تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خلاف مبدئي بين إدارة بايدن ونتنياهو حول الموضوع النووي الإيراني

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: تقديرات اسرائيلية تتهم ايران بالوقوف وراء تفجير السفينة الاسرائيلية في خليج عمان

قال تقرير إسرائيلي إن التقديرات الأولية للاستخبارات الاسرائيلية تشير إلى أن إيران هي من يقف خلف تفجير سفينة يملكها رجل أعمال إسرائيلي في خليج عمان، يوم الخميس الماضي، وأن الحديث يدور عن عمل انتقامي إيراني. وقالت مصادر اسرائيلية إن السفينة تحمل إسم "هيليوس راي" يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر، الذي يعمل في مجال تصدير واستيراد السيارات، وهو مقرب من رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" يوسي كوهين.

ضابط اسرائيلي: امتلاك حزب الله ما بين 500- 1000 صاروخ دقيق يفرض على اسرائيل العمل ضدها

قال الضابط في القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي عيران نيف، إن حصول حزب الله على كمية معينة من الصواريخ الدقيقة يفرض على إسرائيل العمل ضدها. واعتبر، أن صواريخ حزب الله تعتبر التهديد الثاني الأكثر خطراً على إسرائيل بعد التهديد النووي الإيراني. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن العدد المحدد من الصواريخ الدقيقة الذي يعتبر خطاً أحمر يستدعي شن هجوم ضد حزب الله، يتراوح بين 500 إلى 1000 صاروخ.

صحيفة معاريف: رئيس حزب "الصهيونية الدينية": غزة قنبلة موقوتة

وصف بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف، قطاع غزة بأنه قنبلة موقوتة، معتبراً أنه لا خيار أمام إسرائيل سوى إعادة احتلال القطاع.

 وقال سموتريتش، إن الجمهور الاسرائيلي سيتفهم في يوم ما أنه لا يوجد خيار سوى العودة إلى قطاع غزة، الذي يشكل حالياً قنبلة موقوتة لتدميرنا، ويجب تفكيكها. وأضاف: منذ مغادرتنا "غوش قطيف" ونصف سكان إسرائيل يتعرضون لتهديد الصواريخ، والدولة غير قادرة على تحمل تعاظم قوة الإرهاب وحفر الأنفاق وجرّنا مرة كل بضع سنوات إلى جولات من القتال.

وحول ما إذا كان العالم سيسمح لإسرائيل بالعودة إلى قطاع غزة، أجاب سموتريتش بالإيجاب، لأنه يفهم أن البديل سيء. وشدد على أن الإنفاق الدفاعي للجيش الإسرائيلي في "غوش قطيف"، كان أقل بكثير مما ننفقه اليوم.

صحيفة يديعوت أحرونوت: ثلاث رسائل للغارة الأمريكية على منطقة الحدود السورية- العراقية

اعتبر المحلل العسكري، رون بن يشاي، أن غاية الغارة الأميركية على منقطة الحدود السورية- العراقية، فجر الجمعة الماضية، هي قبل أي شيء آخر ترسيخ وترميم الردع الأميركي في المنطقة، معتبراً أن إدارة بايدن ترسل بواسطة هذه الغارة رسالة إلى جميع اللاعبين الإقليميين تقول: تعلمنا من أخطاء أوباما، ونحاول تحقيق أهدافنا بوسائل دبلوماسية، لكن الخيار العسكري الأميركي باق على الطاولة.

وأضاف بن يشاي، أن الرسالة الأساسية من الغارة الأميركية، هي أن استهداف أميركيين سيُقابل برد فعل فوري ومؤلم. وهناك أيضا رسالة ثالثة موجهة لإيران في سياق البرنامج النووي ومشروع الصواريخ البالستية والسيطرة على دول في الشرق الأوسط بواسطة أذرعها. وهذه الرسالة هي أن الأميركيين جادون في جهودهم الدبلوماسية والحوار، لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي، لكنهم يقولون بوضوح إن الخيار العسكري الأميركي ما زال على الطاولة.

ورأى بن يشاي، أن هذه الرسائل هامة جداً من وجهة النظر الإسرائيلية، كونها تظهر أنه إذا حاولت إيران الانطلاق نحو سلاح نووي، فإن بإمكان إسرائيل الاعتماد على مساعدة أميركية، وإن لم تكن هناك مشاركة عسكرية أميركية في مهاجمة المنشآت النووية في إيران. ولفت بن يشاي إلى أن الغارة الأميركية، استهدفت منقطة  تخضع لسيطرة الإيرانيين في المنطقة. وأضاف، أن الأميركيين امتنعوا عن استهداف الأراضي العراقية كي لا يحرجوا الحكومة العراقية وعدم إثارة رد فعل غاضب من جانب البرلمان العراقي، الذي تسيطر الأحزاب الشيعية على الأغلبية فيه، وتؤيد مطالب إيران بطرد الجنود الأميركيين من العراق. على حد تعبيره.

خلاف مبدئي بين إدارة بايدن ونتنياهو حول الموضوع النووي الإيراني

كشف المحلل العسكري، أليكس فيشمان، عن وجود خلاف مبدئي بين إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول الموضوع النووي الإيراني وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ولفت إلى عدم وجود حوار مباشر أو لقاءات بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومسؤولين في إدارة بايدن. وأشار فيشمان إلى أن اللجنة المشتركة الإسرائيلية – الأميركية، التي كانت سرية حتى الآونة الأخيرة، ستجتمع مجدداً في الأيام القريبة، من أجل العودة إلى التداول في تنسيق المواقف إزاء التهديد النووي الإيراني.

وأوضح فيشمان، أن الأميركيين هم الذين توجهوا إلى إسرائيل طالبين استئناف لقاءات اللجنة، التي يرأسها رؤساء مجلسي الأمن القومي في الجانبين، لكن يبدو أن الجانب الإسرائيلي يعود إلى الملعب ضعيفا، وتصدر عنه مواقف أكثر من قدرته على التأثير في اتخاذا القرارات.

ونقل فيشمان عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم، إنه سيكون أسهل على الأميركيين والإيرانيين الاتفاق على التموضع الإيراني في سورية ولبنان والعراق واليمن وتمويل الإرهاب في مناطق أخرى مثل قطاع غزة، مقارنة بقضايا أخرى مرتبطة بالنووي الايراني مباشرة. وأضاف، أن الإدارة الجديدة تركز على مهمتين أساسيتين: الأزمة الاقتصادية، والأزمة الصحية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا. لذلك، تسعى الإدارة إلى التخلص من الدُمّلة الآخذة بالانتفاخ المتمثلة بالتهديد النووي الإيراني. وطالما أن الإدارة تؤمن بوجود احتمال لاستئناف المفاوضات مع إيران، فإنها ستحاول تليين وتهدئة حليفاتها في الشرق الأوسط.

ورأى فيشمان، أن إدارة بايدن لن تسمح لأحد بعرقلة سعيها إلى حل مشاكل داخلية، معتبراً أن  الأميركيين يريدون تجنيد إسرائيل، ومنح رئيس الحكومة شعوراً  بأن لديه ما يريد قوله، منعاً لإحراجه أمام الجمهور الإسرائيلي عشية الانتخابات. لكن اسرائيل مطالبة من الناحية الفعلية، بعدم الإزعاج. وأشار فيشمان إلى الخلاف بين نتنياهو وإدارة بايدن، قائلاً إن الأول يعتبر أن حل الموضوع الإيراني هو كل شيء أو لا شيء، وإن على إيران أن تتخلى عن مواردها النووية التي قد تقود إلى مشروع عسكري، وتقوم بتفكك مشروع الصواريخ البالستية. وحتى يتم ذلك، ينبغي فرض مقاطعة مطلقة عليها. وفي المقابل، ترى إدارة بايدن، أن موقف نتنياهو ليس واقعياً، ويجب العودة إلى المفاوضات في محاولة لتحقيق اتفاق أفضل. وإذا لم يتحقق ذلك يمكن عندها إعادة العقوبات. كما ترى إدارة بايدن، أنه يمكن بحث موضوع الصواريخ البالستية والتدخل الإيراني في الشرق الأوسط في لجان موازية، لكن التوصل إلى اتفاق أميركي – إيراني لن يكون مرتبطا بتقدم المباحثات في اللجان الموازية.

وأشار فيشمان إلى ضعف الموقف الاسرائيلي في مجلسي الشيوخ والنواب، لعدم وجود أغلبية في المجلسين توافق على مواقف نتنياهو، وهذا هو المؤشر الأبرز لضعف رافعات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة حول القضية الإيرانية. ورغم عدم حصول لقاء بين الأميركيين والإسرائيليين بعد، إلا أن الجانب الأمريكي يخوض لعبة مسبقة مع الإيرانيين، في إشارة إلى موافقة إدارة بايدن على لقاء مندوبين إيرانيين بدعوة من الاتحاد الأوروبي، وإعلان البنك المركزي الإيراني عن تحرير كوريا الجنوبية موارد إيرانية مجمدة، وهذه خطوة لا تتم بدون مصادقة أميركية، يضاف إلى ذلك أنه يجري حاليا بحث إمكانية حصول إيران على قروض من صناديق مالية دولية، وهذه خطوة يمكن تنفيذها فقط بمصادقة الولايات المتحدة.

وخلص فيشمان، المقرب من الدوائر الأمنية، وخاصة الجيش الإسرائيلي، إلى القول إنه لا شك في أن على إسرائيل أن تحارب من أجل مصالحها، لكنها لا تزال بعيدة عن النقطة التي تبرر كسر القواعد مقابل الإدارة الأميركية. بالتالي، ينبغي توفير هذه الذخيرة للفترة التي تجري فيها اتصالات فعلية. وإذا بدأ رئيس الحكومة بالصراخ الآن بأن الخطر داهم، فسيكون بذلك كمن يطلق رصاصة على قدميه.

صحيفة "اسرائيل اليوم": نتنياهو: سنقوم بأي عمل لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي

قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن اسرائيل ستقوم بأي عمل لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أن إسرائيل عملت وستعمل بأي شكل وبأي طريقة لتحقيق هذا الغرض. وأضاف: لقد تصرفنا بعدة طرق، لن أفصح عن كل ما فعلناه، ومارسنا ضغوطا سياسية، ونجحنا في تمرير عقوبات اقتصادية وغيرها ضد إيران، حتى في عهد الرئيس باراك أوباما.

وكشف نتنياهو أن اسرائيل قامت بعمليات استخباراتية مهمة واستراتيجية، مثل الغارة على الأرشيف النووي الإيراني، وغيرها من الوسائل التي لن يفصح عنها في الوقت الحالي.

سلاح الجو الاسرائيلي يشارك في تدريبات جوية في الهند 

كشفت مصادر عسكرية اسرائيلية، عن مشاركة سرب طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي، في تدريبات عسكرية جوية بالهند الأسبوع الماضي. وقالت المصادر إن السرب 103  المسمى بـ سرب الأفيال ويستخدم طائرات من طراز C-130J "سوبر هركيوليس"، أجرى الأسبوع الماضي تدريبات جوية في الهند، مع طائرات سلاح الجو الهندي، مشيرة إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يتعاون بشكل واسع مع سلاح الجو الهندي.

موقع "والا":

 واشنطن أبلغت اسرائيل مسبقاً بالغارة في منطقة الحدود السورية- العراقية 

قالت مصادر إسرائيلية، إن الولايات المتحدة أبلغت اسرائيل مسبقاً بالغارة التي شنتها قبيل فجر الجمعة الماضية، في منطقة الحدود العراقية – السورية. ووصف مسؤولون إسرائيليون الإبلاغ الأميركي قبل الغارة بأنه اعتيادي يتم في كل مرة يكون من شأن عمل عسكري أميركي أن يؤثر على إسرائيل أو العكس. وعبّر المسؤولون الإسرائيليون عن رضاهم من الغارة الأميركية، واعتبروا أنها تحمل رسالة إلى إيران بأن عليها لجم نفسها وأذرعها في المنطقة.

واعتبر المحلل السياسي باراك رافيد، أن الغارة الأميركية هي تغيير لقواعد اللعبة في المواجهة بين الولايات المتحدة وبين إيران وأذرعها في المنطقة. 

                               ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.