تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وقفة احتجاجية في القامشلي ضد ممارسات ميليشيا (قسد) القمعية ومحاصرتها الأحياء السكنية

مصدر الصورة
SANA

نفذ ابناء مدينة القامشلي وقفة وطنية احتجاجية في حي طي اليوم رفضاً لممارسات ميليشيا “قسد” الرامية للتضييق على الأهالي ومحاصرتهم في أحيائهم ومنع دخول المواد الغذائية إليهم أو نقل الحالات الإسعافية الحرجة الأمر الذي يهدد بأزمة إنسانية.

وتحاصر ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكية حي طي وحي حلكو في مدينة القامشلي وتمنع إدخال المواد الغذائية إلى أهالي الحي بهدف الضغط عليهم للرضوخ لممارسات الميليشيا الإجرامية.

كما جدد المشاركون رفضهم للاحتلال التركي الذي يحتل الأرض وينهب المحاصيل الزراعية ويحرق الأراضي ويعتدي بشكل يومي مع مرتزقته الإرهابيين على الأهالي الآمنين في منازلهم وقراهم إضافة إلى استهدافهم البنية التحتية والمرافق الخدمية ولا سيما محطات المياه والكهرباء ما يؤدي الى خروجها من الخدمة لفترات طويلة.

وفي تصريح لمراسلة سانا أكد الشيخ حميد الأسعد شيخ عشيرة بني سبعة أن “أبناء القامشلي تجمعوا ليوصلوا كلمتهم للعالم أجمع وينددوا بفرض حصار على إخوانهم في الحي من أطفال وشيوخ ونساء” مشيراً إلى أن “ممارسات (قسد) لم تعد تطاق من قبل أبناء الجزيرة السورية مطالباً بحل هذه الميليشيا التي ترهب الناس في محافظة الحسكة”.

وأكد المواطن عبد الغني الليلو أن “أهالي حي طي محاصرون لليوم السابع على التوالي وهذا العمل من قبل ميليشيا (قسد) المدعومة أمريكياً هو عمل جبان يعمل على خلق شرخ بين أبناء البلد الواحد” مؤكداً “أننا جميعاً تحت راية سورية وتحت مظلة وحماية الجيش العربي السوري وهو أمل الشعب الوحيد في القضاء على الإرهاب”.

من جهتها أكدت المواطنة نور العلي أن “أهالي الجزيرة السورية لم يشهدوا مثل هذه الأعمال والتفرقة إلا مع وجود القوات المحتلة التي تعمل على سياسة فرق تسد” مؤكدة أن “اتباع ميليشيا (قسد) لقوات الاحتلال الأمريكي والعمل تحت إمرته هو تبعية لمن يحتل الأرض ويسرق الحبوب والنفط وجميع الثروات ويحرم أصحابها الحقيقيين منها”.

وتعمل الولايات المتحدة عبر قواتها المحتلة في الجزيرة السورية على تسليح ودعم ميليشيا (قسد) للسيطرة على الجزيرة السورية واستخدمها أداة في مخططها لضرب وحدة الجغرافيا السورية بالرغم من رفض الأهالي اليومي لها.

 
مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.