قناة كان: غانتس المحكمة هي من سيحدد مصير نتنياهو
قال وزير الحرب بيني غانتس، إن المحاكم الإسرائيلية هي من سيحدد مصير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وأضاف، أن المتهم نتنياهو سيواجه مصيره أمام المحكمة، وليس أمام حزب "أزرق – أبيض" بل أمام المحكمة والمجتمع الإسرائيلي.
القناة 12 العبرية: باراك: نتنياهو وترامب توأم سيامي سياسي واحد
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إلى إزاحة بنيامين نتنياهو، على غرار ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث الكونغرس. وقارن باراك بين أعمال الشغب التي حدثت، في العاصمة الأمريكية واشنطن، والاحتجاجات التي تجري في إسرائيل، مشبّهاً نتنياهو بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، واعتبرهما توأم سيامي سياسي، وكلاهما يعاني من نرجسية شديدة. وقال أن نتنياهو الكاذب الرنجسي، يدير الدولة بمفرده، ويجب طرده كما يفعل الأمريكيون، الذين يعتزمون طرد رئيسهم، ترامب، الذي اغتال الديمقراطية في بلاده.
القناة 13: نتنياهو يستعد لخوض معركة مع إدارة بايدن حول الاتفاق النووي مع ايران
قال المراسل العسكري، أولن بن دافيد، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يستعد لـخوض معركة مع الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، الذي ينوي العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. وأضاف، أن نتنياهو يعتقد أنه لا يمكن الوصول إلى اتفاق نووي مُحسّن مع طهران، وينوي تعيين منسّق خاص، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، لتنسيق العمل أمام إدارة بايدن في محاولة لمنعها من العودة إلى الاتفاق النووي الحالي، وحث واشنطن على أن يكون أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، شاملاً، ولا يقتصر فقط على الملف النووي، وإنما يشمل برنامج إيران الصاروخي والنفوذ الإيراني في المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن نتنياهو يطالب بحصر صلاحيات بلورة السياسات الإسرائيلية تجاه البرنامج النووي الإيراني، بيديه، وهو ما يرفضه وزير الحرب، بيني غانتس.
صحيفة معاريف: إدخال نتنياهو وأسرته إلى غرفة آمنة وتعزيز الحراسة حول مقر إقامته
أجرى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والشرطة، مداولات مشتركة حول تعزيز الحراسة حول مقر الإقامة الرسمي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على خلفية استمرار المظاهرات ضد نتنياهو. وقرر الجهازان إثر أحداث الكونغرس، وضع سياج شائك عند الحواجز المحيطة بالمسكن الرسمي لـ نتنياهو، وذلك في إطار الاستعدادات المسبقة لمثل هذا التطور.
وقالت مصادر إسرائيلية، إنه تم وضع بنيامين نتنياهو وأسرته، في غرفة آمنة لمدة ساعة كاملة، تحت إشراف جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، وذلك لدواع أمنية. وأضافت أن محتجين إسرائيليين حاولوا اقتحام مقر إقامة رئيس الحكومة، في شارع بلفور بالقدس، وتمكنوا من السيطرة على أحد نقاط التفتيش التابعة للشرطة الإسرائيلية، بالقريب من مقر نتنياهو. وأوضحت الصحيفة أن جهاز الشاباك تدخل، على الفور، في محاولة للسيطرة على الوضع، ومنع المحتجين من اقتحام مبنى إقامة نتنياهو أو إيذائه.
غالبية الاسرائيليين يتوقعون احداثاً شبيهة بأحداث الكابيتول
وفي السياق ذاته , أظهر استطلاع للرأي أن 56% من الإسرائيليين يعتقدون أن حدثاً شبيهاً باقتحام حشد من المتظاهرين للكونغرس الأميركي، سيحدث في إسرائيل. وأعرب 23% عن اعتقادهم أن حدثاً كهذا قد يحدث في إسرائيل أيضاً، فيما قال 33% إنهم يتوقعون مثل هذا الحدث في إسرائيل.
وتوقع 44% حصول أعمال شغب في إسرائيل، كالتي وقعت في محيط الكونغرس الأمريكي، من جانب اليمين، بينما قال 34%، وغالبيتهم الساحقة من ناخبي اليمين، إنها ستأتي من جانب اليسار.
ليبرمان: ما رأيناه في الكابيتول لا يقارن بما يخطط له نتنياهو في حال خسارته الانتخابات
شن رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، هجوماً عنيفاً على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً إن ما رأيناه في الكابيتول لا يقارن بما يخطط له نتنياهو في حال خسارته الانتخابات، واتهمه باستغلال الإغلاق لاحتياجاته الشخصية والسياسية. كما هاجم ليبرمان، وزير الحرب بيني غانتس، قائلاً إنه يعمل كخادم لرئيس الوزراء، وكل ما يهمه هو رئاسة الحكومة.
استطلاعات الرأي الإسرائيلية: الأزمة السياسية ستستمر بعد الانتخابات
أظهرت استطلاعات الرأي في إسرائيل، أن الأزمة السياسية والحكومية سوف تستمر، حتى بعد الانتخابات التي ستجري في آذار المقبل، إلا في حال شكّل رئيس حزب "أمل جديد"، جدعون ساعر، ائتلافاً حكومياً يضم الأحزاب التي تعارض بقاء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الحكم، وشريطة انضمام تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" إلى الائتلاف الحكومي، الذي لن يكون تشكيله أمراً سهلاً في ضوء اختلاف المواقف بين أطرافه.
وبحسب استطلاع لصحيفة "معاريف" فإن حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو سيحصل على 28 مقعداً، بينما سيحصل حزب ساعر على 18 مقعداً، وسيحافظ حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد، على مقاعده بحصوله على 14 مقعداً، فيما سيحصل "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت على 13 مقعداً. وستتراجع القائمة المشتركة من 11 مقعداً إلى 10 مقاعد. بينما سيحصل حزب "شاس" على 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، و"يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 7 مقاعد. أما حزب "الإسرائيليين" الذي أسسه رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، فسيحصل على 6 مقاعد، و"ميرتس" على 5 مقاعد، و" أزرق-أبيض" برئاسة بيني غانتس، على 4 مقاعد.
صحيفة هآرتس: هل يتكرر مشهد اقتحام الكونغرس في إسرائيل..؟
كتب المحلل عاموس هرئيل، أن مشاهد الجمهور المندفع إلى داخل الكونغرس الأمريكي، كانت نتيجة لعهد ترامب، الرئيس الذي زاد سلوكه خطورة خلال سنوات ولايته الأربع، ووصل إلى حضيض غير مسبوق منذ خسارته، وهو الشخص النرجسي المتطرف والطفولي، الذي لن تسمح له ثقته بنفسه الاعتراف بهزيمته في الانتخابات. وأضاف، أن كل ذلك حدث في حين ينقض كورونا على مئات آلاف الأمريكيين، دون أن يبدي رئيسهم أي اهتمام بضائقتهم. وتابع المحلل، إن نتنياهو، شريك ترامب، تأخر في إدانة ما حدث في واشنطن، كما تأخر في تهنئة جو بايدن بالفوز في الانتخابات. وهذا مؤشر على استمرار مباشر لعلاقة نتنياهو مع ترامب، الشخص الذي قام بتتويجه في كل مناسبة كأفضل الرؤساء الأمريكيين لإسرائيل.
ورأى المحلل أن عدداً من الوزراء الإسرائيليين، اعترفوا في محادثات خاصة أن الأمر يتعلق بشخص مختل اجتماعياً، لكنهم كانوا سعداء بعصر الليمونة قدر الإمكان، وأغدقوا على الرئيس مظاهر من التملق. فهضبة ترامب في الجولان، هي في الواقع مستوطنة خيالية، يتوقع أن تزال عنها اللافتة التي سقطت بعض الحروف منها. وبقي علينا أن نرى إذا ما كان بايدن سيطلب من نتنياهو ثمن التحالف الذي راكمه مع أكثر الرؤساء الأمريكيين خطراً وانعداماً للمسؤولية.
وخلص المحلل إلى القول، إن الإسرائيليين الذين شاهدوا الأحداث، لم يكن بوسعهم إلا أن يسألوا: هل يحمل مستقبلنا في طياته أحداثا مشابهة..؟ يبدو أنه كلما خرج المارد من القمقم، وكلما أصبح خطر سجنه ملموساً أكثر، سيحاول نتنياهو إذكاء النار بصورة مشابهة جداً للطريقة التي يتصرف بها صديقه الأمريكي ترامب.
ترجمة: غسان محمد
