تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة "إسرائيل اليوم": فرصة أخيرة لوقف إيران

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: بينيت: إسرائيل تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أثناء توجهه إلى نيويورك، لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إسرائيل تتمتع بدعم كامل من الولايات المتحدة، والأصوات القليلة التي حاولت منع تمويل منظومة "القبة الحديدية" فشلت في تحقيق هدفها. 

واعتبر بينيت، أن وقوفه على منصة دولية مهمة، يعد فرصة لعرض صورة اسرائيل أمام العالم، واقترح على إيران والفلسطينيين عدم الانشغال بإسرائيل. 

موقع "والا": كوخافي يأمر بزيادة وتيرة تصنيع الطائرات المسيّرة

أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بزيادة وتسريع معدل إنتاج الطائرات المسيرة الهجومية بعد أن أثبتت كفاءتها في المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن قرار كوخافي يأتي على خلفية الكشف عن المهام التي نفذتها الحوامات، خلال الحرب الأخيرة في غزة، حيث نفّذت هجمات استهدفت راجمات صواريخ وغيرها من الأهداف.

وقال قائد لواء المظليين في الجيش الإسرائيلي، إن كوخافي أمر بزيادة معدل إنتاج الحوامات في إطار الاستعدادات للحرب المقبلة مع قطاع غزة، والتعامل مع التهديد الصاروخي.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محللون إسرائيليون: بينيت سيحاول تجاهل إنذار عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 

أعرب المحلل السياسي، ناحوم برنياع، عن اعتقاده بأن القضية الفلسطينية ستحتل مكاناً هامشياً في كلمة رئيس الحكومة الإسرائلية نفتالي بينيت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأنه سيفضل عدم الدخول في عراك مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على خلفية الإنذار الذي وجهه لإسرائيل، قائلاً إن أمامها سنة واحدة للانسحاب من الأراضي الفلسطينية. 

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أمنون لورد، أن عباس ركّز في خطابه على محكمة الجنايات الدولية في لاهاي والقانون الدولي، على اعتبار أن إستراتيجية حرب القانون، أكثر نجاعة وأشد فتكا من خطوات أخرى.

وأضاف لورد، أن بينيت يقول إنه لن يلتقي عباس، لكن الأخير، ورغم افتقاره للقوة، يمسك بيده بطاقة مهمة، هي التحرك على الساحة الدولية وحرب القانون، التي وصفها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، هنري كيسنجر، بأنها حركة غير مسبوقة في الماضي.

وقال لورد، إن حرب القانون الدولي، وُصفت في مؤتمر دوربان قبل عشرين عاماً، كوسيلة مركزية لعزل إسرائيل ونزع الشرعية عنها، وكان الهدف النهائي هو القضاء على "دولة إسرائيل".

واعتبر المحلل أن بإمكان بينيت، أن يستغل الفرصة ويضع تحدياً أمام الهيئات الدولية والمحلية في إسرائيل، التي استسلمت لإستراتيجية حرب "الإرهاب الدولية". وأضاف أن إسرائيل تحت حكومة لبيد – بينيت، فقدت الزخم السياسي، والموضوع السياسي في الحكومة يستند إلى الستاتيكو، أي الحفاظ على الوضع الجامد. بالتالي، فلإن بينيت في وضعه الحالي، يُخرج نفسه من المباراة، وليس لديه حتى حارس مرمى أو أحد لاعبي الدفاع من أجل ركل الكرة السياسية نحو الجمهور، ومن يدير المباراة هو وزير الخارجية لبيد، والكرة بيديه.

صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: نتنياهو وصل إلى قناعة بأنه لن يعود إلى الحكم

رأى المحلل يوسي فيرتر، أن قيام بنيامين نتنياهو، بتقلديد الرئيس الأميركي، جو بايدن، وهو يأخذ غفوة، أثناء لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، يؤشر إلى أن نتنياهو بات مقتنعا بأنه لن يعود إلى منصب رئيس الحكومة. وأضاف المحلل، أنه لا يمكن الحكم بطريقة عقلانية على تصرفات نتنياهو في المئة يوم الأخيرة، منذ خروجه من السلطة، بحيث يمكن القول إنه خرج عن حدود المنطق والعقلانية، وفقد قدرته على ترجيح الرأي، والسيطرة على فمه وأفعاله. 

وأشار فيرتر إلى أن كثيرين في حزب "الليكود" كانوا يأملون أن يكون نتنياهو استخلص العبر، بعد خروجه من الحكم، وأن يقود نفسه وكتلته إلى آفاق أفضل، ويعتمد نهجاً رسمياً وخطاباً محترماً، على أمل أن يساعده ذلك في الانتخابات القادمة. لكن ما حصل كان العكس تماماً.  

صحيفة "إسرائيل اليوم": فرصة أخيرة لوقف إيران

كتب المحلل يوآف ليمور، أن طهران تتجه بسرعة نحو قنبلة نووية، وليس لديها سبب للعودة إلى اتفاق محسّن. بالتالي، إذا لم يكن هناك تغيير غير متوقع في الأسابيع المقبلة، فإن إيران ستكون قريبا على بعد خطوة من كونها دولة عتبة نووية. لكن هذا لا يعني أنها ستختار تصنيع أسلحة نووية، حتى لا يؤدي ذلك إلى عقوبات اقتصادية إضافية، وربما حتى التهديد بعمل عسكري. 

وأشار المحلل إلى أن التقديرات تشير إلى أن إيران تتقدم سراً في جوانب أخرى من برنامجها النووي، من أجل زيادة قدراتها قبل العودة إلى طاولة المفاوضات لصياغة اتفاق نووي جديد. وهي تقوم بذلك بتصميم مثير للإعجاب ورغم الظروف الصعبة. فبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وسياسة الضغط الأقصى، افترض الغرب أن إيران ستبحث عن أي طريقة وتوافق على أي شروط للعودة إلى اتفاق أفضل وأكثر إحكاما من الاتفاق السابق. لكن كل هذه الآمال تبددت الواحد تلو الآخر. والأسوأ من ذلك، أن الإيرانيين لم يتراجعوا، وغرزوا إصبعاً إضافية في عيون الأمريكيين عندما قرروا تسريع برنامجهم النووي. وفي واشنطن والقدس، تابعوا هذه العملية بقلق كبير. 

وقال المحلل إن إسرائيل اتخذت عدة خطوات، لتقويض وتعطيل وتأخير المخطط الإيراني، كان أبرزها تخريب نظام الكهرباء في منشأة التخصيب في نطنز. لكن يبدو أن الإيرانيين تغلبوا على الضرر، وتمكنوا من استبدال أجهزة الطرد المركزي المتضررة بأخرى جديدة أكثر تطوراً. وبدلاً من أن يقف الإيرانيون في الزاوية ويفكرون مائة مرة قبل مواصلة نشاطهم، كان الأمريكيون هم الذين وقعوا في الزاوية دون خطة عمل بديلة.

واعتبر المحلل أن إسرائيل تجد نفسها في وضع إشكالي. فبعد تغيير الإدارة في واشنطن، والإدراك بأن إيران تمضي قدماً، بدأت صياغة خطط هجومية جديدة، وتمت الموافقة على الميزانيات المناسبة لها، لكن دون تنفيذ الخطط الموضوعة. وإلى أن تصبح مثل هذه الخطة مجدية، سيستغرق الأمر بعض الوقت. وفي غضون ذلك، يمكن لإيران أن تتقدم بالفعل. بالتالي، وبهدف وقف ايران، هناك حاجة لتحرك مشترك، دبلوماسي بشكل أساسي ولكن أيضاً على المستوى العملياتي، ما سيزيد من خسارة الإيرانيين. وفي الوقت نفسه، يجب طرق كل باب، والدخول من كل نافذة، وإدارة كل طاولة، في محاولة لدفع الغرب إلى اعتماد خط أكثر صرامة تجاه طهران. وحتى ذلك، ليس من المؤكد أن الإيرانيين سيتراجعون، وليس لديهم ما يدعوهم حاليا للعودة إلى اتفاق محسّن، كما كانت إسرائيل تأمل، ومن المرجح أن يكون لديهم تحفظات على الاتفاقية الأصلية. ومع ذلك، فإن الاتفاق السابق بكل مساوئه أفضل من عدم وجود اتفاق. فإذا تم التوصل إلى اتفاق، سيتوقف تقدم إيران نحو البرنامج النووي، وستكسب إسرائيل الوقت الذي تحتاجه للاستعداد للهجوم. وربما يستيقظ الأمريكيون ويبدؤون برؤية التهديد الإيراني بألوانه الحقيقية.

                                          ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.