محطة أخبار سورية
قال مسؤول رفيع في وزارة الاتصالات إن أمور تقديم طلبات المشغل الثالث للخليوي في سورية تسير وفقاً لما هو متوقع والشركات التي تقدمت حتى الآن هي الشركات التي تم تداول أسماءها في الإعلام وفي مقدمتها شركة اتصالات السعودية صاحبة الحظ الأوفر ربما في الحصول على المشغل الثالث.
وكانت شركة الاتصالات السعودية أبدت اهتمامها بالمشاركة في المنافسة على رخصة الجوال الثالثة في سوريا فقدمت لوزارة الاتصالات والتقانة في سوريا خطاب ابداء رغبة وفقا للشروط المطروحة من قبل الوزارة. وتتماشى رغبة الشركة هذه مع استراتيجيتها للتوسع والاستثمار الخارجي.
وفي تعليقه على هذه الخطوة أكد غسان حاصباني الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في شركة الاتصالات السعودية: «ان العملية ما زالت في المرحلة الأولى لتأهيل الشركات التي قد تبدي اهتماما بالرخصة، وهو ما سيتم تأكيده بتاريخ 14 نوفمبر عند انتهاء الفترة المتاحة لتقديم متطلبات التأهيل الأولي».
الا انه أكد في تعليقه على نظرته لسوق الاتصالات السوري «انه احد الأسواق التي ما زالت تتمتع بمستوى انتشار منخفض وفرص واعدة للنمو في المنطقة. وهو ما ينسجم مع ايماننا بان فرص النمو في المنطقة ما زالت متاحة ان من حيث عدد المستخدمين وان من حيث نوعية الخدمات المتاحة لهم».
كما أشار حاصباني الى انه يوجد عدد من مقومات التكامل بين كل من قطاعي الاتصالات في المملكة وسورية.
يشار الى تقديم الطلبات ينتهي في 14 من الشهر القادم.
