاتفاقات والتحالفات والتطورات المشتركة والاستثمارات المشتركة في التقنيات، ولكن بشكل مستقل. وبدلاً من وضع البيض كله في سلة واحدة، يجب أن تتمتع الدولة التي ترغب في الحياة بأقصى قدر من الاستقلال في جميع الجوانب الأساسية للأمن القومي إلى جانب التحالفات والمشتريات المتنوعة. وبما أنه لا يمكن الاستغناء عن المساعدة الأمنية الأمريكية في يوم واحد، يجب وضع خطة لعقد قادم، وعملية تدريجية لإحداث التغيير اللازم.

صحيفة "إسرائيل اليوم": عباس ركّز في خطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة على حرب القانون الدولي 

اعتبر المحلل السياسي، أمنون لورد، أن محمود عباس ركّز في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على محكمة الجنايات الدولية في لاهاي والقانون الدولي، على اعتبار أن استراتيجية حرب القانون، أكثر نجاعة وأشد فتكا من خطوات أخرى. وأضاف لورد، أن بينيت يقول إنه لن يلتقي عباس، لكن الأخير، ورغم افتقاره للقوة، يمسك بيده بطاقة مهمة، هي التحرك على الساحة الدولية وحرب القانون، التي وصفها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، بأنها حركة غير مسبوقة في الماضي. 

وقال لورد، إن حرب القانون الدولي، وُصفت في مؤتمر دوربان قبل عشرين عاماً، كوسيلة مركزية لعزل إسرائيل ونزع الشرعية عنها، وكان الهدف النهائي هو القضاء على "دولة إسرائيل". 

واعتبر المحلل أن بإمكان بينيت، أن يستغل الفرصة ويضع تحدياً أمام الهيئات الدولية والمحلية في إسرائيل، التي استسلمت لاستراتيجية حرب "الإرهاب الدولية". وأضاف، أن إسرائيل تحت حكومة لبيد – بينيت، فقدت الزخم السياسي، والموضوع السياسي في الحكومة يستند إلى الستاتيكو، أي الحفاظ على الوضع الجامد. بالتالي، فإن بينيت في وضعه الحالي، يُخرج نفسه من المباراة، وليس لديه حتى حارس مرمى أو أحد لاعبي الدفاع من أجل ركل الكرة السياسية نحو الجمهور، ومن يدير المباراة هو وزير الخارجية لبيد، والكرة بيديه.

                                      ترجمة: غسان محمد 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.