تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة "إسرائيل اليوم": إدارة بادين تبدأ توجيه الصفعات للسعودية و القناة 12: بعد اتهامات بايدن: السعوديون يوجهون أنظارهم إلى إيران

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: نتنياهو: إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل

اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إيران بالمسؤولية عن استهداف سفينة بملكية إسرائيلية في خليج عُمان، قائلاً إن إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل، ولن نسمح لها بامتلاك سلاح نووي، وقد قلت هذا لصديقي الرئيس الأميركي جو بايدن.

كوخافي: إسرائيل تواجه تهديدات كثيرة 

بدوره، اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، خلال تعيين رئيس جديد للوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية، أن إيران لا تشكل خطراً نووياً فحسب. وأضاف، أن إسرائيل تواجه تهديدات كثيرة بصورة دائمة، وجميع الجبهات نشطة وتستوجب جمع معلومات استخباراتية جديدة ومستحدثة، والاستخبارات موجودة في جميع هذه الجبهات، التي لا يمكن العمل فيها دون معلومات استخباراتية، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل وسيعمل ضد هذه التهديدات التي تشكل خطراً عليه في الدائرة القريبة والدائرة البعيدة، وسينفذ ذلك بواسطة المعلومات الاستخباراتية ذات الجودة العالية التي تزودها شعبة الاستخبارات.

إسرائيل قررت الرد على إيران بعد استهدافها سفينة اسرائيلية 

إلى ذلك، قالت المراسلة السياسية جيلي كوهين، إن الحكومة الإسرائيلية، قررت الرد على إيران بعد استهداف السفينة الإسرائيلية في خليج عمان، موضحة أن الرد قد يكون خلال الأيام القليلة القادمة. وأضافت، أن أجهزة الأمن ترى أنه لا مفر من الرد على استهداف إيران للسفينة الإسرائيلية، بشكل مباشر. وأشارت المراسلة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اجتمع أمس، مع وزير الحرب بيني غانتس، ورؤساء الأركان والموساد والشابك والأمن القومي، لدراسة الرد على إيران.

وصول السفير الإماراتي إلى إسرائيل

وصل سفير الإمارات ، لدى إسرائيل، محمد آل خاجة، إلى إسرائيل أمس الإثنين، ومن المقرر أن يقدم بعد ظهر اليوم، أوراق اعتماده إلى الرئيس رؤوفين ريفلين، على أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، والمدير العام لوزارة الخارجية، ألون أوشبيز، ومسؤولين كبار آخرين.

القناة 12: بعد اتهامات بايدن: السعوديون يوجهون أنظارهم إلى إيران

قال معلّق الشؤون العربية ايهود يعاري، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يحاول الرد بهدوء على الاتهامات التي وجهتها إليه إدارة بايدن بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وأضاف، أن الخطوات الأمريكية ضد السعودية، من شأنها أن تضع حداُ للعلاقات الخاصة التي كانت قائمة بين البلدين منذ الحرب العالمية الثانية، لكنها لن تؤدي إلى قطع العلاقات الجيدة بينهما، حيث سيستمر التعاون، بما في ذلك وجود قوة دفاع جوي عسكرية أمريكية على الأراضي السعودية. ورأى يعاري، أن بايدن، يريد ببساطة إعادة ضبط مستوى العلاقات مع السعودية، ولن يرغب بأي حال من الأحوال في خسارة السعودية لصالح الصين أو الروس. 

واعتبر يعاري، أن المهمة الفورية للإدارة الأمريكية، هي إنهاء الحرب المروعة في اليمن. ومع ذلك، فإن إيران ليس لديها وقت ضاغط. فبعد أن ألغت إدارة بايدن إعلان الحوثيين، حلفاء إيران في اليمن، منظمة إرهابية، كثف الحوثيون جهودهم لاحتلال آخر معقل للحكومة الشرعية في شمال البلاد، وأطلقوا صاروخاً إيرانياً على العاصمة السعودية الرياض. 

واعتبر يعاري، أن آمال إدارة بايدن في أن يؤدي تغيير السياسة الأمريكية تجاه المملكة العربية السعودية إلى رد إيجابي في طهران، تبخرت، والأمر المثير للاهتمام هو ظهور مؤشرات صريحة لدى دول الخليج العربي، تشير إلى أنها قد تحاول التوصل إلى تفاهمات خاصة مع الإيرانيين، والتوصل إلى اتفاق لتعزيز الأمن الإقليمي في الخليج العربي. 

صحيفة معاريف: افتتاح أربعة مراكز اقتراع إسرائيلية في ثلاث دول عربية

أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في إسرائيل، بدء انتخابات الكنيست في الممثليات الإسرائيلية بالخارج، يوم الخميس المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم لأول مرة افتتاح 4 مراكز اقتراع إسرائيلية في دول عربية، إثنين في الإمارات وواحد في البحرين والرابع في المغرب. وأوضحت اللجنة أن حوالي أربعة آلاف اسرائيلي يتواجدون في الدول العربية الثلاثة، لديهم الحق في التصويت.

صحيفة يديعوت أحرونوت: رئيس "الموساد" الأسبق: إسرائيل تتصرف بدون استراتيجية

قال الرئيس الأسبق "للموساد" الإسرائيلي، تمير باردو، إنه على الرغم من امتلاك إسرائيل قوة وقدرات لا مثيل لها في المنطقة، إلا أنها لا تزال تنظر إلى نفسها على أنها يهودية  و غيتو في الشتات. والنتيجة هي سلوك سياسي - أمني يقوم على قصر النظر وتفويت الصورة الكبيرة. وأضاف، أن إسرائيل تعمل منذ سنوات بلا سيادة للأمن القومي، والأمر لا يتعلق فقط بصياغة سياسة مع حكومة بايدن بشأن الملف النووي الإيراني. 

ورأى باردو، أن إسرائيل، القوة الإقليمية المستقلة والقوية، تعيش في سلام منذ 40 عاماً مع مصر والأردن، وقد وقعت اتفاقيات تطبيع على مختلف المستويات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب. ورغم أهمية كل هذا، لكن هناك أهمية لأمن إسرائيل في علاقات علنية مع الدول الكبرى الأخرى في المنطقة. إذا لا يوجد توضيح أفضل للمخاطر الكامنة في النهج الارتجالي الحالي من التهديدين الرئيسيين اللذين يواجهان إسرائيل: الانزلاق المستمر إلى واقع دولة واحدة بين الأردن والبحر، والمسألة الإيرانية. ففي السياق الأول، ومنذ عام 1967، تهربت كل الحكومات الإسرائيلية من اتخاذ القرار بشأن ما هو جيد لإسرائيل: دمج ملايين الفلسطينيين بيننا، أم الانفصال عنهم..؟ وأنصار هذا النهج، يعتبرون أنه يمكن بفضل اتفاقيات التطبيع الجديدة، تجاهل ملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكأن هذه الاتفاقات تلغي كل التهديدات الكامنة في زحف الضم على مستقبل وهوية إسرائيل كوطن قومي آمن وديمقراطي للشعب اليهودي.

حتى في السياق الإيراني، يؤدي عدم وجود نهج شامل إلى انقسام المراجع، ويتم اتخاذ القرارات في سياق مقلق بمعزل عن معناها وأبعادها. فالمعالجة الأساسية للمغامرة الإيرانية على طول الحدود الشمالية تتم بصورة منفصلة عن معالجة التحدي المركزي الذي يتمثل بجهود إيران للتسلح بالأسلحة النووية، وعن الفوائد التي تعود على إسرائيل، وعن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها لوقف برنامج التسلح الإيراني، وعن أهمية التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة في معادلة أمننا القومي، وتداعيات سلوكنا في السياق الفلسطيني على قوة هذا التحالف.

وختم باردو قائلاً: لقد حان الوقت لوضع حد لسلوك رد الفعل، وصياغة استراتيجية للأمن. فإسرائيل، في عامها الثالث والسبعين، يجب أن تتصرف بطريقة تعكس النضج، وتتحمل المسؤولية عن مستقبلها، وتبدأ خطوات تشكيل الواقع، من منظور رصين لظروف الساحة والفرص والمخاطر الكامنة فيها. ويتعين على الحكومة دعم استنفاد الخيار الدبلوماسي، قبل التفكير في البدائل، ودعم عودة إيران للوفاء بالتزاماتها الكاملة بموجب الاتفاق النووي الأصلي والالتزامات التكميلية بموجب قرارات مجلس الأمن، واشتراط تخفيف العقوبات بالامتثال الكامل لهذه الالتزامات. وعندها يجب إجراء مفاوضات من أجل اتفاق يسد ​​الثغرات التي تم اكتشافها في الاتفاق الأول، وتوسع صلاحياته، ومن ثم تطرق المفاوضات إلى القضيتين اللتين لم تتم مناقشتهما بعد: تطوير الأسلحة النووية، وسلوك إيران العنيف حول حدودنا الإقليمية.

صحيفة هآرتس: شركة أمريكية تكشف عن موقع عسكري إسرئيلي لصواريخ أريحا الاستراتيجية 

قالت الصحيفة، إن شركة/Planet Labs/ الأمريكية التقطت صوراً تظهر موقعاً سرياً جديداً في إسرائيل، يقع غربي مدينة بيت شيمش، يضم ثلاث بطاريات صواريخ "أريحا" الاستراتيجية. وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد الجهة التي طلبت من الشركة الأمريكية تصوير هذا الموقع، وما إذا كانت الشركة الأمريكية ستواصل نشر لقطات لمواقع سرية في إسرائيل. وأوضحت الصحيفة أن نشر صور الموقع تم بموجب مرسوم أصدره الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أتاح للشركات الأمريكية التقاط صور عالية الجودة للمواقع في إسرائيل.

صحيفة "إسرائيل اليوم": إدارة بادين تبدأ بتوجيه الصفعات للسعودية

كتب البروفيسور ايال زيسر، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قررت التخلي عن موقف المشاهدة من الجانب في الشرق الأوسط، والانتقال إلى الهجوم بشدة وقوة، معتبراً أن الشرق الأوسط يبدو كالمرجل. الإيرانيون يشحذون السيوف في محاولة واضحة لاختبار الإدارة الأمريكية، وقد بادروا إلى هجمات إرهابية ضد جنود الولايات المتحدة في العراق. ومع أن الهجوم على سفينة نقل بملكية إسرائيلية في مياه الخليج، يشهد على ارتفاع مستوى الجرأة والتصميم من جانب إيران، ولكن لا داع للقلق. لأن إيران ليست بؤرة الاستهداف الأمريكية، بل السعودية تحديداً، صديقة واشنطن، وقد توجه إدارة بايدن في الأسابيع القليلة القادمة، الضربة تلو الضربة إلى رأس السعوديين، وكل واحدة منها أكثر إيلاماً وأهمية من سابقتها.

وأضاف زيسر، إن الأمريكيين شطبوا الثوار الحوثيين في اليمن من قائمة منظمات الإرهاب، الذين يديرون حرب استنزاف ناجحة ضد السعودية، وأصبحوا عملياً بمثابة حزب الله اليمني، المسلح من أخمص قدميه حتى أعلى رأسه بوسائل قتالية إيرانية، قد يستخدمها ضد إسرائيل أيضا. غير أن الأمريكيين يأملون شراء قلوب الحوثيين وإبعادهم عن إيران. 

ورأى زيسر، أن الضربة الأكثر إيلاما جاءت من خلال نشر التقرير الاستخباراتي الأمريكي، الذي يتهم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بقتل الصحافي جمال خاشقجي في تركيا قبل نحو سنتين. كما أعلن الأمريكيون أنهم سيفرضون عقوبات على مسؤولين كبار في أجهزة الأمن والاستخبارات السعودية، يحيطون بولي العهد.

واعتبر زيسر، أن الخطوات الأمريكية في الشرق الأوسط تفسر كتنكر للعائلة المالكة، بل وحتى إباحة دمها، كما حصل مع شاه إيران، والأمل هو أن تتمكن العائلة المالكة السعودية من مواجهة التحدي، وألا تكرر خطأ الشاه، الذي اعتمد على الولايات المتحدة بأن تساعده وقت الضائقة.

ورأى زيسر، أن على الإدارة الأمريكية أن تفهم بأن المواقف الأخلاقية لا يمكنها أن تحل محل السياسة الخارجية، أو مصالح الدول. وأن وهم إصلاح العالم في كل ما يتعلق بالشرق الأوسط فشل فشلاً ذريعاً قبل عقد، و"الربيع العربي" الذي علّق عليه الأمريكيون الآمال، انتهى نهاية بشعة. وعليهم التفكير بالبدائل التي أمامهم، وما إذا كان ينبغي تفضيل السعودية، الحليفة القديمة ومحاولة إصلاح سلوكها من خلال حوار سري، أم اختيار إيران، العدو اللدود لكل ما تمثله أمريكا.

                                 ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.