تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت:  تقرير إسرائيلي: رُبع الإسرائيليين يعانون من الفقر وانعدام الأمن الغذائي 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: هل رضخت قيادة الحزب الديمقراطي الأمريكي للأصوات المعادية لإسرائيل..؟  

كتب المعلق أميشاي شتاين، أنه بغض النظر عن الطريقة التي يحاول من خلالها المسؤولون في إسرائيل أو الولايات المتحدة تفسير إرجاء الكونغرس المصادقة على بند مساعدات عسكرية لإسرائيل، فإن قرار قيادة الحزب الديمقراطي بإزالة بند تمويل القبة الحديدية من الموازنة الأمريكية، يعتبر زلزالاً وحدثاً بعيد المدى، في كل ما يحدث داخل الحزب الديمقراطي والموقف من إسرائيل. 

وأشار المعلق إلى أن قوة الجناح المعادي لإسرائيل داخل الحزب الديمقراطي، الذي تقوده إلهان عمر ورشيدة طالب، وأعضاء آخرون، تعاظمت في السنوات الأخيرة، لدرجة المطالبة برفض المساعدة العسكرية لإسرائيل. وحتى لو كلن تأجيل المصادقة على بند تزويد القبة الحديدية الاسرائيلية بالصواريخ، مؤقتاً، إلا أن مسؤولين في واشنطن قالوا إن مفاجأة الأمس، لن تكون الأولى، والمفاجآت ستأتي لاحقاً.  

القناة السابعة:  الليكود يرد على اتهامات لبيد 

رد حزب "الليكود" على اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، لرئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، بقطع علاقات إسرائيل مع الحزب الديمقراطي الأمريكي، قائلاً إن ادعاء لبيد يكشف مرة أخرى عن جهله المُذهل. وأضاف، ان نتنياهو هو الذي اتفق مع إدارة أوباما على أكبر برنامج أمريكي للمساعدة الأمنية على الإطلاق لدولة إسرائيل بمبلغ 38 مليار دولار، وهو من التقى بمئات النواب الديمقراطيين في الكونغرس، وسخّرهم لهذا الدعم ولصالح إسرائيل وفوق كل شيء الأمن. وأشار الليكود إلى أن بينت ولبيد حققا نتيجة صفر في الاقتصاد وفي الأمن والسياسة الخارجية.   

صحيفة هآرتس: إسرائيل تعرب عن ارتياحها لخطاب بايدن في الأمم المتحدة 

قال المحلل العسكري عاموس هرئيل، إن إسرائيل مرتاحة جداً مما ورد في كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقوله إن حل الدولتين غير قابل للتطبيق. وأضاف، أن إسرائيل كانت على علم بهذه المواقف، من خلال الحوار المتواصل بين الجانبين.  

وأشار المحلل إلى أن مواقف بايدن مهمة جداً لرئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت، لأنها كفيلة بإطالة عمر الحكومة الإسرائيلية وتخفف الضغوط عليها من جانب الأحزاب داخل الائتلاف ومن جانب المجتمع الدولي للقيام بخطوات سياسية مقابل السلطة الفلسطينية، وهو ما يرفضه بينيت بشكل قاطع. يضاف إلى ذلك، أن خطاب بايدن يلبي مصلحة ثلاثية مشتركة للسلطة الفلسطينية وحكومة بينيت والإدارة الأميركية، فحواها أنه لا جدوى من دفع عملية سياسية ملموسة في السنوات القريبة المقبلة. وبالنسبة لإسرائيل، فإن الحكومة التي تضم أحزاباً من أقصى اليمين وأخرى في اقصى اليسار الصهيوني، توصلت إلى تفاهمات بعدم التقدم سياسياً مقابل الفلسطينيين لتجنب توترات داخلية تؤدي إلى سقوطها. 

وفيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قال هرئيل، إن نتائج الحوار بين الجانبين، الأمريكي والإسرائيلي، عززت القناعة لدى الجانب الإسرائيلي بأنه لن يكون بالإمكان إقناع إدارة بايدن بالعدول عن ذلك. وأضاف، أن الإسرائيليين طلبوا في المحادثات أن تعتمد الإدارة الأميركية سياسة متشددة تجاه إيران، بما في ذلك التهديد بعمل عسكري. وعلى الرغم من تلويح مسؤولين إسرائيليين بخيار عسكري ضد إيران، إلا أن خياراً كهذا ليس مطروحاً الآن. 

خطاب بايدن في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يفاجيء إسرائيل 

بدوره، كتب المحلل يونتان ليس، انه ليس هناك ثمة شك فيما إذا كان خطاب الرئيس الأمريكي في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، فاجأ أي سياسي في إسرائيل، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي أعطى في المواضيع الرئيسية، إيران والفلسطينيين، شكلاً علنياً للرسائل التي تم تداولها في الغرف المُغلقة منذ بضعة أشهر، وفي الحوار الذي يجري بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف: بالنسبة لرئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، كان العنوان المهم في الخطاب هو التصريح العلني والواضح بأن حلم الدولتين لم يعد قابلاً للتطبيق في هذه المرحلة، ونحتاج إلى طريق طويلة لتطبيقه. 

وفيما يتعلق بالموضوع الإيراني، لم يفاجئ بايدن، إسرائيل برسائل جديدة. وتصريحه الذي قال فيه إن الولايات المتحدة مصممة على العودة إلى الاتفاق النووي، يدحرج الكرة إلى ملعب القيادة الجديدة في إيران. ولكن إسرائيل تقدّر أن الإدارة الأمريكية، كما هو الحال في الاستخبارات الإسرائيلية، أنه لا توجد معلومات مؤكدة على صدق نيّة إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات لإعادة التوقيع على الاتفاق، وهي تنوي حسب مصدر إسرائيلي إطالة المفاوضات لفترة طويلة تسمح لها بالمضي في مشروعها النووي. لكن التوقيع على الاتفاق النووي يمكن أن يساعد إسرائيل في عرقلة تخصيب اليورانيوم.  

ونقل المحلل عن المصدر الإسرائيلي قوله، إن إسرائيل لن تحطم الأدوات إذا قررت الولايات المتحدة التوقيع على الاتفاق، لكنها تسعى لدفع خطوات في قنوات أخرى تجعل من الصعب على إيران إنتاج سلاح قد يحمل رؤوساً نووية، ويبقي إيران على مسافة ثابتة من تحولها إلى دولة حافة نووية. لكن أكثر ما يُقلق إسرائيل هو رفض الولايات المتحدة طرح أي خيار عسكري علني يهدد إيران ويردعها عن الاستمرار في تطوير مشروعها النووي.  

 صحيفة "اسرائيل اليوم":  جنرال احتياط إسرائيلي يحذّر من فخ مصري أردني فلسطيني لإسرائيل 

حذّر جنرال الاحتياط الإسرائيلي، غرشون هاكوهين، من فخ مصري أردني فلسطيني، نُصب لإسرائيل، قائلاً إن القاهرة لم تتخل أبداً عن السعي لحل القضية الفلسطينية. وأضاف أن لقاء رئيس الوزراء نفتالي بينيت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤخراً في شرم الشيخ، يعد إنجازاً سياسياً جديراً بالمباركة، ولكن يجدر تحديد الخطر.  

ورأى هاكوهين، أن مصر لم تتراجع عن مطالباتها بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرقي القدس، وترى أن الدفع باتجاه عقد مؤتمر سلام إقليمي، يقوده السيسي بالتنسيق مع ملك الأردن، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خطوة تأتي في إطار توجه ثابت لتقليص إسرائيل وإعادتها إلى خطوط عام 1967، وهو فخ لإسرائيل. ففي حال رفضت عقد المؤتمر، ستظهر في نظر العالم كرافضة للسلام، وإذا سلّمت بهذا المؤتمر، فسوف تسير على حافة الهاوية في كل ما يتعلق بمستقبلها.  

صحيفة معاريف:  مباحثات سرية أمريكية- إسرائيلية لبحث "خطة ب" بشأن الملف النووي الإيراني 

قال المراسل باراك رافيد، إن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا مؤخراً، مباحثات سرية شارك فيها مسؤولون أمنيون، من الجانبين، تم خلالها مناقشة "خطة ب" للتعامل مع المشروع النووي الإيراني، في حال فشل المحادثات الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. 

ونقل المراسل عن مسؤولين عسكريين من الجانبين قولهم، إن أهمية الاجتماع تنبع من كونه يعقد للمرة الأولى بين مجموعة عمل استراتيجية أميركية - إسرائيلية مشتركة وسرية للغاية بشأن إيران، منذ تولي الحكومة الإسرائيلية الجديدة السلطة في حزيران الماضي. وأضاف، أن الاجتماع عقد الأسبوع الماضي، عبر دائرة فيديو مغلفة وآمنة بمشاركة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ورئيس مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيال حولتا. وقد شدد الجانب الإسرائيلي على ضرورة المضي قدما في تنسيق "خطة ب" بشأن إيران على ضوء جمود المحادثات الدبلوماسية حول النووي الإيراني، وتسريع إيران لإجراءاتها النووية. 

وكشف مصدر إسرائيلي، أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات إضافية على إيران في حال عدم استئناف المحادثات خلال الفترة القريبة المقبلة. فيما قال مصدر في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع الحكومة الإسرائيلية حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالتحدي الذي تمثله إيران. 

صحيفة يديعوت أحرونوت:  تقرير إسرائيلي: رُبع الإسرائيليين يعانون من الفقر وانعدام الأمن الغذائي 

كشف تقرير لمنظمة " لاتيت" الإسرائيلية التي تنشط في مجال تقليص معدلات الفقر في إسرائيل، أن نحو رُبع الإسرائيليين أي  1.942 مليون نسمة، يعيشون في ظل انعدام الأمن الغذائي، و947 ألفا منهم يعانون من انعدام أمن غذائي شديد. وأضاف التقرير، أن 633 ألف عائلة، أي خُمس العائلات تعيش في ظل انعدام أمن غذائي، بينها 292 ألفا في انعدام أمن غذائي شديد، و341 ألفاً في انعدام أمن غذائي طفيف. كما أن ثُلث القاصرين، أي 774 ألف قاصر، يعانون من انعدام أمن غذائي، بينهم 402 في وضع خطير و372 في وضع طفيف. 

ودحض تقرير منظمة "لاتيت" التوقعات المتفائلة حول عودة المرافق الاقتصادية إلى العمل الاعتيادي، مشدداً على أن استمرار هذا الوضع من شأنه أن يرغم عائلات كثيرة على التخلي عن احتياجات ضرورية لحياة كريمة. 

وقال مدير عام المنظمة، عيران فاينتروب، إن تفشي كورونا والأزمة الاقتصادية تسببا بزيادة الفقر وانعدام الأمن الغذائي بين العائلات التي كانت أصلاً فقيرة قبل الجائحة، وتدهورت إلى ضائقة أخطر وصلت إلى الطبقة الوسطى والمتدنية. وأوضح فاينتروب أن حل هذه الضائقة يحتاج لمبلغ هو عشرة أضعاف المبلغ الذي رصدته الحكومة الحالية، أي مليار شيكل بدلاً من 100 مليون شيكل. 

موقع "والا":  100 يوم على حكومة بينيت- لبيد.. تغيير في الأسلوب وليس في الجوهر 

قال المراسل باراك رافيد، إن الموضوع الأهم الذي أراد رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، من خلاله إبراز الفرق بينهما وبين بنيامين نتنياهو، منذ بداية ولاية الحكومة الجديدة، هو العلاقات مع الولايات المتحدة. 

وأضاف المراسل، أن بينيت ولبيد يحرصان منذ تشكل الحكومة على إدارة الخلافات مع الولايات المتحدة بصورة سرية، دون الدخول في معارك ضد إدارة بايدن، وذلك بهدف تحسين العلاقات مع الحزب الديمقراطي، واستعادة دعم الحزبين الأميركيين، الديمقراطي والجمهوري، لإسرائيل، بعد 12 عاماً كرّس خلالها نتنياهو وضعاً متوتراً مع الديمقراطيين.  

وأشار رافيد إلى أن توجه حكومة بينيت– لبيد نحو تحسين العلاقات مع الأردن، التي شهدت عدة أزمات خلال ولاية نتنياهو، تجسد في لقاء بينيت مع الملك عبد الله الثاني في عمان، ولقاء لبيد مع نظيره الأردني على جسر اللنبي. واعتبر رافيد، أن بينيت أجرى تغييراً سياسياً ملموساً تجاه السلطة الفلسطينية في المئة يوم الأولى من ولايته، وهو أول رئيس حكومة يشدد على أنه ليس معنيا بمفاوضات سياسية مع الفلسطينيين، وأنه سيقوم بخطوات من أجل تقليص الصراع، وليس حله، وتحسين الوضع الميداني. 

وفي الموضوع الايراني، قال المراسل، إن بينيت سيتحدث خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، عن إيران، وسيحدد سياسته تجاه الشرق الأوسط، ويعتزم، خلافاً لـ نتنياهو، طرح الأمور بشكل مختلف. وبدلاً من عرض صورة قاتمة، يريد بينيت أن يتبنى في خطابه توجهاً متفائلاً كي يوضح أن ثمة تغييراً مهماً حصل في إسرائيل. كما أجرى بينيت تغييراً سياسياً في الأسلوب تجاه الموضوع الإيراني، وقرر ألا يخوض حملة علنية ضد عودة أميركية إلى الاتفاق النووي، وعدم الدخول في مواجهة مع بايدن في هذا الموضوع. وهو يريد النظر إلى ما سيفعله الأمريكيون في اليوم التالي لعودتهم إلى الاتفاق، أو اليوم الذي يلي استنتاج الأميركيين عدم إمكانية العودة إلى الاتفاق.  

وختم رافيد قائلاً، إنه لا زال من الصعب الحكم بشكل عميق على أداء حكومة بينيت – لبيد في المجال السياسي، لأن بينيت ولبيد لم يواجها حتى الآن أزمة سياسية أو أمنية كبيرة، ويحاولان الاستفادة من حقيقة أن دولاً كثيرة في العالم تريد الحفاظ على الحكومة الجديدة من أجل منع عودة نتنياهو إلى السلطة. لكن شهر العسل هذا لن يستمر طويلاً، لأن العالم يريد أن يرى أفعالاً وليس كلاماً فقط.

                                 ترجمة: غسان محمد 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.