تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إسرائيل تبحث مع دول عربية وغربية إقامة تحالف دفاعي إقليمي في مواجهة إيران

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: نتنياهو يغادر اجتماع الحكومة لأمر طارئ

غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماع الحكومة الذي عقد أمس الإثنين، لأمر طارئ، قائلاً " لدي محادثة مهمة جداً جداً". وبعد مغادرة نتنياهو، تبعه وزير الحرب بيني غانتس احتجاجا على مغادرة نتنياهو، وقال بلهجة غاضبة: عندما تريدون تجديد الاجتماع بقيادة رئيس الوزراء، اتصلوا بي. 

إسرائيل تبحث مع دول عربية وغربية إقامة تحالف دفاعي إقليمي في مواجهة إيران

كشفت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل أجرت مؤخراً اتصالات مع دول عربية وغربية تم خلالها بحث تشكيل تحالف دفاعي إقليمي مع الدول العربية، لمواجهة التهديد الإيراني. وأوضحت المصادر أن الاتصالات شملت السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة. وقالت المصادر إن مسؤولين إسرائيليين التقوا مسؤولين من الدول العربية، حيث التقى وزير الحرب بيني غانتس، الملك الأردني، عبد الله الثاني، كما أجرى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو محادثة هاتفية مع ملك البحرين، بينما أجرى وزير الخارجية غابي أشكنازي اتصالات هتفية مع نظرائه في عُمان والإمارات، إضافة للعديد من المحادثات التي تجري خلف الكواليس.

السفير الإماراتي لدى إسرائيل: الاتفاق الإبراهمي للسلام مع إسرائيل إنجاز تاريخي 

قال السفير الإماراتي المعتمد لدى إسرائيل، محمد آل خاجة، إن الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين بلاده وإسرائيل يعد إنجازاً تاريخياً، وكل خيار غير السلام يعني الدمار والفقر والمعاناة. وأضاف لدى تقديمه أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي ريؤوفين ريفلين كأول سفير للإمارات لدى تل أبيب، إن الاتفاق الإبراهيمي للسلام بين بلدينا خطوة نحو تطوير التعاون والتبادل بين أبو ظبي وتل أبيب في كافة المجالات، والاتفاق الإبراهيمي يؤشر لصفحة جديدة من العلاقات بين الدولتين، ويهدف إلى تضافر الجهود في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا. 

من جانبه ، قال وزير الخارجية الإسرائيلية غابي أشكنازي خلال لقائه السفير آل خوجة، إن هناك فرصة تاريخية لتقديم نموذج من السلام الدافئ والشامل بين الدول والشعوب.  

الأحزاب الحريدية تهدد نتنياهو 

وجهت الأحزاب الحريدية، "شاس ويهدوت هتوراة"، رسالة تهديد لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، بعدم الانضمام إلى حكومته المقبلة في حال عدم تمرير قانون يلغي قرار المحكمة العليا  بخصوص الاعتراف بيهودية معتنقي اليهودية الإصلاحية أو المحافظة. وطالب زعيم حزب "شاس" أرييه درعي، وقادة "يهدوت هتوراة" يعقوف ليتسمان وموشيه غافني، نتنياهو بإقرار قانون يتجاوز قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، ووصفوا القرار بأنه سابقة تاريخية. 

واعتبر درعي، أن القرار يمس بالصبغة اليهودية للدولة، ويدل مرة أخرى على قطيعة تامة بين القضاة وغالبية الجمهور. في حين رحّب رئيس حزب "يوجد مستقبل" يائير لبيد، بالقرار، قائلاً إن على إسرائيل أن تضمن المساواة في الحقوق لجميع التيارات اليهودية، الأرثوذكسية والإصلاحية والمحافظة.

القناة 12: اتصال هاتفي بين زير الخارجية الاسرائيلي ونظيره العماني 

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، عن اتصال هاتفي أجراه مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، تم خلاله مناقشة المستجدات في المنطقة، وتعزيز العلاقات بين البلدين، والحفاظ على قنوات الاتصال المباشر، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمصالح المشتركة، وأهمية دعم جميع الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

صحيفة معاريف: هدف ايران من ضرب السفينة كان ضرب اسرائيل بشكل مباشر  

رأى المحلل تال ليف رام،  أن هدف إيران من ضرب السفينة الإسرائيلية كان استهداف إسرائيل بشكل مباشر، والقول إن طهران قادرة على ضرب الأهداف الإسرائيلية في البحر، ومثل هذه الخطوة تعتبر عملية عسكرية بكل معنى الكلمة، ولكن ما يجعلها أكثر تعقيداً هو الرغبة في تنفيذ العملية دون أن تؤدي إلى وقوع مصابين في أفراد الطاقم أو تدمير السفينة بالكامل، حيث اكتفى الإيرانيون في هذه المرحلة بضرب سفينة بملكية رجل أعمال إسرائيلي. 

وقال المحلل، إن هذا الحادث، يبقى في إطار الرسائل الصامتة بين إسرائيل وإيران، وستكون له تداعيات لا يمكن التقليل من خطورتها، نظرا لأهمية المسارات البحرية في المعركة السرية الجارية بين إسرائيل وإيران. وأستبعد ، أن تكون العملية الإيرانية في خليج عُمان، انتقاماً على تصفية العالم النووي محسن فخري زاده المنسوبة إلى إسرائيل، أو رداً على هجمات سلاح الجو ضد أهداف إيرانية، معتبراً أن طهران معنية بانتقام أكبر وأكثر إيلاماً، بالتالي، فإن العملية ليست سوى جزء من المعركة التي تخوضها إيران في محاولة للضغط على الأمريكيين لرفع العقوبات. 

وبحسب المحلل فإن الأهداف الاسرائيلية بقيت حتى الآن خارج نطاق الاستهداف الإيراني في المواجهة، لكن الإيرانيين رفعوا في العملية الحالية مستوى رهانهم، وهم يفعلون ذلك في ظل فحص دقيق للهدف. ورغم اختيار الإيرانيين سفينة تجارية، لا تحمل علم إسرائيل، وطاقمها ليس إسرائيلياً، ومسار ملاحتها لا يرتبط بإسرائيل، يعتقد جهاز الأمن الإسرائيلي أن هذه المعطيات لا تجعل الحدث أقل خطورة، ويحذر من انجراف من شأنه أن يضرب مصالح اقتصادية واستراتيجية أكبر إذا لم يتم إيقافه الآن. 

وخلص المحلل إلى القول، إن إسرائيل تقف أمام معضلة كبيرة في هذه اللحظة. فرغم أنها غير معنية باستمرار التصعيد في المجال البحري، الذي يضرب مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية، لكن المؤسسة الأمنية تميل نحو رد واضح وكاف وذي مغزى، يرسم خطا أحمر لإيران قبل أن تختار ضرب هدف إسرائيلي في الخليج.

موقع نيوز ون: إيران تخطط لمزيد من الهجمات على أهداف إسرائيلية في الخليج والبحر الأحمر

وفي السياق ذاته ، قال المحلل يوني بن مناحيم، إن إسرائيل ردت عسكرياً على هجوم الحرس الثوري الإيراني على سفينة الشحن الإسرائيلية في خليج عمان، لكنها غير معنية بخوض معركة بحرية مفتوحة مع إيران. وأضاف، إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران ستستمر في محاولاتها لمهاجمة السفن الإسرائيلية في الخليج والبحر الأحمر بشكل مباشر. 

ورأى المحلل أن الرسالة الإسرائيلية لإيران ، تقول إنها لن تتسامح مع أي هجوم على أهداف مدنية أو عسكرية من قبل إيران، وأنه مقابل كل هجوم من هذا القبيل سيكون هناك رد عسكري. واعتبر المحلل أن إسرائيل امتنعت عن مهاجمة السفن الإيرانية رغم أنها تستطيع فعل ذلك، واختارت الهجوم على الأراضي السورية بهدف تجنب معركة بحرية مفتوحة مع إيران، ليس لإسرائيل مصلحة فيها، لأن أكثر من 90 في المائة من البضائع التي تأتي إليها من الخارج تمر عن طريق البحر.

وخلص المحلل إلى القول إن إسرائيل تدخل مرحلة خطيرة في كل ما يتعلق بالشحن البحري عبر الممرات البحرية الدولية في منطقة الخليج والبحر الأحمر، وإيران تهديد حقيقي لا ينبغي الاستهانة به.

                        ترجمة: غسان محمد 

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.